تونس البحر ...
تونس البحر ...
يا نزهة بحري الثوري ...
آت فيك ترسى المواخر والبواخر ...
الى قلب المحيط ...
وأنا منتظر المنتظر ...
إليك ارنو بثورتي ...
من قلب القدس المحيط ...
تونس يا عاشقتي في القدس ...
أنا لك العرس وانا لكي آت من قلب المحيط ...
[ النثر لتونس : موقعنا ... ]
يا تونس أليس الصبح بقريب ؟
لا أجد ما اعلق به علي هذه الوحشية والقهر الذي يمارسه نظام _سيىء العابدين بن علي _تجاه أهالينا في تونس أمام كل هذا القتل والدم المقدس
الذي روي شجرة الحرية في هذه البلاد المغتصبة والمحتلة منذ آن أعلن
استقلالها عن
المحتل الأجنبي الذي سلمها للمحتل الوطني....
أمام هذا البطش والتنكيل والرصاص الحي في صدر شباب تونس
الشرفاء الأطهار في ظل ثورة الحرية التي تشهدها تونس
هذه الأيام في
بدايات العام الأول من العقد الثاني من الألفية الثالثة .........
شعب الله في تونس يرفض أعلام ورايات الطغاة وهاهي اليوم تحت الأقدام
ودماء اعداء العروبة الاسلام
هي خيار العدالة الالهيىة في زمان وعد الآخرة ...
أقول لا أجد سوي اسم كتاب علامة تونس الكبير وشيخ جامع الزيتونة
محمد الطاهر بن عاشور
(أليس الصبح بقريب) ...
الذي ألفه ليؤسس به لثورة إصلاح التعليم في العالم الاسلامي تمهيدا لمواجهة المحتل الأجنبي الغاشم فمن المؤكد سيدي الإمام إننا في حاجة لهذا العنوان أيضا في مواجهة المحتل الوطني فها هو الوضع الذي أصبحت عليه تونس بعد استقلالها أسوا مما كان عليه أيام الاحتلال وتولي أمر تونس السيئ ثم الاسوا منه......
بورقيبة الدكتاتور ... ثم بن علي المستبد الفاجر....
بورقية الأعرابي يسلم وظيفة إذلال الأمة ..
والموسادية الأعرابية ...
لشين الدين بن علي ...
عدو الاسلام والأمة والتاريخ ...
والمحكمة الالهية قادمة موشكة ...
لكل عملاء المستكبرين ...
ويا عين لا تحزني ....
فرج الله العلي آت لا محالة ....
وها هو التاريخ يعيد نفسه ونشهد ثورة الجياع والحرية في
تونس 2011 كما شهدنا ثورة الخبز في عهد بورقيبه 1984 ...
ونجد الكاذب سيىء العابدين بن علي يخرج علي شعبه اليوم 13_1_2011 بوجه الحمل الوديع كما خرج عليهم بورقيبه بعد أيام ثورة الخبز بنفس الوجه الكاذب ونفس الوعود المضللة ولم تمر أيام إلا وهو يستدعي الطاغية _سيىء العابدين بن علي من جهاز المخابرات ليعينه رئيسا للوزراء ليعلم الشعب التونسي الأدب جزاءا علي ثورتهم وليكون__هامان فرعون تونس_ثم ما لبث بن علي ان انقلب علي سيده وولي نعمته وتولي هو الرئاسة ليعتقل تونس 23 عام يشاء الله ان تكون نهايتها ثورة الجياع والحرية 2011 ثم يخرج علينا هذا الطاغيه كما خرج سلفه ويقول انه بعد هذة السنين الطويلة اخيرا فهم ما يتطلبه الشعب التونسي ويتمناه وهو ان
يرحل ويترك الشعب المسكين في حاله _
من الذي يحرق تونس اليوم عملاء أميركا والصهيونية
أم الشعب الأبي الذي يريد ...
شريعة الله العلي ...
ومطلب الحرية الالهية ...
_اللهم لاترزقنا غباءك_اخيرا فهم المستبد ارادة شعبه وتمني عليه ان يمهله حتي 2014 وهنا يعود لنفس لعبة بورقيبه ويلبس الوجه الكاذب ويعد ينفس
الوعود المضللة بانه سوف يفتح باب الحرية علي مصرعيه........
جاء اليوم الذي يضع شعب تونس الاسلامي الأبي أعلام
ودماء الطغاة تحت أقدامهم ...
!!!!!!!!!
وانا اقول لكم يا اهل تونس الشرفاء
لاتصدقوه........لاتصدقوه.......
لاتصدقوه...........
لاتصدقوه..........
لاتصدقوه..........
لاتصدقوه...........
لاتصدقوه...........
انه
انه
زين العابدين لأوثان أميركا وبوشوية الماشيحانية حول تونس
لمؤسسة صهيونية ودارا لمستودع
الموساد الوثني الصهيوني ...
..................
كاذبببببببببببببببببب
ولسوف يفعل بكم مثلما فعل سابقه ......
فهو يقول انه لن يترشح في انتخابات 2014 وقد يكون صادقا _
بخلاف طبعه_ولكنه سوف يأتي بهامان جديد وهذه المرة ستكون زوجته ليلي الطرابلسي .......
أعود واكرر لا تصدقوه انه كاذب وعلينا أن ننظر لما حدث في تونس
وما جري بها لنتأكد من ذلك :-
إرهاصات ثورة خبز أخرى في تونس ...
1 ـ الإرهاصة الأولى : توالي النقمة الشعبية ضد سياسات بن علي الاجتماعية في السنوات القليلة المنصرمة بوتيرة لم تشهدها البلاد في أي حقبة من حقباتها الماضية. فمن انتفاضة الرديف (2008) إلى انتفاضة بنقردان (2010) ثم إلى انتفاضة سيدي بوزيد (الجمعة والسبت 17 و18 ديسمبر 2010 وحتي الان).
لم يكن مألوفا منذ انقلاب ابن علي ضد بورقيبة عام 1987 حتى سنوات قليلات منصرمات أن يتحول التململ إلى تعبيرات مادية في الشارع. لا يمكن عزو ذلك إلا إلى عاملين أساسيين:
العامل الأول : هو أنّ المستوى الاجتماعي في السنوات الأخيرة لحكم بن علي
(ربما من 2005 بسبب ما سماه أحد المفكرين الاقتصاديين المعتبرين: احتلالا اقتصاديا مباشرا وتحديدا من الاول من يناير 2005 أي: دخول اتفاقيات منظمة التجارة الدولية حيز التطبيق لا سيما أنّ تونس مرتبطة بأروبا وبقوى أخرى منذ عام 1972 (يعرف في تونس بقانون أبريل 1972) بإعفاء جبائي واسع جدا للرساميل الاستثمارية الأجنبية ومعلوم أنها محاولات نهب اقتصادية دولية واسعة يقف وراءها البنك الدولي ومؤسسات مالية رأسمالية جشعة كما أنه معلوم أنّ تونس من أوائل البلاد العربية ـ بل أولها مع المغرب الأقصى ـ التي أعادت مراجعة هيكلتها الاقتصادية من مؤسسات ونسب ربحية وتصنيفات عمالية وأجور وغير ذلك... بحسب مقتضيات وشروط العضوية في السوق الأروبية المشتركة أو الانتفاع بشراكتها على الأقل وهو ما عرف في تونس والمغرب بخطط المراجعات الهيكلية الاجتماعية والاقتصادية ومن أهم شروطها على الإطلاق: القضاء على فعالية الاتحادات العمالية
بأي شكل من أشكال القضاء)...
العامل الأول :
إذن هو أنّ المستوى الاجتماعي في السنوات الأخيرة من حكم بن علي شهد تدهورا شنيعا على نحو أكره البطالين وشبه البطالين والفئات الضعيفة
على التعبير علنا عن غضبهم ورفضهم للسياسات الاجتماعية المعتمدة ....
العامل الثاني :
هو حالة الطوارئ شبه المعلنة في البلاد فيما يتصل بأصهار الرئيس وإطلاق أيديهم في الأملاك العامة والخاصة للناس والمستثمرين ليعيثوا فيها فسادا. لم يكن الأمر في عهد بورقيبة وفق تلك الصورة الحزينة والمخيفة. كان هناك مفسدون وفرق نهب ولكن لم تكن ترتبط بعائلة بورقيبة من جهة ومن جهة أخرى فإنها كانت أكثر ما تستولي عليه المال العام ولعل لقوات الأمن وكبار المسؤولين في الدولة النصيب الأوفر من ذلك النهب.
أما في عهد ابن علي فإنّ عائلة الطرابلسية من أصهار ابن علي لا يعجزهم أن يستولوا على أي مشروع حتى لو كان صاحبه من الفئة الضعيفة أو الفقيرة بعد أن تضخمت تلك الفئة بسبب انحدار أكثر مكونات الفئة الوسطى إليها ومعلوم أنّ الفئة الوسطى تؤدي دورا شبيها بدور صمام الأمان وبقدر تضرر تلك الفئة وانحدارها إلى الفئة الضعيفة والفقيرة ينشأ الاستقطاب الاجتماعي الحاد جدا بين عصابة تستأثر بأكثر ثروات البلاد
وبين فئات شعبية مسحوقة.
عندما لا يجد المواطن التونسي حاجته ـ حتى وهو يشتغل فضلا عن جيوش البطالين والمهمشين ـ ثم يبصر بأم عينيه كيف يتلاعب أصهار الرئيس بالملايين فإنه سيلجأ بالضرورة إلى تفريغ شحنات قاسية جدا وعميقة جدا من تراكمات سنوات جمر حامية سعيا وراء حقه في العيش الكريم. أم هل تناسى أصهار ابن علي أنّ الشعب التونسي من سلالة الفاروق صاحب الصيحة التي مازالت ترن في الآذان:
... " عجبت لمن بات جوعان كيف لا يخرج من بيته شاهرا سيفه " ! ...
ترى على من يشهر التونسي الجوعان سيفه؟ على جاره الأشد منه جوعا؟!...
هو أعرف بمن يشهر عليه سيفه.
شعب الله الأبي في تونس يمثل ثورة كربلاء متجددة
ووعي خارق في مواجهة ...
الاستعمار الماشيحاني البروتستانتي المعادي للشعوب ...
والمنتصر على فرنسا كان قد حقق الاسلام المنتصر ...
وسيحقق اليوم كربلاء المقدسة ...
وثقافة المواجهة الالهية في زمن الخاتمة ...
ولابد لخط تونس والرباط والمغرب المقدس ...
أن ينتهي في ...
ثورة الحسين المحمدية المهدوية في قلب القدس ...
[ التعليق موقعنا ... ]
الامام الحسين عليه السلام والصلوات ...
لم يخرج لثورة الخبز كما سماها
العملاء والمجرمين
في تونس ...
وانما خرج ليرسي مشروع الخروج الالهي الواجب
ضد كل الطغاة والظالمين والمستغلين ...
وثورة تونس النبع ...
هي المؤشر لمقام الثورة الالهية المقدسة ...
!!!!!!!!!
[ التعليق موقعنا ... ]
2 ـ الإرهاصة الثانية :
يحسن تسميتها إرهاصة تكميلية وليست أصلية، ومفادها أنّ جهاز الحكم في تونس أوتي من الباب ذاته الذي ظن أنه أحكم غلقه. وهي سنّة كونية وقانون اجتماعي لا يتخلف لمن كان له قلب يعتبر في أحداث التاريخ... ظنّ جهاز الحكم في تونس أنه بإحكام القبضة الأمنية ضد المؤسسات الإعلامية سيظل بمنأى عن انتقال صورته الحقيقية إلى العالم الخارجي. ذلك وهم الحمقى عندما يطغى بهم الاستبداد. خذ ـ مثلا ـ انتفاضة سيدي بوزيد الأخيرة. نقلتها الجزيرة بالصوت والصورة من مكان الحادث نفسه عن طريق الإنترنت. ظنّ جهاز الحكم في تونس أنه بمنعه قناة الجزيرة من مراسل ـ ولو مراسل إلكتروني للجزيرة نت بمثل ما منع صاحبها
(لطفي الحجي) ـ
لن يطلع الناس في تونس ولا خارجها على حقيقة ما جرى. أي حكمة اليوم ـ بعد اختراق الأرض كلها بثورة الاتصالات الإعلامية الهادرة ـ تكمن في منع أي مراسل أو صحفي أو قناة؟ ها هي الجزيرة في العراق ممنوعة منذ سنوات طويلة وكل من يشاهد ما تنقله عن العراق لا يكاد يصدق أنها ممنوعة هناك بسبب أنّ الأثير هزم كل عروش الطغيان وأحالهم إلى دمى صماء لا تقدم في قضية الإعلام ولا تؤخر.
حتى لو لم تكن اليوم فضائيات.. أليس هاتف محمول واحد في تونس كفيلا بنقل كل شيء على الهواء مباشرة بالصوت والصورة؟ ألم تنقل إلينا ثورة بنقردان قبل شهور بواسطة هاتف نقال؟ معنى هذه الإرهاصة الثانية ـ يحسن تسميتها إرهاصة تكميلية لا أصلية ـ أننا في زمن عولمة الاتصال الإعلامي بالصوت والصورة بشكل غير مسبوق بل من المنتظر أن يتطور ذلك بما لا قبل لطاغية به. معنى ذلك أنّ المواطن التونسي الذي يعيش لحظة ثورة أهالي سيدي بوزيد أو بنقردان أو الرديف سيندفع هو الآخر للتعبير عن سخطه بمثل ما عبروا. تلك هي قوة الخبر وذلك هو سلطان الإعلام الذي سمي ظلما في العقود الخالية:
سلطة رابعة. اليوم هو السلطة الأولى بامتياز شديد.
ألا ترى أنّ الأنظمة التي تحترم أنفسها هي التي تعتمد مراسلين أما الأنظمة الحمقاء فهي التي مازالت تظن أنها تعيش في زمن ولى وانقضى وأنه بإمكانها حجب الخبر.
تلك أنظمة تجمع إليها الرذيلتين: رذيلة الحجب ورذيلة الحماقة.
3 ـ الإرهاصة الثالثة :
متعلقة بالمناخ السياسي والحقوقي، وهي إرهاصة مكملة كذلك وليست أصلية ومفادها أنه لو كانت تلك الاحتجاجات الاجتماعية في مناخ سياسي مرن متوازن يسوده إعلام حر وديمقراطية مقبولة وغير ذلك مما هو معلوم من مشاهد التحضر والترقي في الدول والمجتمعات... لو كانت تلك الاحتجاجات في ذلك المناخ لتيسر احتضانها وتهذيبها وبحث مسالك الحوار معها وتأجيل انفلاتها أو استيعاب أخطارها على تفكيك الوحدة الاجتماعية للبلاد. ولكن عندما تكون تلك الاحتاجات الاجتماعية في مناخ سياسي وإعلامي مغلق بالكامل فإنّ الأحزاب والحركات والمنظمات وكل مكونات المجتمع المدني ستعمل بالضرورة على مناصرة تلك القضايا الاجتماعية العادلة وستقف إلى جانبها وتغذيها إعلاميا في زمن العولمة الإعلامية المطلقة غير القابلة للتقييد. أي أنّ الدولة ستجعل من نفسها هدفا لكل تلك القوى بعدما كانت من قبل ذلك هدفا للقوى السياسية والإعلامية والحزبية فحسب. وإلى أي حد يمكن أن تصمد دولة غير ديمقراطية في وجه تلك العواصف؟ لا يظن عاقل أنها تصمد طويلا
وعندما ظهرت ثورة الخبز الأولى في تونس ...
وعندما ظهرت ثورة الخبز الأولى في تونس ...
(أواخر أيام 1983 وأوائل 1984) كانت الساحة التونسية تعج بالمعارضات من كل لون وريح، بل كانت أكثر مؤسسات المجتمع المدني سيما اتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان تعمل بشكل طبيعي ولم تتعرض لاستئصال كامل من لدن الدولة. بل إنّ المستوى المعيشي في ذلك الوقت لم يكن منحدرا بمثل انحداره اليوم. رغم ذلك ظهرت ثورة الخبز الأولى. فما هو الدرس؟...
الدرس هو أنّ المجتمع قد يؤجل الانتقام لكرامته السياسية والإعلامية والحقوقية لأسباب كثيرة منها صور البطش التاريخية والمعاصرة ومنها كدحه الناصب الدؤوب لكسب لقمة عيش كريمة ومنها أسباب متعلقة بالوعي وغير ذلك. ولكن ذلك المجتمع ذاته لا يتسامح في كرامته الاجتماعية أي الخبز اليومي الذي يؤمنه المواطن لأهله وولده عيشا وملبسا ومسكنا وتعليما ودواء وغير ذلك. قد يؤجل المجتمع ذلك سنوات طويلات وقد يرضى مكرها بانحدار مفهوم أو مقبول في المستوى المعيشي ولكنه يظل مرشحا للثورة في كل آن وأوان. لا يمكن لأي محلل فوق الأرض أن يتنبأ بساعة تلك الثورة. ولكن العاقل لا يلغيها من حساباته بالكلية...
فإذا كانت مساحات الحرية في ذلك العهد (1980 ـ 1987)
أقل تدنيا مما نحن عليه اليوم بما لا يكاد يقاس وإذا كان الأمر مثل ذلك في المستوى المعيشي... وإذا كان المجتمع التونسي يعلم أنّ بورقيبة لم يدخر لنفسه شيئا لا داخل البلاد ولا خارجها وقريبا من ذلك عائلته التي لم يظهر عليها ثراء فاحش غير معلوم المصدر... وإذا كان الناس في ذلك الزمان ليس لهم من مصدر خبر سوى المصدر الحكومي الرسمي فلا فضائيات ولا هواتف محمولة ولا إنترنت... إذا كان كل ذلك كذلك فكيف لا يكون الوضع التونسي اليوم مرشحا لثورة ثانية من ثورات الخبز؟
وغدا سوف تنتقل عدوي ثورات الخبز الي بلدان عربية
مجاورة وقريبة تعاني نفس الحماقة والاستبداد
ولا تفضوها سيرة
ولا تفضوها سيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق