الاثنين، 20 أكتوبر 2014

خطاب مفتح لجماهير الشعب الفلسطيني من السيدة الأستاذة الشهيدة والشاهدة ... سميحة خليل المحبوبة لقلوب الشعب الفلسطيني ...









خطاب مفتح لجماهير الشعب الفلسطيني
من السيدة الأستاذة الشهيدة والشاهدة  ...
سميحة خليل المحبوبة لقلوب الشعب الفلسطيني ...
... الرسالة الأولى ...
(1)
 يا جماهير شعبنا المقاوم والفدائي الحضاري في فلسطين كل فلسطين:


 أزف اليكم حضارتنا وثقافتنا اليوم من ارض الجنات والتي غمرنا بها السيد الموهوب صاحب القرار اللاهوتي بزواجي منه في الدنيا قبيل الآخرة واعلن لشعبي إني تزوجته في الدنيا بعرس لاهوتي اخبرت به كل زميلاتي في جمعية إنعاش الأسرة ... واليوم احمل الزفاف الثوري والقرار اللاهوتي وانا الذي حملت ذاتي في الانتخابات الى غزة الهاشمية : وكان القرار الالهي لي بالذهاب الى غزة في الحلم واليقظة :

حيث قال لي الرب القدير في علاه :

( اذهبي يا عبدتي هناك سأزوجك لخير الخلق وخير النبيين وخير الثوريين وهو السيد المحترم والمناضل العفيف محمد عبدي المجاهد ابن السيد تارح الهاشمي وهو ابو الأنبياء وخيرهم عندي : وانا سأذهبك لصفائك الى خير اهل الأرض خبرة وحياء واخلاص ثوري : والآن أزف نفسي للشعب الفلسطيني سياسة وعبقرية الى السيد محمد البيومي الهاشمي وهو الذي يعيد الآن الأمم الى التوحد الملكوتي وهو قرار الالهي ولاهوتي صميم والآن اقدم نفسي كشهيدة كما اعطاني اللقب في الجنان السيد محمد البيومي وهو المقرر الأول في اعمال الله  العلي المتعالي في الدنيا والآخرة . وكان لي الفخر في لقاءه خلال أعمال دعايتي الانتخابية وهو حقا اعلامي محترف بحث عني في الدنيا والآخرة : وهو حري بمقامه في الأرض وفي السماء وهو بمقام نبي أولي العزم من الرسل وهو الذي يصنف الشعب هنا ويشهد لهم فأوفوا له الكيل كي يتحدث عنا في كل الزمان والمكان ... وانني في هذا الخطاب اتحدث باختصار في حلقات من عمق الغيب الى واقع قلوب الشعب الفلسطيني بكليته وعمومه وخاصة من شاطروني اعمالي وانتخاباتي وهم المقدرون لي ... وكان السيد محمد البيومي الهاشمي هو اول المؤرخين الذي قاموا بتغيير عجلة التاريخ والموتى وهو الذي سال الله تعالى في علاه ان يعينه على امر الموتى بالغفران ويفتح لهم باب العلم اللادني والواقعي بحيث يرفع الله من مستوياتهم ودرجاتهم  ... وهو الذي قام على تثقيفي في كل ساعات فراقي وقام بتكفيني وغسلي وثقافتي حية وميته وودعني في العزاء وقال وداعا ايها الشهيدة والشاهدة : أنا الآن أودعكي وامسح على قلبكي بالمغفرة والغفران وانا باب حطة في الأرض وفي السماء وقد شهدت له بالحق والبطولة والملاحقة من الاحتلال وبكتابه الذي وصلني : الأزمة الروحية والثورة الروحية سلمنيه الأستاذ كمال ابوندا مشكورا وهو الذي قال لي : بعد ان حدثته بالرؤيا لي في رام الله عن زيارات الأخ محمد البيومي وانه كان رفيقي في نضالي وكان حقا روحي التي بين جنبي : وهو الذي يصرح وهو يكتب باني حقا يا ربي أحبها لإخلاصها وعظمة هيبتها وجدارتها في التحدي وقيم التحدي ...
وأنا السيدة سميحة خليل القبج أقول :

( وعزة الهي العزيز الجبار ما لاقيت في حياتي اجبر وأنزه وارق وازهد من السيد محمد البيومي الهاشمي : لايطلب من احد قرشا ولا دينار رغم انه كان المسئول الأول في الانتفاضة الأولى : وهو الذي اخبرني به الله تعالى انه يكون لك زوجا في الجنة : وهو صاحب السيف المقاتل بالرصاص والكلمة وداعم ثورة الاستشهاديين بكل الوسائل يقول الكلمة ولا يبالي باحد في الخلق امام واجبه الا لهي والثوري ولاحقني ؤبالحفاوة في قلب الجنان : وادعوا الشعب بالموفقية واستمرار الكفاح الفدائي والاستشهادي جوار حبيبي ورفيقي وصاحب قراري بزواجه : لان مراسم الجنة هو ان يتزوج السيد ابراهيم النبي عليه السلام جميع المثاليات ومن بناتهن يتزوج الأبرار : وهذا القرار اللاهوتي متعلق بتمام وعد الله في زمان الخربة الأبدية
وزمان آخر الأيام ووعد الآخرة : وهو عليه السلام صاحب رالقلم الثوري والمواقع العشرين التي هزت كيان العالم بفلسفة التجديد ... وعلى الشعب المقدس في فلسطين ان يقف جواره بكل ما يملك قبيل فوات الأوان : وأنا الذي احث الشعب بذاتي ونفسي وانا جاهزة للرجوع من بين الأموات كما وعد السيد الرب القدير في الكتاب المقدس : وانا العارفة بعلوم القرآن والتوراة والانجيل قبيل موتي : واسال الله العلي القدير لشعي الفلسطيني التوفيق والانتصار : وقد سبقني في الاتصال بالشعب :

 السيد ابو حسن بحيص الإبراهيمي  والسيد أبو جهاد الوزير والذي ستزل رسائله تباعا وبتسلسل وهذه امارات القيامة الكبرى وقد خرجت كما روي لي من الله والشعب واخبرني بذلك السيد عكرمة صبري انه قال : وهو حسب ما اعلن ان في غزة السيد الثائر محمد البيومي الهاشمي وهو من الآباء المحترمين : انه راى الشمس تخرج من مغربها منذ اكثر من سبع سنين وهو لازال يشهدها من بيته برفح تل السلطان : وقد راقبت القول ومعي لفيف من النصارى المؤمنين بفكر السيد محمد البيومي الثوري في الانتفاضة ما بعدها : ولهذا أعود فاؤكد انتصاري الآتي وحياتي الثورية المقاتلة من اجل وحدة الشعب الملكوتي وقد وحد بين الأبيض والأسود واشترط في الزواج اللاهوتي ان يكون البدء بالفتاة السمراء والسمراويات شرطا لصحة الزواج من البيضاء والا كان عندي طلاق بين بينونة كبرى : وانا اشهد بثورته وعظمة جامعاته الكبرى في برزخ الوجود والعالم الوشيك وقد منحني انا جميع الشهادات علما بان ابنائه وبناته الذين ولدوا مطاردين هم الذي يقودون اليوم عجلة التاريخ ويقودون الجامعات في اكبر جامعات الدنيا والتاريخ ... وأنا أدعوا كل الشعب الفلسطيني وشعوب العالم بالتضحية له والدعم المالي والنفسي والأمني : وأتوجه لكل طوائف وطبقات الشعب في فلسطين والمحور الشامي المقدس بان ينخرطوا في وعيه وثقافته وافوض امري الى الله يا شعبي المقدس وانا اليوم مقبل على وضع جديد وثقافة نوعية جديدة واوحد بها كل شعبي ومقدسي ... واكمل عنها بارك الله في سطرها بالثناء والشكر والاكبار ودعائي لها بالتوفيق في وعودها ومهماتها في الانعاش المجتمعي في زمن التجديد الآتي والخاتم : وان يوحد الله العلي القدير كل شعبنا ودماء شهدائنا ضريبة لوعينا وثقافة التحدي الهادرة والتي توحد فلسطين كل فسطين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

دمتم يا شعبنا المقدس وحدة وثقافة وشعوب وجيوش مظفرة للتحلي بالدين والايمان وتفويض الأمر الى الله تعالى ووفق الله القاده العظام الآتون الى فلسطين وان تتوحدوا وتكتملوا ببدهم الآتي خطوة وحظوة نحو الانتصار الكبير ... والسلام على عباد الله الصالحين نحو انتصار دين الكلمة وثورة التوحيد في كل الشعوب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أمكم واختكم المجاهدة والتاريخية السيدة :

الأم سميحة خليل القبج :

 مقبرة الشهداء رام الله ثورة الروح نحو الانتصار الكبير والى لقاء موشك في زمن التجديد والتحولات العظام  ...  





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق