الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

أخوتي الأحرار في اليمن أولا اللعن ليس خيارنا والحوار على بوابة القدس أعظم خيار ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي










... الشيخ محمد حسني البيومي
 الهاشمي  




أخوتي الأحرار في اليمن أولا اللعن ليس خيارنا والحوار
على بوابة القدس أعظم  خيار ... 




الشيخ محمد حسني البيومي
الهاشمي 


فلسطين : الحوثيون  خيارنا المواجهة
من قعرعدن إلى القدس ...



وسيلة حوار بين أبناء الأمة الواحدة ...
والله تعالى يقول : 


{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } : الأنبياء92


 اننا في هذه الرسالة ومقاطعها الشرعية الهامة لابد من التأكيد على أن مبدأ الانفصال في ساحات اليمن الإلهية جريمة حتى لو كانت عمرها قرن وليس نصف قرن ... 


وأن :  أي حل في اليمن غير الانفصال ...
 لازمة التحدي المقبل ... 


 

الثورة الالهية ودماء الشعب الالهي في اليمن 
السعيد ...
ليس للعبة اليانصيب واليانكي وسياسات ...
الدنانير الخليجية العارية من الصحة ... 
وصفقات الحكومات لتصفية الوطن في 
زمن الخيانة وجهة نظر ... 
!!!


ومن يدعم انفصال اليمن عبر السنين هم حملة ثقافة الفكر الأعرابي الكافروالنفاقي من منظومات أعراب الردة الموظفة عبر تاريخنا أمويا لسفك دم الجماهير...

ولهذا لابد التأكيد على أن الحسابات الصهيونية والأعرابية المرتده والنفاقية التي تحاك في اليمن من تدخلات مالية
 وسياسية ودعم أحزاب لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني
 في اليمن ...

انما شكل من أشكال النفاق والردة ، وتحويل ثورة اليمن الى كم من الرعاع والرويبضة في يد حكام الخيانة من آل سعود وآل ثاني وبقية الطابور الخامس الوثني من أعداء الوطن المقدس ... 


وأن ربط الحياة في اليمن باتفاقيات الحكومات الرجعية مهما كانت تبريره ... إنما هو استنزاف لوحدة وثقافة الأمة القائمة على وحدة الثقافة الإلهية السماوية في هذا الجزء الهام من المنظومة الإلهية في ثورة الخلق القائمة على التحدي للكفر العالمي 
المكرس في وجه الأمم ... 


وهنا كانت المؤامرة على روح ثورة اليمن وربطها عبر التعددية الثنائية الفكر بحيث تكون منجرة تماما لكل الثنائيات غير الجلية والقائمة على أبجديات الفكر الصهيوني الوثني وهو الذي يجعل من اليمن الحاقية لمصالح الكفر العالمي ...وان بذور الفكر الطائفي والمذهبي ...

 في هذا الجزء العزيز جوهرة الوطن اليمن السعيد

 هو تتمة لحالة الانحطاط الثقافي والفكري وتكريس مصالح غير دينية وغير مقدسة في نواياها لطالما تنبعث من رائحة الطائفية والمذهبية الكريهة ...
والمراد بها إحاقة المكر السيئ استكبارا في الأرض ...

{اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43

 ان التجزئة والقسمة الجريمة وتكريس روح الطائفية في العلاقات السياسية وتقسيم الشعب حسب المذهبية الحمقاء والطائفية النكراء  ونظام الحصص المأجورة ...
لا يمكن إلا أن تكون دمارا على الثورات الموحدة ...
وهي نفخة من روح الله في علاه في الشعوب ...
ان عقيدتنا في وحدة الثورة الإلهية هي الأساس وان الثورة لا تتجزأ في قلب الوطن ... علائمنا الدعوة لوحدة الأمة على ابجديات الدين الثوري المواجه لا على الدين المدجن لصالح الأنظمة الرجعية العميلة والمتواطئة والمتطبعة بسفاراتها عبر الفكر الماشيحاني وسياسات الأنبياء الكذبة
والمرشدين الضالين ... وأن مال أميركا ومال السفارات المأجورة الاختراق لثقافتنا انما هو ترخيص عار للثورات القدسية ...
ولهذا نؤكد بوقوفنا الثوري الصلب في وجه المحاولات الزائفة والتقاتل القبلي المتخلف ، وهو المموه بروح التلمود الكريه و روح الوثنية الصهيونية الحمقاء ...
 لا يمكن وصفه الا انه وجها تكميليا لنظام المؤامرة الغادرة  
على اليمن  ... وأن زعامات تتلقي سياستها من ثقافة الامبريالية الوثنية وكحل الفوضويين  لا يمكن وصفها بحال الا أها تمرر بالمال والوصال المشبوه خطة رجعية لتفكيك الشعب ... وخلق حالة فيه بعيدة جدا عن قوة الفكر الالهي الى ثقافة الخذلان والتقابل مع المصالح الفئوية الحزبية ، ومن ثم الارتماء في أحضان اللأنظمة المجرمة ... وما نظام محمد عبد صالح الخائن ولا البديل الصهيوني الأمريكي عنه سوى حلقة حقيرة للعبث بالجماهير ... وخلق حالة توهان للثورة والتمويه بتحويل ساحات الحرية والشرف المقدس وساحات الشهداء وثورات الدم ...
 الا وسيلة خداعية حقيرة ...

... وهنا لابد من التوضيح مجددا كما عنوان الرسالة :
أن تغييب شعب اليمن المقدس من اصل الخيارات الإلهية 
وتجاهل دور قعر عدن من تمامية الثورةة الإلهي ...
وتغييب ربط عدن بالقدس وفلسطين المقدسة ...

هو خذلان لفكر الثورة وأهدافها الالهية ...
الى بيان حالة من المسخ وخذلان وتجاوز المعتقد الالهي 
الثوري في قضية حتمية
 العدل الالهي في الأمم ...
وهي نفخة الله الرحمانية في الأمم ...
انما هوتضييع للشعب والأمة ...


ولهذا من القول والتأكيد  على أنه لا يمكن لهذه
الألاعيب ان ان تقف حائلا دون تغيير الوجه القدري ...
لليمن و لدور عدن في هذا الزمان : 


ولزم الأخوة الحوثيين والمختلفين ان يدركوا ...
الحقيقة الإلهية بأن  قعر عدن هو الخيار الإلهي المقبل 
لثورة القدس ومعر كة التحرير الإلهية الفاصلة ... 


والسياسة من أصل القضية ليست دينا ...
 والتكتيك عقل استهوائي بلا حدود ...




لهذا كان التوصيف الأزلي متناقض مع التجريدية وكذلك متناقض مع الأهواء السياسة للعبث بوحدة اليمن ، والتي لن تخدم الدور اليمني الرباني في معركة تقرير
المصير لكلية الشعوب ...

وشعب اليمن الثوري والجهادي ورغم المحنة التاريخية مع أنظمة الأعراب الباطلة لازمته اليوم ان يكون ضد فكر الانقسام الثقافي والسياسي ...

وحدة الأمة المعدودة الخيار ... 


واليماني القائد الداخل للقدس هو قضيتنا المقدسة
ومحطة اهتمامنا ...


فهلا فكرتم في تعددية أحاديث النبوة عن :

 مادة اليمن في قيمة حرب الملاحم الحتمية المقبلة ، والتي هي مسألة وقت حا دث ليس الا  ...
أختم مشاركتي للقول بأنني ومن باب المسئولية التاريخية 
وكوني جزء لا يتجزأ من رسوم :

فكر الثورة الخاتمة والمقبلة ... 


ــ موقع الثورة الخاتمة ــ 

أكرس وجهتي للقول بأن  :
 ثقافتنا المقبلة تؤكد ان الشمال ستنتهي وعلى وشك وارهاصات الغيب تتأكد بثورة اليمن وعلائم المعجزات اوشكت والله العلي في اليمن السعيد موطننا

بنو هاشم أصل التاريخ والشعوب ... 

الأوضاع قد اقتربت ولن تتم أي ثنائيات فكرية
تتصادم مع الحقائق الأزلية في التاريخ ...

وفقكم الله تعالى أيها الشعب مسددين ...


الوحدة الأساس ولا تختاروا غير ثقافة الوحدة ...
 ولكم مني التحية والتقدير ...

والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ...

 وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله الطاهرين ...

الشيخ والمفكر الإسلامي
محمد حسني البيومي الهاشمي
فلسطين المقدسة  ...


............................................................
 محمد نور الدين الهاشمي 
............................................................

سجلت أولا على صفحة :








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق