الاثنين، 5 ديسمبر 2011

رسالة نور من سطور أسجلها لروادي ... في كل ترحالي ... الشيخ محمد البيومي الهاشمي








رسالة نور من سطور  أسجلها لروادي ...
في كل ترحالي ...  


... الشيخ محمد حسني البيومي
الهاشمي


*************************

من ردودي على الشبكة الإعلامية العالمية



*************************


رسالة نور من سطور  ...
أسجلها لروادي ...
 في كل ترحالي ...

ثورة روح أرحل بها نحو قلبي ...

 أصوب بها مجد ...
نور تحرير وثورة ...
من أدب نور منزرع ...
 بفوهة بندقية تصنع خشية  ...

من روح القدوس الهي ...

 نحو خروج حتمي وثورة ...
ترسم روحي من روح حدودي ...
من ماء مطهر  ...
نحيي به الأرض عدل ...


مروان البرغوتي شخصية …
رمزية في الفكر الثوري النقي ...

في فلسطين المقدسة ...

وإجماع الأمة على روحها ...
وقياداتها هو النور الوصالي …القادر على الفرز الثوري ...
والإجماع في علم الإرادة  …
هو تأصيل للقائد الملهم  …

من نور الإرادة الالهية …
وهذا هو فلسفة مصطلح المختارين  …

في القرآن والتوراة والإنجيل …
هذي وجهتنا في تأصيل الثقافة الالهية بلا حدود … 
من نور الله المتعالي … 
 وهو النقيض لكافة أشكال الثقافات التنظيماتية …

والتي سادها أزمة الثقة في ذاتها وأصالتها وامتدادها لثورة
الفكر الأعرابي المعادي للقرآن والتاريخ … 
وبكل أسف ومن خبراتنا الطويلة …
ويومياتنا في الثورة ويوميات الانتفاضة الأولى …
كان لأخي مروان الفريد في الأصالة …

نوعا من الكمال في التصور نحوه وهو في
الحركة الطلابية الجامعية ….
ولكن ما زادني نحوه تكاملا …
هو ما أنارني من روح القدوس الهي …
المتعالي …
الذي أراني الصورة … له بلا حدود …

ولكن في زمن السحق التعبيري الأعرابي …
في اكتشاف أنموذج الخيارات الالهية في إنسانية الانسان …
هو الذي جعل الشراذم … 
في أرضنا المقدسة تراه …

أسدا جريحا لينالوا من هامته …
واستئصاله عبر الفكر التآمري في السجون العبرانية بقرار
غير مرموق بالمطلق ... !!!

ممثلا في حثالات رجال التلمود الأمني …
وبقاياه الرازحة … افساديا في الأرض المقدسة … ولكن الإباء الالهي في أنموذجنا المقدس يتعالى ان يذكر أسماء هؤلاء الرويبضة … 
وحثالات التواريخ وعبدة الأصنام في ذاكرتنا …
وأما أنصاف الدينيين الذين لا يروا في القيمة الإنسانية ...
 سوى سياسة الهنود الحمر …
 وخلع فروة الرأس بجوائز البنوك التلمودية الربوية …
 فهم بحقدهم التلمودي الأعرابي المجلل بالقرآن الكريم …
 يخفي وراءه التأسيس لعلم الجريمة …

 لكي  لا يرى أمثال مروان له اسما حتى في الوعي الالهي السماوي …

وان تتحدث عن روح مناضل مجاهد ثوري فذ …
 كأنك تنصب له مشنقة …
لكن الدجل الديني وأصوله …

هي أصلا موحدة عبر الأزمان الابليسية التاريخية … !!!!

لأنها تعيش وكلية الحالة المفلسطنة فكريا …
خارج حدود الوعي الالهي الى حدود النرويج المخزية ... 
ونظام اللامبارك المودع لاتفاقيات العار على الحدود …
بوفد من جماعات الغوغائيين الدينيين …

فهم بكليتهم لا يرون التفسير للشخصيات الالهية المرجوة 
ولا النضالية الجهادية ، الا من خلال أقواسهم العقيلة 
المحدودة التفسير ... 
              حتى لأقل انموذج من أدب الحوار ... !!!

وتعويض الأزمة التراكمية في حل جدلية الروح والنفس ...

الا من خلال الطعن … في الشرف المقدس لأزواج المناضلين … 
         إن لم يكن الزنا بالجملة في حرائر الأسرى … 
في مكاتب عمان …
وجعبتنا في هذا التاريخ مليئة بالكنوز والتجربة …                      
  والوصول الى صفحة شقيقة لي في ظهر الغيب …
هي فدوى البرغوتي …
لأسجل ملاحظاتي في سطور رقيقة …
يتجاوز المعنى الإنساني الالهي في زرع الموآساة لمجاهدة  ..
ولو بكلمة رقيقة …

في غياب شخصيتها الرمزية المكافئة …
والله في علاه جعل الأنثى هي نفس الرجل …
 وباعة الدين لا يرون في المرأة العادية المتزوجة وهي :
المطلقة مع وقف التنفيذ … !!!

ولا يرى في المرأة إلا دعاية على عجلات الكاوتشوك ...
في الزمن الأمريكي التلمودي …
ناهيك عن الدجل الديني في تبرير نهب الصداق والعجل ...
وحتى المهر المقدم …!!!!
عن المرأة التي هي الساكنة في نفس الرجل …
والتحليل النفسي في مدرسة النبوة  ...

عليهموا صلوات الهنا القدوس …
هو الذي يرى في :

 أمنا فاطمة الزهراء …
عليها صلوات القدوس الهي …

هي أم أبيها … وقلب أبيها …
وجعل بعلها العبقري التاريخي والأزلي :
أمير المؤمنين أبينا  :

 علي بن أبي طالب  ...

عليه صلوات القدوس الهي ...

 هو نفس رسول البشرية في عالمية الأمم …
 محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين …

 فكيف تكون المرأة هنا … في النور المحمدي …
والتفسير لذهنية المتفاعل مع سطوري …

 هو همي في ثقافة فكر الحرية في هذا العالم … وكيف الحال عندما تكون المرأة الأنموذج الفريد في العصور في الأرض المقدسة استشهادية …
أو تكون حاملة لهم الأمة …
 وحصارها الخصامي بفتاوى اليأس والقنوط ...

 فهؤلاء الشراذم الذين لا يحملون من أصل القضية 
سوى الفكر الممسوخ … !!!
في اكتشاف المرآة ...
ينفون العبقرية في مسألة النضال الثوري الروحي في إنسانية
المرأة أنها نفس الرجل … 
وذات فؤاده في قوانين الثورة الالهية …
 وناقد لا يرى في رسائلي الروحية سوى ظهور شعر امرأة :
… "  فدوى البرغوتي  "…

حتى يصوب سهم الحقد الاسقاطي الأشبه بالقانون المخابراتي 
والقوة الخفية الماسونية …

لتشكيك في البعد الروحي في الرسالة ...
دونما حتى أدنى جرأة في فتح الحوار مع الرسالة ...
 وتسجيل نقده برؤية أمينة في الأمة …

ورد مسألة الحجاب الى ذاتية المرأة ... مع الاعتبار الأولى أن حجاب
القلب هو الأول في مشروع الهداية ...

حتى لا يخفي النقاب والحجاب ثورة من العجز وسيل
من الأزمات الخفية غير القادر على حلها بلغة الحوار ...
 المؤدب والثورة الأخلاقية ...

والسبب من أساسه أن هذا الجيل المعمى بالفكر التوطيني القبلي لفلسطين المقدسة …هو الذي جعل التبرير الانكفائي في خلال النظر لقضايا الأمة 
وقوانين الأمم من خلال النظرة الضيقة ...
 إلا شطب لأحقية الانسان في الفكر وحتى تشخيص  ...

" قانونية الفكر الالهي في الشخصية العبقرية الالهية المختارة " …

ونسوا حالات الاغتصاب المليونية في نساء الشعب المسلم في العراق …

وكأنها خبر بعد المبتدأ …
الذي ليس أصلا فيه خبر …
وقوانين منظمات متوارثة في العقلية الانعزالية "  ...
اذا لم تكن معي فأنت ضدي " !!! 
عذرا مني للإطالة وقلمي تسحبه الروح يا راسمة ...
 صفحتكي ...
 نحو النثر المتواضع .. الى كل المحبوبين …

فهذا له وعد في طيات صفحات متوالية …
لمن ألقى السمع وهو شهيد …

أهنئ الصفحة ولقائي القدري في هذا الصباح فقط لأقرئ
لنفسي السلام من صاحبتها …

لا غير وحتى زمن وشيك ستنكشف في فلسطين القدسية 
امة المعجزات الخالدة .. 
وستسقط وثنية إسرائيل في لحظة …

وهذي في وعيي الالهي ...  وأنا أدرك ما في عقلية المحقق التلمودي
الذي انتظره في منزلي بفارغ الصبر …
لكن الشروط في زمن غياب المروءة ..
أن يكون اللقاء معي على التلفاز العبراني  ...

قبيل أن يرحل من الوجود موفاز صانع الجريمة ...
في إنسانية هذا العالم …
بأن بمشيئة الله العلي ...
فرج مروان شقيقتي مسألة ليست فيها نظر … !!!

وان قتلوه ألف مرة ومرة أدركي مني حقيقة  ...
ليست فيها نظر ان الله العلي سيحيية الف ألف مرة …

لأنه مختار من المختارين في زمان وعد الآخرة …
ومن يعجزه سطوري  ...
فليلجأ لاستخارة الله العلي  ...
من علمني فقه ثورتي وكل أصولي …
ليجد الخبر من صانعي …
صانع المبتدأ والخبر …
وفق الله تعالى الصفحة …


وعذرا مني أن نشرت الرسالة  ...
على صفحتي …
لضعف المساحة على صفحتكي …
 ولقاء في حب الهنا ...
ولو طالت من السنين …


*************************

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

و  صلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين    

بقلمي
الشيخ والمفكر الاسلامي 
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي

محمد نور الدين الهاشمي


أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة

بتاريخ 18  ذو الحجة   1432 هجرية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق