الدكتور الزاهد مهاتير محمد هو الذي صنع
الله العلي به ثورة النهضة ...
وأعده في علاه ليرتقي معالم العلا ...
في زمن الثورة الخاتمة ...
هذا أمر من مسمع غيب عن قائد رباني صنع
الثورة والنهضة في بلاد المتقين ...
صدقوه ودفعوه نحو الثقة بالذات وبالوطن ...
فخطو نهو الله العلي ...
وكانوا رمزا يحتذى ...
تجاوزوا ازمات العجز التي تركها حملة
الفكر الاستعماري ... وزمرات الالحاقيين ...
في عالمنا ...
قدما نحو الثورة الإنسانية والمجتمعية ...
هذا هو الدكتور وبائع الموز في مزرعته والمثقف
البارز ، الذي بني فقه الأمة وقانونها الثوري...
المجتمعي ثم قدم استقالته ...
ليعيش متأملا في هذا العالم ...
ويقدم لمن يحكم ...
نور الثقافة ...
ونور الفكر وهو اخطر ما وجد في العقل ...
لهذا يحارب اليوم أصحاب العرفان الإنساني ...
وأهل التحولات التاريخية ...
فيقذفون رجما بالغيب الى ثورة العصيان ...
وحصاد الذنوب التي تقتل الثورات ...
ليكون الإنسان الثوري غريبا في وطنه ومهاجرا ...
ثمنا للقهر المغتصب لحقيقة الإنسان ...
عند قتلة الشعوب ...
انه الفكر الأعرابي المناوئ ...
لثقافة النهضة المرتكز على حقائق الله والنبوة ...
الأرض ... الفكر ، الإنسان ...
والاسلام هو كلمتين في المفرد الالهي القرآني
... " الدين المعاملة " ...
ثورتك الانسانية وفكرك المنحاز للجماهير واسعادهم هو بوابة الرضا في الأمم ... لهذا نكتب هذه الفقرة عن الأخ الرباني مهاتير محمد ذو النسب الهاشمي الرفيع قائد ثورة المتقين في ماليزيا نحيي روحه الطاهرة اعلاء نحو المجد
والثورة والانسان ...
وبورك خطواتك يا ممجد الله العلي في دنيا
القبول السماوي وثورة الأتقياء ...
والسؤال الملح في خضم تيه الواقع الأعرابي
وفكر التيه لماذا يلاحق حملة الثورة التجديدية ...
من جماعات المسلوبين من عقيدة الارادة وقطاع الطرق وبلطجية الحكام الأعرابيين فيمارسون الجريمة
ويحاكمون القرآن والسنة من خلال قتل فكر الحرية
والرضا بان يكونوا
اذناب لحكام الرويبضة والتفه الأعراب الأشد كفرا ونفاقا ...
هذا السؤال الهام قدمه لنا الكثير من
القادة التجديديين في العالم ومنهم ...
القائد الملهم مهاتير محمد في ثورة المتقين في ماليزيا ...
فشعب المتقين هم الذين يصنعون ثورة التقوى
ويرسخون مشروع النهضة ...
دامت أيادي الحرية لقطع فكر الكراهية
وفكر العجزة المسلوبين ...
أخوكم :
أبو الحسين ...
الشيخ والمفكر الإسلامي
محمد
حسني البيومي ...
الهاشمي
فلسطين المقدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق