الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

هل الإعتراف خيانة : محمود فنون 25/9/2014م : الردود على الرسالة هام جدا








هل الإعتراف خيانة
محمود فنون
25/9/2014
م
بعنوان الاعتراف في التحقيق خيانة ، كتبت ما يلي على صفحتي على فيس بوك
"
والذي يتعاون مع العدو في التحقيق هو أخطر من العملاء . فالذي كان مناضلا قبل اعتقاله أصبح خائنا وهو في أقبية التحقيق عندما يقدم المعلومات الثمينة عن اولاد الناس ويزج بهم في السجن أو القبر. .
ويصبح بطلا عندما يرفض التعاون مع المحقق ويصون لسانه"
وجاءت التعليقات ولفت انتباهي أن معلقا باسم نزتيتي تيتي كتب :
"
هل الكل كالشهيد ابراهيم الراعي ؟؟ لا اظن ذلك يا ابو خلدون"
وأبدأ الحديث بسؤال ردا على السؤال : هل من المفروض أن يجابه كل منا مصيره في التحقيق؟
الجواب نعم .
ومع ذلك فالمسألة أوسع من المصير الشخصي بكثير وأشمل وأعقد .
ذلك ان المحقق يتعامل مع السجين بوصفه مصدرا للمعلومات التي يجهلها . معلومات هامة جدا ، يريدها المحقق ليكشف بواسطته أسرارا خطيرة . هو يريد معلومات ليستعملها ضد الأسير ذاته : ضده كإنسان وضده كمتهم وضده كمناضل ،والأهم يستعملها ضده كحارس لكنز يحمي الغير ، يحمي الأفراد والمنظمات والممتلكات والمقدرات ويحمي أسرار العمل وأسرار النضال الوطني كله .
المحقق يتوقع أو يعلم أن عند الأسير أسرارا هامة تخص هذا الشيء أو ذاك قليلة او كثيرة سيان. هو يريدها بكل الطرق والوسائل .
معلومات عن أشخاص يبحث عنهم أمن الإحتلال من أجل تصفيتهم ، وآخرين من أجل اعتقالهم وحلب المعلومات التي في رؤوسهم، وآخرين من أجل أن يراقبهم أو من أجل أن يقبض عليهم متلبسين ، أو من أجل إسقاطهم ، يريد معلومات عن المخابيء والمطابع ومصادر التمويل ومكان الأرشيف وحركة القيادة ومقرات إقامتها ...
العدو تهمه كل معلومة عن التنظيم ( عن كل التنظيمات) ويجمع من هنا نقطة ومن هنا نقطة ومن هنا مجموعة نقاط ويجمع ويسجل ويتابع ويراكم ، وهو باستمرار يحتاج للمعلومات، والحياة تسير وتطرح أمورا ومستجدات والعدو يتابع ويحاول الحصول على معلومات جديدة .
إن أهم المعلومات بصورة عامة هي التي يحصل عليها من كوادر التنظيم ، من أهل البيت . هي المعلومات الأكثر موثوقية ودقة . والعدو يحصل عليها ويبوبها ويحللها ويستعملها ويخزنها ويراكمها مع غيرها .
كل معلومة يطلبها العدو تهمه وكل معلومة يتلفظ بها الأسير مهمة حتى لو كانت عن لون عيني فلان من الناس وماذا يأكل وماذا يحب وماذا يكره .عَلم العدو أن كوادر معينة يحبوا ركوب الجيبات فأرسل لهم جيبا مفخخا ففجّروه بهم في اللحظة المناسبة .
أنواع الإعتقالات:
الإعتقالات العشوائية : هي تلك التي تطال كل من يعبر من مكان معين في لحظة معينة إثر وقوع حدث أمني : تفجير أو عملية عسكرية أو قتل عميل . وبسبب سياسة العقاب الجماعي يبادر العدو لاعتقال المتواجدين في المكان أو أصحاب المحلات في الشارع القريب أو العاملين هناك أو جميعهم دفعة واحدة . ويحقق معهم .
ولكن هناك اعتقالات تسمى كيفية: هي نتاج سياسة مقررة ضد أنصار تنظيم معين في منطقة معينة فيبادر لاعتقالهم في سياق ضربة عامة والتحقيق معهم
وهناك اعتقالات محددة لخلية قامت بعمل ومن خلال بنك معلوماتهم حددوا الهدف
ويجري التحقيق مع المعتقلين لنفس غايات التحقيق العامة لاستعمال هذه المعلومات ضد الأشخاص الذين يدلون بها ومحاكمتهم ويقاع أشكال العقاب بهم ، ومن اجل استعمالها ضد الغير ممن يشي بهم الأسير في التحقيق فيعمد العدو لآعتقالهم أو قتلهم .. وضد التنظيم ككل لإضعافه وكشف أسراره والتسلل إلى داخله بواسطة عملاء أو بواسطة متساقطين في التحقيق تم شراؤهم ، ويتظاهروا أمام الغير بأنهم أبطال سجون وأصحاب خبرة ويتقربوا من المسؤولين ويتسلقوا ويصعدوا وهم في الحقيقة وشاة في التحقيق وبعد التحقيق .
واجب التنظيم :
أتكأ العدو على مناهج تحقيق مدروسة إكتسبها خلال خبرته الطويلة. ولكن أهم أسلحته في التحقيق تتمثل ب : الجهل : جهل السجناء بخطورة وأهمية محطة التحقيق بالنسبة للفرد وبالنسبة للتنظيم ومجمل الحركة الوطنية .والجهل هو مسؤولية التنظيم والفرد معا .
من واجب التنظيم أن يثقف عناصره بحقيقة الصراع مع العدو . إن النضال ليس طريقا إلى الجنة ، بل إلى تحرير فلسطين . وان النضال هو تعبير عن صراع وجود مع العدو وليس من أجل امتيازات ومكاسب على حساب الفصيل الآخر .

إن العدو يستهدف القضاء على الثورة وكل أشكال النضال وإضعاف القوى المناضلة وإنهاك الشعب وقواه الحية وزعزعة الروابط والعلاقات الاجتماعية بشكل تدميري .لذلك من واجب الفرد وما دام اختار طريق النضال أن يتعرف على العدو الذي سوف يجابهه في الصراع ويتعرف على محطات حياة المناضل ومنها محطة الإعتقال والتحقيق.وأساليب العدو في التحقيق واستدراج السجين ليبوح بما لديه.

ومن الحياة العامة ومن خلال صلات الفرد بسلوك الإحتلال وما يسمعه عن ضربات الاعتقال يتوجب عليه أن يعرف ويلم بأهداف العدو من الإعتقال والتحقيق .

بل إن على التنظيم أن يعمد إلى نشر ثقافة الصمود في التحقيق وكل قضايا التحقيق ليعرفها العامة قدر الإمكان. وبعد ذلك يدفع باتجاه التمييز بين من صمد في التحقيق ومن تعاون مع المحققين ضد وطنه وتنظيمه والخلية التي ينتمي إليها.
رفاقه الذين كان يدخل بيوتهم ويتناول قهوة وطعام أمهاتهم أو زوجاتهم ثم بعد ذلك يخون و يحولهن إلى ثكالى أو امهات وزوجات معتقلين مع كثير من الأضرار والحرمانات والعذابات القاسية لهم ولأطفالهم ومحبيهم .

نعم من واجب الطلائع ان ينشروا الثقافة الوطنية حيث يتسلح المناضل بتخندقه في وجه العدو في كل المحطات . فالعدو غاصب واقتلاعي واستيطاني ينحر وجودنا الوطني قضما وبالتدريج كما يستولي على أرضنا قضما وبالتدريج رغم سلطانه علينا وعليها .وذلك كي يتخندق المناضل والمواطن الذي يتعرض للتجربة في موقع الصمود والمجابهة أثناء فترة التحقيق ليخوض تجربته ويصبح بطلا
. كثيرون برروا تعاونهم مع المحقق بحجة انهم لم يكونوا يعلموا بضرورة الصمود وبالمخاطر التي تنشأ عن التعاون مع العدو على الأفراد والجماعات والفصائل والمجتمع . في هذه الحالة فإن الفصيل عموما والقيادة بشكل ملموس تتحمل المسؤولية عن انهيارات التحقيق التي أودت بالآلاف وأرسلتهم إلى أقبية التحقيق .
القيادة مقصرة ولم تكن على مستوى المهمات الجسام التي يطرحها النضال الوطني ومجابهة العدو الغاصب ( في هذا السياق وربما في غيره) . والقيادة كان ولا يزال يتوجب أن تتعرض للنقد والمحاسبة من أكبر الرؤوس إلى آخر كادر في المستوى القيادي، فما كان لها ان تهمل امرا كهذا بهذه الأهمية . تنبهت الشعبية في القسم الثاني من سبعينات القرن الماضي وعمدت إلى تثقيف العناصر ومحاولة تثقيف المجتمع ومحاسبة المناضلين على ما جرى في محطة التحقيق، وعلى ما يبدو ظلت التجربة فريدة ومحدودة فالأصل أن عملية التثقيف والتحريض عملية متصلة وتتضافر فيها جهود الطلائع الثورية والقيادات والمثقفين وكل المؤثرين في الرأي ومفاهيم ومواقف الناس ، على الأقل بعد انكشاف المخاطر التدميرية التي أودت ببنى الثورة والكثير من أركانها القيادية في الداخل والخارج .فالفدائي القادم من الخارج بعد حرب 1967م لقتال العدو كان يقدم المعلومات عن نفسه ورفاقه ومسارات عبوره النهر والقواعد التي انطلق منها وكل ما يعرفه عن حياة القاعدة العسكرية وكل ما يعرفه عن الفصيل .وبعضهم كان يقدم خدمات اكبر بكثير من المعلومات بما فيها الإرشاد عن مواقع الخارج في الأردن ولبنان .كما يرشد عن قواعد العمل في الداخل . الأمر على هذه الدرجة من الخطورة ، وتجارب الشعوب خصبة ومتنوعة وما كان هناك أي عذر لمثل هذا الإهمال القاتل .وبالرغم من طول الزمن الذي مرت فيه التجربة ،إلا أن ظاهرة الإنهيارات في التحقيق ظلت موجودة وفي كل المراحل وتتكرر دون حسيب أو رقيب
.
دور السجون:

لم تكن في السجون اية محاسبة ولا مجرد مسائلة عن مجريات التحقيق والمعلومات التي كشفها الأسير للمحققين ، وكان للمعتقلون رواياتهم وقصصهم عما جرى لهم مشفوعة بدرجة من المبالغة عند البعض ليتحول بعضهم إلى ضحايا جابهوا الويلات .هذا مع العلم ان كثير من قيادات السجون والمعتقلين هم غير جديرين بمتابعة هذا الأمر فقليل منهم كان قدوة في الصمود ومجابهة المحقق        ...
ولكن التنبه لمخاطر التحقيق بدأ من السجون وبادرت بعض الفصائل وخاصة الجبهة الشعبية للتدقيق في مجريات التحقيق مع عناصرها واتخاذ الإجراءات التي تسمح بها ظروف المعتقلات .
إن الصمود هو واجب وطني ومن البديهيات وكان ولا زال يتوجب أن تكون حالات الصمود هي السائدة وحالات الانهيار هي الاستثناء القليل على عكس ما هو حاصل حتى الآن – نشرت الصحف الإسرائيلية أن الأمن الإسرائيلي تمكن من حصر جزء من المعلومات اللازمة عن عملية قتل المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل ،من خلال اعترافات المعتقلين الذين قبض عليهم على إثر العملية ، وأنه تعرف على مخابئهم من زملائهم المعتقلين مما مكنه من حصر مساحة محددة وحركة اشخاص محددين، ثم بتجميع ومطابقة ومراكمة المعلومات من مصادرها الثلاث :الإعترافات ،وانواع العملاء والعمالة، والتقنية . فوصل إلى الشهداء وأعدمهم بطريقته البشعة . أعدمهم وانهمك الناس في الغناء والخطابة وسوف تهمل المسألة ويتناسى الناس ما حصل كما أهمل غيرها ودون محاسبة او محاولة لاستخلاص العبر والدروس ...
.
إن ما يدفع لهذا القول بأن ذات التجارب تتكرر منذ عام 1967 حتى يومنا هذا . في فترة انتفاضة الأقصى ، كانت الإعترافات سببا رئيسا في توجيه ضربات قاصمة لمنظمات النضال الوطني مما أدى إلى إضعافها وتصفيتها بدرجة كبيرة ، وكانت الباصات تدخل أثناء الإجتياحات لسوق المناضلين بالعشرات إلى السجون ، وبعد ذلك بفترة قليلة تبدأ حملة أخرى لاعتقال أفراد الكتائب من أماكنهم السرية وأماكن تواجدهم بناء على المعلومات التي تم جمعها في اقبية التحقيق ومصادر المعلومات الأخرى المكملة ..
لا تعترف على شيء فالإعتراف خيانة ويساعد العدو على ضرب الثورة وتحقيق درجة كبيرة من الإستقرار للعدو على أرضنا . كيف تقدم المعلومات عن منظمات النضال ؟ ثم يجري اعتقالها ووقف ممارستها النضالية فيرتاح العدو من مخاطرها وترزح أنت في السجون . حتى أن العدو لا يعترف لك بالخدمة ويحتقرك . وكلما احتاج إلى معلومات يقبض عليك فتبيض له الذهب بسبب ضعفك . علما انك إن أردت ستكون قويا
.
في مقالة بعنوان "مصادر العدو في الملاحقات الأمنية " نقتطف:
"
إن التحقيق هو مصدر خطير من مصادر المعلومات الأمنية بل هو الأقرب الى التزويد بالمعلومات التي يمكن استخدامها فورا للمساس بالحركة الوطنية الفلسطينية وأفرادها . مصدر التحقيق هو عبارة عن هتك الأسرار بواسطة أشخاص من أهل البيت وكل معلومة لديهم هي معلومة خطيرة ومباشرة وضررها مباشر . والعدو ومن تجربته في التحقيق تعرف على آلاف الأشخاص ونفسياتهم ومقدار الخدمات التي يمكن أن يؤديها الواحد منهم فيما إذا قبض عليه واقتيد إلى أقبية التحقيق
 .
هناك يقدمون المعلومات الخطيرة ولا يتوجهوا لفصائلهم لمصارحتهم بالنذالة والخدمات التي قدموها للعدو والتي يستخدمها العدو مباشرة في ملاحقة الحركة الوطنية وتراكيبها بما في ذلك القتل والإعتقال وكل ما تتمخض عنه عبقرية الإحتلال لهدم الحركة الوطنية وبناها وتراكيبها ...
هو الصراع بكل تجلياته:

التحقيق هو مجابهة مباشرة وصدامية بين إسرائيل ممثًلة بالمحقق وبين فلسطين ممثلة بالمناضل ، فواجب المناضل أن بصمد في المجابهة ويعبر عن إصراره على الصمود والتخندق في مواجهة العدو دفاعا عن خطوط الكفاح الوطني الأمامية المكلف بحراستها – راجع كراس فلسفة المواجهة وراء القضبان باب نظرية التحقيق للكاتب























ردنا الموجز على الرسالة الموجزة ثورة الهية
مستمرة حتى الانتصار ...

العنوان المقدم والهام وهو الاعتراف خيانة هو ذات العنوان الذي ناضلنا من خلاله في سجن النقب الصحراوي حين قدمنا الرؤية الهامة لبوصلة الثقافة الفلسطينية والعمل على توسيع العقل الديمغرافي الأمني ليتسع بذاته وكيانيته الى حالة جبهة الهية أمنية تكون قادرة على سحق المحتل وبرامجه وهي البر امج التي نبتت  في وسط خطير من ثقافة التجهيل التي غطت السجون اليهودية الوثنية والتي اختصرت على المناضلين على عدم التجرؤ على مسائل فلسطين أو تناول الفكر النقدي التخطيطي والاحتفاظ بالقيادت الرسمية الهشة في فكرها وعقليتها كانت ولا زالت تمنع المناضلين حتى من ابدا ء الرأي وطرح الثقافة و. وحين عنونت خطابها ممنوع الفكر والثقافة وممنوع طرح الأفكار وتناول مصطلح العمل الوطني بطر يقة صماء : نفذ ثم ناقش : وهو ما جر  السجون الى حالة تمزيق وتجييش ساهم المحتل وضباطه الأمنيين في السجون الى المشاركة في الزفة التجهيلية المتخلفة وزجوا بالعملاء في وسط السجون وكلية الخلا يا التنظيمية لاثارة الفوضى ومحاصرة المثقفين في أركان زوايا السجون ومواجهتهم بالقمع وتهديدهم بالقتل : وهنا نقطة الحوار ان الذي كرس القيادات الخيانية والتي انتهت بثورة التراجع والاستسلام والقبول بإلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني الالهي والتقدم بتقبيل يد المعسكر الصهيوني دون امتلاك حتى خطة واحدة ... هذا إذا ما افترضنا عنوان التصالح المزيف وهو ( الحكم الذاتي ) وطرح الثورة الفلسطينية كمكتب إلحاقي للحركة الصهيونية : وهنا لابد من ثورة اليقظة الأمنية بالعمل على الثورة من جديد على أسس راديكالية : وأسس أمنية  جديدة تكون الثقافة والبناء الأمني والإلهي الوطني أهم شروطه وركائزه في معركة البناء الوطني الالهي الذي يربط ثورة السماء بالثورة الفلسطينية الا لهية والتي يكون لها القرار في توحيد جميع الشعب الفلسطيني الالهي في وحدة واحدة وملاحقة كل أشكال الأزمات التنظيمية وصناع الفوضى التنظيمية التي ازهقت العقل الفلسطيني  وزجت به الى اتون الطائفية السياسية ووسائل الخنق الديني الملفق والمصطنع : وفيه ذهبت القيادات الفلسطينية التقليدية في الأردن وبيروت الى ملاحقتنا وفكرنا الالهي الوطني وحاصرت مطالبنا في الأرض المحتلة والمنادية بضرورة بناء الأيديولوجية الثورية الالهية وثقافة الأمن الوطني واقتلاع كل الفكر الديني الصهيوني الذي زرع مبكرا في منظمات هزيلة وعميلة بالكلية في الأرض المحتلة ... وهنا اشيد بالمقالة الجملية والتي لا تعطى حقها بتعقيب مبسط لتناولها أبواب لدراسة ونعد إنشاء الله ربي بالتوسع في الكتاب الثاني : الملحق : لكتابي ظاهرة تصفية العملاء التاريخ وجذور الأزمة ... وإنني اكتب كالعادة من عشرات السنين وعقلي الالهيامي والبعثوي التجديدي مفتوع على الغيب الا لهي : والذي فيه القدرة اللاهوتية لتناول مسائل النقد للتاريخ الفلسطيني وتناوله من جديد : ولهذا يجب نبذ التجربة الفلسطينية الأمنية في السجون لانكفائيتها في  زوايا الفكر الوطني الشوفيني والارتزاقي والطائفي  ... وهوالذي عكس تجربة بيروت الصدامية في الشعب الفلسطيني قي بيروت : وصنع شعب فلسطيني مهجر نقيض للشعب الفلسطيني فيما سمي بلبنان الفرنسية وجعل الثورة ثورتين وثورتنا عشرات التنظيمات وعشرات قرارات مراكز الإعلام الأمني الفاشل وهو الذي غطى فلسطينيا اغلب عمليات التصفية باحتوائه لقياداتها وتغطيتها بقوة الحركة الوطنية العسكرية في بيروت : من هنا انتهى المشروع الأمني ورغم آلام قلبي المعتصر من مسببات الفشل الى الرحيل المنهجي من بيروت نحو تونس والانتهاء بالاستسلام للعدو الصهيوني وإلغاء الميثاق وملاحقة الثوريين في الانتفاضة والعمل على اعتقالاتهم وتسليمهم للعدو الصهيوني تحت عنوان ما سمي ( بالتبادل الأمني ) وهنا نقطة الافتراق والتقابل في ضرورة نقد المشروع الوطني الذي باختصار همش القطاع الغربي وعمد على تصفيته وإبادته قبيل توقيع صكوك الاستسلام والخيانة وملاحقته بالتعاون مع أجهزة الأمن الصهيوني في غزة تحديدا بالقتل والتسليم والاغتيال وشراء الذمم الوطنية بالرتب الهامشية لتفريغهم عقليا وسياسيا ... والآن توجد مداخلات امنية دخل على خطي الغيبي الروح اخي الحبيب والمناضل السيد محمد حسن بحيص : الإبراهيمي الهاشمي قائد القطاع الغربي وعملياته والذي لولا قدرة الله وحمايته لكنت مسجيا معهم شهيد في ليماسول بقبرص : والسطور المسجاة بقوة تنتفض من السجاء الى الثورة الالهية غامرة قلبي بالفرح وانشاء الله تكون هذه هي الرسالة الأولى تباعا لأخي محمد حسن الإبراهيمي البطل والشاهد الشهيد الرمز والذ هو قائد الثورة وعملياتها وانتهي  من كلمتي التعقيب وشكرا لكم قرائي المحترمين ...






 كلمة السيد محمد حسن بحيص الإبراهيمي الهاشمي  ...

إخوتي الأبطال في فلسطين اخط معكم ولكم الرسالة الأولى وقد سجلت مسبقا بعض التعقيبات لكم عبر رسائلي المسجلى على هواء الروح وهي القول :

: يا أبنائي الثوار الأبطال والشهداء انا الذي اسطر لكم هذا الخطاب لأول مرة السيد أبو الحسن محمد بحيص المشهور والمعروف سجلي التنظيمي أبو الحسن الإبراهيمي أشيد بالسيد والأب ومعلم الثورة الحقيقي السيد محمد البيومي الهاشمي وقد قلت لكم في بيروت عبر السنين الطوال ان هذا القائد العظيم حرام  ان يفلنت من أيدينا وهو يسعى بقوة من الصف الثالث الإعدادي يخاطب الإله بالمجيئ لبيروت ولكن الله تعالى أمره بالبقاء هناك في غزة وهو لم يخفي ذلك بل انطلق رغم فقره للعمل الالهي الوطني والسياسي وغادر الى القاهرة دونما قرش واحد في جيبه وقد اعتمد في ثقافته الجيدة على الوعي والإحاطة بالقليل لتغطيته منطلقا من جديد بعد مغادرته مصر نحو الداخل الى شطب كل ثقافته من عقله وبدأ فعليا كما هو أمامي في كتاب الغيب : والآن أسجل لكم التحية أيها الأبطال العظام تحياتي وانا حقا القائد التنفيذي للكفاح المسلح ولكن السيد محمد البيومي الهاشمي وهو إبراهيم بن تارح أبو الأنبياء عليهم السلام هو حقا القائد العام للثورة الفلسطينية  وهو المؤسس لهذا التيار الوطني  وحقا ما كتب وسجل انه هو الذي سجل البيان الأول لقوات العاصفة . وقالها وهو بفخر يقول وبأريحية يسجل حتى أذهل الشعب الفلسطيني اليوم كله وهو يرد على الغيب وينظم العائلات وينظم حر كة التاريخ الفلسطيني من جديد ... وهو الآن بدأ حقا في طرح محددات الخط الالهي الوطني وعلى جميع التنظيمات الفلسطينية ان تستلهم هذا البان الرسم يالأول . والذي جاء تعقيبا على رسالة هامة بالفيس بوك عنوانها مطروح في موقع الثورة الخاتمة .  وانا احبذ الجميع وأحرض الجميع على العمل الدؤوب في تحريك الساحة الالهية الفلسطينية على ثقافة السيد محمد البيومي الهاشمي وهي المعتمدة الآن كما يخبرني ربي عند الله تعالى في علاه : وأنني هنا أعلن عن بدء المشروع الالهي العسكري في نقاطي التي حددتها في بيروت وقد عمل اخي البطل في حدث هو الأول من نوعه في التاريخ وهو ان دعاء الله تعالى لاحيائي من الصورة القتالية وأخذني انا والشهداء في قبرص ومعي ابو جهاد الوزير فأحيانا الله من جديد في صورة قتال مباشرة ونحن اليوم نرسي بتفويض الهي ثورة الفكر العسكري والإنساني من خلال الحالة الإحيائية وسيكون آلاف الأبطال قريبا في غزة : فنتهلوا ثقافة الله العلي الكبير واشرعوا سلاحكم وأسلحتكم في وجه المحتلين واحترموا نظرية التوحد بين جميع الفلسطينيون على قاعدة روح الالهي الكريم بنو الملكوت هم القادة  : وهي المنشورة على هذا المواقع وبقية مواقعه الأخرى والتي تنشر تباعا في الإعلام الالهي الذي أنشأه في أعلى الملكوت بأمر الله تعالى في علاه : وهنا أشيد بجهود أخوتي الشهدا ء جميعا معي في برزخ الوجود في إحداث الرؤية التنظيمية لثورة التحرير الالهية في فلسطين بغطاء من السيد محمد البيومي الهاشمي : وهو الذي يحميه الله تعالى ويحمي أعماله وهو قائد رب الأرباب في أعلى الملكوت ودرجته أعلى من جميع الأنبياء بلا استثناء  وهو ملاك الموت المقرب وانا أحييكم أيها الأبطال بالحفاظ على امنكم الشخصي والعسكري وتوحيد تنظيماتكم من خلال الوجهة الالهية وتقديم كل الدعم لهذه الثورة الالهية العملاقة وهي ماضية جدا كحد السيف ومن يفوته القطار لن يشفع ومن لا يختم له السيد محمد البيومي الهاشمي وهو ملاك الرب القدسي ومعلم وفيلسوف الملائكة في كل السموات لن يختم له الله تعالى في علاه : وان أحيطكم الآن بأنني أنا المفوض من قبله امام الله العلي القدير وهو الذي اختارني عند الله في علاه للقيادة معه في فلسطين لتاسيس الجيش الالهي الوطني الأممي حسب توجيهات التوراة والانجيل وهو ما عرف اسما ( بجيش الفلسطينيين ) وإنني ماض بلا تردد لترك الجنات والنزول وشيكا الى القدس بجيش جر ار وانا هنا أقول بوضوح أن التاريخ لا يرحم وانا أعلن أن السيد محمد البيومي الهاشمي قد شكل الجيش كله بعناء ليل ونهار ونصفه من حركات الثورة وقيادات الثورة الفلسطينية الأممية وهو الذي يشكل الآن مكاتب للثورة الالهية في فلسطين :  وانا هنا ابعث فيكم روح الأمل بوضوح ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم : والآن ابارك لكم الانتصار الموشك ويدا بيد لبناء الوطن الالهي وبناء الثورة الالهية الأممية في فلسطين والأمم ...


أخوكم وقائدكم السيد أبو حسن بحيص الهاشمي الإبراهيمي ...
برزخ الوجود ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق