الجمعة، 6 مايو 2011

المكياج في عهـد الرسول محمـد صلى الله عليه وآله وسلم : مع مقدمة نثرية للشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي





المكياج في عهد الرسول
محمد صلى الله عليه وآله وسلم : 
 
 

خالد سيف الدين عاشور

( منقول وقبلة تعقيب نثري جميل ومدخل فتفضلوا ... ) 
(  موقع حنان ونـــور  )


تقديمي للموضوع بنثري ..

الشيخ  والمفكر الاسلامي
محمد حسني البيومي جودة الهاشمي

وفي ضوء التقديم النبوى ....
 لا بد من إيثار الحقيقة على دنيا الوهم ..
والقول بأن الماكياج اليوم وان كان في زمن النبوة والصحبة والسلف ..
فانه جمال من ذاك الجمال ...    لمن كان فيه جمالا ونورا ..
ولهذا غزاني نثري الجميل سموا .... نحو ثورة التأصيل لنور وعز قادم فأبشر صنيعا هو الحق فأعتلي  يا ذاك الجميلا ..
والماكياج ثورة في الحسن ....
إذا ما غطاه النور في  ذاك الوجه الجميلا ..

 وما للجمال في الوجه والقلب حاسر الرأس ...
حاسر  الرأس ليس فيه اليقينا ..
أنا في القلب ممدوح من ذاك الفؤاد ... والتقوى هي عين اليقينا ..
قرأت الماكياج فثارت ثورتي على ذاك الصنيعا ..
حين أرادوا الدين مطية كما تلك الشعوب ..
 مشايخ السلطان لو غمروا بطلاء أبيض ...
لم يزدادوا من ذاك الصنيع سوى ذات الرقيع ..

الرقيع لباسه في الزهد موفورا حظوظه ....
وليس لذاك السقيم المزيف بمكياج ثورة السوء ....
من صنع الجميلا ....
فاصنع يا قارئ ثورتي من قلب نور محمد ...
جدي عليه صلوات الهي القدوس ..
 واغمر من بيته اليوم وكما الأمس من روح الصنيعا ..
صنيع قدوس هو روح الاله ..
يصدع بثأر الحسين على عشيرة السوء ......
لا زالت دمائنا تبكي الدماء من ولغ مزيف ...
بمكياج اليهود اليوم في القدس .....

 من سوء قبح ثورة السوء من ذاك الصنيعا ...
ثورة السوء زادها وعاظ الملوك بزيف السوء والدجل ..
فزادوها حقدا غليلا .. !!!!!
فما فائدة المكياج وحكم الله تعالى مغيب .. !!  
وشريعة العدل مصلوبة بأبي زعبل ...
 لا زالت تنزف دما  من بني أمية وأغلال اليهود  !!
قيدوا الحق وأرادوا بأمة احمد  السوء
 عليه صلوات الهي القدوس
سوء زيف ومكياج لمخابرات السوء ..
فاهنئي عروس الحق وتزيني من نور الاله ...

واعشقي حب الاله بزينة النور في القلب ..
 لميلاد ثورة فرحنا التالي فيه ثورة العدل ...
بها نكتحل العدل بمكياج نور الاله العدل ....
هو منصفنا من الأغلال ومكياج لا زال يقيدنا ....
بتقارير المذابح والمجازر لن تزيدنا فيها الدماء ..
 إلا تمسكا بقضيتنا في القدس  ..
نسحق فيها كل ميزانيات مكاييج ثورة الزيف ...
وتطبيع يهوديي أضحى هوية ويقينا ... 

وأضحت فيه الخيانة وجهة نظر ..
فأبين المكياج سيدتي الصغيرة ...
وقلب خاوي من السجود وعبادة النور سجودا ..
 لروح الالهي يسموا فيها جمالك من نور الاله...
 وتكون ثورة القبح زالت وهمها من ارض الأجداد ..
 فتزيني بكحل النور وكحل الزاد ... 

وتجملي بعدها لبعلك القمري فهنيئا لكي ..
 هذا الجميلا ولا تنسيني في ليلة العرس بدعوة ...
 من قلبي السعيد فانا اسعي بنوري لسعادة الكون ...
 فاسعدي بحب الاله النور فزاداك الله العلي نورا في اليقينا ..
فتجملي يا سيدة البيوت..
 كما تجملت الزهراء بنت محمد ..
عليها وأبيها عظائم أنوار الاله  ..
 تجملت بالنور خد الورد على شفاة أمي ..
سيد ة كون الهي غطى شفتيها نورا ...
 من حديث الجليل وتلاوة القرآن ..
بروعة من بيت النور ..
فأنا اليوم منها أرد عنها كيد العدا ...
وزيف ثورة السوء بواقع أضحى مريرا ..
فاكتحلي عروس اليوم بزفاف رائع ...
وخطي بقلمك النور عهد لأمنا الزهراء ...
فيزيدك الحق نور من ذاك الجميلا ..  

هلا أمي الزهرا ء عاشقة القلوب من دعوة ...
 تغمرني في القلم النابع ممن جنبات قلبك ..
الهي أسرر وأفرح أمي الزهراء سلام الله عليها ...
 عليها سلامك في الأكوان  ...
فيفرح جدي محمد المصطفى ...
ويبرك هذا النبع ...
 من روحه اشدوا ولا أبالي بثورة الحق ...
وأخطو بأمة احمد الصدوق الحق تاجا على هامتي  ..
 أنحو بالصلاة عليه من روح الاله لثورتي...
 وبثورتي نحو اليقينا ..
 فشكري  يا قارئي بالحق دون الشك فأصعد على خطي ..

وأنت يا مكتحلة العينين اغمريني بدعوة صالحة ..
 أكون يوم الحشر لكي حامدا هذا الصنيعا  ..
فنحن أهل البيت المكرمين عليهم سلام الله  ..
قد ادخرنا الله تعالى لأمة احمد جدي ..

عليه صلوات الهي القدوس ..

فقدسنا الهي واصنع بنا ثورة الحق ..
 وتوجك الله العلي شقيقتي في الحب في ذات الالهه ...
 وتسربلي بعشقي في قصائدي النثر الجميل ...
 فيها الشكر والعرفان وسجدة النور من بحر اليقينا ..


وصلى الله على نبينا محمد وآله الأطهار ...

 بقلمي : أخوكم الشيخ والمفكر الاسلامي
 محمد حسني البيومي الهاشمي

*************************************
المقالة المنشورة كما هي في المصدر

*************************************
يظن كثير من الناس أنّ الزينة التي يستخدمها نساء اليوم –المكياج وغيره- هو وليد احتكاكنا بالغرب وان- بالتالي- المرأة التي تستخدمها تتشبه بالكافرات بل ويظن الكثيرون – وكنت منهم- ان وضع شيء من الزينة أمام الأجانب-غير المحارم – ( بفرضية جواز كشف الوجه أمام غير المحارم)لا يجوز ويعتقد البعضُ ان اللباس النسائي والرجالي كان في زمن النبوة وما بعده محدودا للرجال والنساء بل إني أميل كثيرا إلى أن الصورة التي نحملها في أذهاننا عن النبي
محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
ومجتمعه ثم مجتمع الصحابة رضي الله عنهم ومن جاء بعدهم والمجتمعات التي تلتها ليست صورة دقيقة أو كاملة ونظن أنها كانت إلى حد كبير خالية مما نسميه اليوم أثر أو نتائج احتكاكنا بالغرب ولقد اطلعت على كتب في هذا الشأن طالبا معرفة الصورة الحقيقية لتلك المجتمعات أو الصورة التي لم يتم إخفاء الكثير أو بعض أجزائها بفعل الوعاظ والزاهدين والقصاصين او الصورة التي قدمها هؤلاء وهؤلاء حتي أصبحت أطرح سؤالا : أإسلامنا اليوم إسلام النص أم التاريخ ؟ وهل يصنعنا التراثُ أم نصنعُ نحن التراث؟
وعدت الى كتب عدة منها:
تحرير المرأة في عصر الرسالة لعبد الحليم أبو شقة رحمه الله
الشعر والغناء في المدينة ومكة
السلطة في الاسلام
اللباس في عصر الرسول/ محمد بن فارس الجميل
الجامع لأحكام القرآن/القلرطبي
الحسبة على المدن والعمران/ وليد المنيس
الخبز في الحضارة العربية والاسلامية/ إحسان العمد
ذم الهوى/ ابن الجوزي
طوق الحمامة / ابن حزم
روضة المحبين/ ابن القيم

ففي كتاب "تحرير المرأة في عصر الرسالة " ويقع في 6 أجزاء وفي الجزء الرابع تحت عنوان": 
 التزام الاعتدال في زينة الوجه والكفين والقدمين والثياب" أحصيت التالي من أنواع الزينة التي يجوز أن تخرج بها-أو بأكثرها- المرأة أمام غير محارمها:
الخضاب في اليدين( وهي الصبغة بتعريف اليوم)
الكحل في العينين
الصفرة: نوع طيب مخلوط بزعفران، اصفر اللون
السك: ضرب من الطيب
الخَلوق: نوع طيب مخلوط بزعفران
الوسمة: نبات عشبي للصباغ يُخضب بورقه الشعرُ الاسود
الغُمرة في خديها: الغمرة :الزعفران. واغتمرت المرأة طلت وجهها بالغمرة ليصفوَ لونه
الزعفران: نبات اصفر اللون يصبغ به ويطيب
الخُمرة: أخلاط من الطيب تطلي بها المرأة وجهَها ليحسُن لونه
الحناء
الورس: نبات اصفر طيب الرائحة يصبغ به
المسك
الخاتم
السوار
الفتخ:حِلَق من فضة تكون في أصابع القدمين

ثم وقفت في الفصل نفسه على أنواع لعلها عُرفت فيما بعد:
الكلكون: لتحمير الوجه

اسفيداج العرائس:مادة بيضاء تتجمل بها النساء
النقش:التزيين بالألوان

التطريف :تزيين اليد
ولماذا قُلت فيما بعد؟
قال ابن قدامة الحنبلي:
" ويحرم عليها (أي على المرأة الحادة) تحمير وجهها بالكلكون وتبييضه باسفيداج العرائس لأنه أبلغ في الزينة من الخضاب"
وقال ابن القيم:" يحرم عليها الخضاب والنقش والتطريف والحمرة والاسفيداج فان النبي
محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
نص على الخضاب منبها على هذه الانواع التي هي اكثر زينة منه"
ولسا~ل أن يسأل وحُق له أن يسأل: ألا يدل هذا على أن المرأة في زمن ابن القيم وابن قدامة كانت تكشف وجهها وإلا لماذا تُمنع من الزينة في العدة وهي حادة؟
المهم أرجو ملاحظة أنواع الزينة او المكياج في ذلك العصر النبوي البسيط.
ثم ننتقل إلى اللباس او الملابس في ذلك العصر وهذا نقل من كتاب "اللباس في عصر الرسول"/ محمد بن فارس الجميل

1-
لباس الرأس:
الخمار – العِصابة – العِمامة- القلنسوة – النصيف – البرقع-اللثام- النقاب-

2-
لباس الجسد:
الازار- البجاد- البرد- البردة- البرنس- التبان- الثوب- الجبة- الجلباب- الحبرة- الحقاء- الحلة- الحوتكية- الخميصة- الخنيف- الخيشة- الدرع- الرداء- الريطة- السراويل- السربال- الشملة- الطيلستم(الطيلسان أعجمي معرب بفتح اللام والجمع طيالسة وهو من لباس العجم وفي الحديث الذي رواه مسلم:" يتبع الدجال من يهود اصبهان سبعون الفا عليهم الطيالسة" وفي البخاري ان انس نظر الى الناس يوم الجمعة فرأى الطيالسة فقال كأنهم الساعة يهود خيبر" فما التشبه بالكفار المنهي عنه إذن؟ولقد سمعت عالما يجيب على امرأة تسأله عن قصات شعر نسائية فأجابها بدون سؤال عن هذه القصات وأشكالها بأنه ينصحها بعدم التشبه بالكافرات ولم يعطها المعيار الذي يميز بين التشبه المسموح والآخر الممنوع.
العباءة
الغِلالة
الفروج
الفروة
القبَاء(بفتح القاف )ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلف يلبس في السفر والحرب لأنه أعون على الحركة.
القبطية:وهي ثياب من كتان تعمل بمصر
القرطق:شبيه بالقباء من تأثيرات بلاد فارس
القشع
القميص
الكساء
المرط
المستقة
المطرف
الملاءة
الملحفة
نساجة
النطاق
النمرة
3-
لباس اليد:
القفاز
4-
لباس القدم:
الجورب
الحذاء
الخف
الموق
النعال

لم أذكر معاني الكلمات كلها لأن هذا يطول والشاهد هذا التنوع في الملابس في ذلك الزمان وهذا أمر طبيعي جدا لأن المجتمع لم يكن يعيش بمعزل عن المجتمعات الأخرى في الشام وفارس واليمن وغيرهم فكانوا يشترون الملابس من هنا وهناك ويلبسونها وتضع النساء من الزينة ما ذكرت ولو عرفن المزيد – في ظني – لما ترددن في استخدامه ولو تتبعنا تطور المجتمع بتوسع المدينة وازدياد سكانها بمجيء مسلمين من غير العرب وزيادة الاحتكاك بالشعوب الأخرى نتيجة الفتوحات لرأينا أمورا لا نتوقعها ومن أراد ذلك فليطلع على كتاب " الشعر والغناء في المدينة ومكة" لشوقي أبو ضيف وحتى لو وضعت في اعتبارك احتمال المبالغة فسترى انتشار الغناء في مكة والمدينة في العصر الأموي بشكل عجيب.
أنا لا أفتي بشيء هنا ولكن أريد ممن يتحدث عن الاسلام اليوم – وعاظا وفقهاء( بالمعنى الاصطلاحي) الخ- أن يطلعوا على هذه الأمور( ولا أقصد أن الكل لم يطلع ولهذا لم أقل المفكرين) وفي هذا من الفوائد الكثير وخاصة للجمهور المنصت لما يقوله هؤلاء.
وللحديث بقية

(  موقع حنان ونـــور  )







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق