السبت، 20 سبتمبر 2014

الوحدة الوطنية هو حبيبي البر هو اصدق شعار ...









 قال زميل مخلص كتب في صفحته على الفيس بوك :
بعد أن أعيته التنظيمات وحالها : 
الوحدة الوطنية هو أحقر شعار فكان ردي ...
الوحدة الوطنية  هو حبيبي البر هو اصدق شعار ...

الوحدة الوطنية  هو حبيبي البر هو اصدق شعار فما الذي جناه الشعار من هزيمة ثورة البر السماوي في روح العقيدة الوطنية الالهية ... وما جناه نور المصطلح من محاولات التحطيم المنهجي المبرمج من أدعياء التخلف القهري والانتهازي وروح الفوضى السياسية والتي دفعت المصطلح وانطلاقا أصلا من روح المؤامرة والاختراق الصهيوني الى تحيده من روح العقل الفلسطيني الأزلي وروح المعادلة المنهجية المبني عليها أصل المصطلح الالهي الكرامة ... والتي لا يمكن بحال أن يجدها الإنسان والمثقف الأيديولوجي الوطني إلا في وطنه الثوري الذي يحمل سماته في الثورة التحررية : :« لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ».
إنجيل مرقس : 6 :  4 
ولازمة الوحدة الوطنية أن نتوحد ويوحد الإنسان الثوري أصلا مع قضيته ومثاليته قضيته الأيديولوجية ووعيه في الثورة والوحدة أصلها التوحد بالفكر والقضية : فكيف بان يكون دين الوطن سماته ثورته وعقيدته الوطنية وأهمها  عدم التفريط في مركب الوطن والوطن الأممي كماله والثورة الالهية سماته : والتوحد القيمي للمبادئ الوطنية وسياستها أصل الوعي وخارطة الوحدة هي الثبات على مثالية الفكر وجعله أصل التوحد على منهجية تتجاوز الفكر التلفيقي والتوفيقي في الأطروحات السياسية وهو ما اصدر ناه في وعينا بفكر الثورة الالهية على أساس قاعدة اللاهوت السماوي الذي يوحد جسد الفكر الثوري وقواعده بعيدا عن توحد الفكر المتناثر وكوكتيل الثقافات الرجعية التي تزج ذاتها في أوساط العملية الثورية : مستهدفة بروحها الانتهازية المحافظة على وجودها ولو كان تمييع قضية الثورة وهدم برامجها أساس أطروحات المجموعات الفوضوية : وهي الفعل المتجه نحو قتل جماهير الثورة في اخص خصائصها وثوابتها : وحين يكون الفكر الرجعي يملك خطته لهدم الثورات ووحدة الجماهير بفعل مخطط يضغط نحو تمزيق الجماهير : فيكون استئصال الوجه الثوري المتخلف في وجهته أساس الخطة الهادفة لوحدة الثورة النفسية واتجاهاتها من خلال تنظيم عقل الجماهير ووحدتها على أساس الفكر الثوري الحافظ لنسيج العقل الجماهيري بعيد عن الفوضوية الفكرية والتلفيقية : إن مصطلح الوحدة الوطنية وهو كما نراه من اخص خصائص الاستقلال الوطني في الشعوب لابد أن يغذي بفكره وخطواته وبرامجه الهدف في تبيان عمليات النهضة العقلية والفكرية ويتمشى مع خطوات الروح والمزاجية لثقافة الجماهير وكلية الأمم : وهنا لازمة التوحد العقلي والمنهجي مع أطروحة التوحد الفكري بروح الملكوت الالهي أساسه ودوافع نهضته الثورية : والذي يخلص لحالة الرضا الأممية عن وحدة الشعوب على أساس فكر الثورة والنهضة والاختلاف تحت شعارات التكتيكية النضالية بطرح متغيرات الفكر الشعبي و عقيدته الشعب يجعل فكر الوحدة الوطنية الشعبية في مهب الرياح : ويجعل رياح الثورة الالهية في حالة حصار وتحديدات ضيقة تؤثر روحيا وسياسيا على تفكيك العقل الجماهيري : وتجعل الفكر المحتل يمر سريعا بفوضويته واستبداديتة الأنوية سريعا الى شوارع الثورة والى شوارع فكر النهضة الالهية في عقلية الشعوب ... ولهذا كان لازمة التثبت ونشر الفكر الالهي عبر القيادات الالهية ووحدتها الأساس في القيادة الالهية (1) ...
ان القيادة الالهية المستبسلة في وعيها والمثالية في طرحها والبينة المنتصرة في أطروحاتها الفكرية هي التي تجعل جماهير الثورة والنهضة على دوامتيها ملتزمة جديا مع خيارات الفكر الثوري القادر على وحدة الجماهير والجماهير الأممية ويجعلها دهرا تحافظ على اتصالها بأطروحاته وتتقدم نحو تنمية برامج أصالتها الحضارية بجعل التوحد الوطني الكامل بالثورة الفكرية الاستشهادية هو أساس نهضة العقل الجمعي للثورة : ووحدة العقل الثوري النضالي هو الذي يجعل القوى الانتهازية المعادية أصلا للفكر الثوري الإحيائي منسحبة من شوارع الثورة الالهية وعقل الجماهير الثورية الملتحمة مع العقل الاستشهادي : ولهذا كان الرد المفاد هو الحفاظ على مصطلح الوحدة الوطنية كأساس مصيري في عقول الشعوب دفعا للنهضة ودفعا للفكر التحريري الايجابي القادر على حل مشاكل الجماهير خلال عمليات الثورة الالهية في الشعوب فيكون المد الالهي  والنفس الروحي هو ضمانه الاستمرار والتوحد في صفوف الأخوة والرفاقية النضالية في زمن التحرير الوطني خطوة نحو الانتصار الذاتي ووحدة الجماهير الالهية القادة بألوهيتها مستبسلة في خيارات الشهادة والإعلائية للثورة فتسحق بوحدتها الوطنية الالهي كل مشاريع الانتهازية الوطنية الفوضوية ... فيكون المدد الالهي لشوارع الانتصار الشعبي  نور النهضة و التميز لنتائج خطة الانتصار والانتصار على الذات الشرط في وحدة الشعب ... انه الفكر الثوري الروحي القادر على حمل الشعوب نحو وحدتها وثقافتها الوطنية خطوة نحو انتصار الأرض والثورة والإنسان ... وفقتم لمقاطع روح الثورة ونور الفكر الإنمائي للعقل الالهي العربي حامل مشاعل النور الالهي التحريري نحو الانتصار ... وحن هنا في فلسطين نرى إن أخص خصائص الفكر والوحدة الوطنية هو إعلاء روح الثورة الالهية ونزع الفكر الطائفي والفئوي أهم شرائط الانتصار والنهضة ... وهو ضمانه الانتصار لفكر ثورة البر السماوي  وكلية البر الحاملة لثورتنا المقدسة الآتية على يد المخلص الالهي الأممي : وفي يصفق الجمع الالهي الأممي بانتصار الفكر اللاهوتي الثوري فيتأكد شعارنا الدائم نداء الشعوب ...
مبارك الآتي باسم الرب ...
(  « يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! 38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا. 39لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَني مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!  » .  إنجيل متى  : 3 : 8 ــ 12 


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

السيد محمد البيومي الهاشمي ...
إبراهيم بن تارح ...
فلسطين الالهية المقدسة ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق