حيفاء أيتها النقطة الموجزة ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي

حيفاء  أيتها النقطة الموجزة  ... 

الشيخ محمد حسني البيومي

الهاشمي 

من ردودي على شبكة الإعلام الدولية

صفحة : كاريكاتير موسى عجاوي 

 http://www.facebook.com/profile.php?id=100002266632769&notif_t=friend_confirmed

************

.... محمد نور الدين ...

 الهاشمي  

************

حيفاء  أيتها النقطة الموجزة  ...

المقبلة في صفحة الأمة ....

وتاريخ النقطة الموجزة  ...

آتية لمقامك يا حيفا في دمي ...

دمك السائل ...

لن يتحول مع المتغيرات ... 

حيفا تمر فيها سفينة خلاصنا المقبلة ... !!!! 

الميناء الأممي القادم  ... 

لحفنة من مداد الخزر ...

والتاريخ المقبل ...
هو الذي يحدد ساعاتنا ...

فلاهنت حيفا  ...   

لن تلين ساعدك القوي ...

يا مينائي المقبل ...
في ثورتي المقبلة ...

أنا العائد غدا الى حيفا ...

والى ميناء حيفا  ...

أسجل سفينة خلاصي ...

من نور القدوس الهي ... 

وأرحل  ....  

نحو ثورة القدس  ...

أمجدك يا قدوسي العظيم ...

في حيفا ... 

وأسجد بمسجدك حيفا ... 

لأقدس  ...  

خطوات ثورة الروح ... 
في القدس بلادي ...
أنا العائد اليك يا حيفا ...
اجمع راحلي  ...
غسان في القدس ...  

يحمل غدا نور أكنافي ... 

وانا الحامل نور من ... 

روح القدوس الهي .... 


لن أعود اليك يا حيفا ...

الا وأحمل ... 

كل خلاني الثوريين  ... 

يسكنوا قلبي ... 

وقلبي  الموجع يسكنه ... 

روح القدوس الهي ... 

ولا يسكن قلبي ...

أنا المقدس ...

سوى المختارين  ....

لفلسطين اشراقة النور ... 

تسكن في القدس بلادي ...

سجل  ...
أيها المحلل لسطوري ...

أن حيفا لا يردها  .... 
سوى روما وشيكا ...

فلا تتراجع عن دمي ...

حتى تولد حيفا  بروما ...

وتكون حيفا لروما المحطة ...

حيفاء يا رمز التمدن ...

ويا مقام مسجد الاستقلال العزي ...

  عز الدين  ... 

يسلبني لمحطتك ...

ومسجد حيفا القبلة الثورة ... 

مسجد الاستقلال رمز الثورة الالهية الكبرى 

في فلسطين المقدسة ...

 

وأنت يا ذاكرتي ... 

وجهك القس وثورة الدمع  .... 

وأنا المتوجع  .... 

من ساعة الحمل

لا يسجل في ذاكرتي  ...

وروحي عمقي وبوصلتي  ...

لتحديد الهوية ...

عبر تواريخ نضالي ... 

عبر تواريخي الثوري ...

وروحي لن تغادر السر فيك ... 

حتى شاء الله لسطري ...

ان يسجل  ...  

لكي عشقي في بلادي ...

وبوصلتي نحو عشقك ...

 يا دامية بحبي ..

أيتها المسلوبة  ...

عبر الأزل  ...

لبيت النبوة المكرمين ...

 عليهموا صلوات القدوس الهي  ...

أنا لك غدا القلم أيتها المنكوبة  ...

في دمي العاشق ...

أخذوا منك الميناء  ...

عشاق زيف الهوية ...

لكنهم لن ولن يحلموا ... 

ان يرحلوا  ... 
عن مينائك بلا هوية ...

وهم يدركون جيدا  ...

أننا الوحيدون  ...

في هذا العالم الآيل للسقوط ... 

!!!!! 

من يملكون الغد المقبل ...

وتحديد الهوية ...

والشيخ عز الدين القسام  ...

عليه أنوار القدوس الهي ...

ليس عبثا عش حيفا ... 
وهو ابن النبي المصطفى ...

  محمد  ...

عليه صلوات القدوس الهي ...

يدرك وهو ... 
الثوري الالهي الزاخر  ...

الذي لم يدرك عمقه للساعة ...

و للتو ... 


لكل من حملوا اسمه ...

وسطروه على هامات القوارع ...

واسقطوا الرمز النبوة ...

لأنهم بالكاد لا يدركون التاريخ ...

ولا حتى معايير ...

تحديد الهوية ...

وهنا محطة التوقف :

وعندما يرى كل المسلوبون ...

للساعة لثقافة الجيتو ...

أن علم الساعة  ... 

قد مضى نحو التحول ...

وان النصر الالهي صبر ساعة ... 

فحيفا لازلتي ذاكرتي ...

وفي قلب الذاكرة ...

ولكن زمن حجارة  ... 
من سجيل أوشك ...

ولا قيمة لزمن التراجع ...

فزمان التصفية على الهوية ...

وكاتم الصوت  ...

لم يعد لغة لتحرير حيفا  ...

بعد تاريخ الحقارة ... 
والتراجع ...

إننا يا حيفا يا أمي الآتية ...

أنا رضيعك وأنت المرحلة ...

أنت المعشوقة في دمي ...

أعرف سطورك  ... 

من قلب المدينة ...

غدا أتوج جدرانك الزاهية ...

ولازالت جلابيب النور لليوم  ...

على نساء حيفا  ...

وحتى منهم الراحلون  ...

يلبسون مدينتك الثورية الرائعة ...

هامتك يا قمري رائعة  ...

تسكنين في عشقي وروحي ...

ولا زال أخي ...
القسام وابن عمي  ...

عليه صلوات القدوس الهي ...

ابن ثورة الجبال ...

في قلبي ذكرا وذاكرة ...

تربط جدلية الأزهر الثوري  ...

له الإجلال وثورة تحية ...

بحروف حيفا  ... 
وكل أبجديات حيفا ...

ولا زلت يا حيفا أنت حيفا ..

. وأنت قلب الذاكرة ...

ولا زلت  ... 
يا حيفا أنت حيفا ..

  وأنت قلب الذاكرة ...

 ********************

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

و  صلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين    

بقلمي

الشيخ والمفكر الاسلامي 

محمد حسني البيومي

جودة الهاشمي

محمد نور الدين الهاشمي

أهل البيت عليهم السلام

فلسطين المقدسة

بتاريخ 18  ذو الحجة   1432 هجرية