الهجمة على القائد الإلهي أسامة ابن لادن وأزواجه المجاهدات عليهم السلام لازالت وجها للأنظمة الأعرابية المجرمة وإعلامها الخياني ....
الشيخ والمفكر الاسلامي
محمد حسني البيومي جودة الهاشمي
فلسطين المقدسة ...
تعقيبي وردي على عجل ...
على المقالة السافرة في العداء بعنوان :
هل خانت زوجة أسامة بن لادن القديمة زوجها للاستخبارات
الأميركية لغيرتها من ولعه بزوجته الأصغر؟
نشرت على موقعنا : الثورة الخاتمة
بسم الله الرحيم ...
الأخ مدير جريدة أرض كنعان ...
قرأت المقالة المنشورة ... وبكل أسف لا أرى النقل منطقيا وهو يعبر عن خلفيات في تبني وجهة النظام الباكستاني عميل أميركا ... والمعادي للاسلام والشريعة الاسلامية في باكستان ناهيك عن سلبه لأهم خصوصيات الباكستان الاسلامية ورفضه لتطبيق الشريعة ومحاربته العلماء ، ناهيك عن سياساته الانفاذية للرؤية الأمريكية في الفكر الصهيوني الماشيحاني المبني على تحويل النظام الأعرابي في الشارع الاسلامي الى قوة قمعية للحرب على الأمة كل الأمة .. وأخيرا موقفه التاريخي من حركة طالبان والذي ختم بالحرب على طالبان ...
وتحقيق طموحات الولايات المتحدة في تنصيب عميل صهيوني في أفغانستان ، وإعلان الحرب على طالبان والقاعدة ... وحصار الحركات الثورية في بيشاور وغيرها على الحدود ولعبه على أوتار
التناقضات القبلية ...
المخيفة في التناقض وأخيرا تحقيق حلم بوشوي قديم للثأر
من أسامة بن لادن ...
وهنا ردنا على الخبر الذي هو مجرد سرده على صفحتكم
هو تحقيق للرؤية المخابراتية الباكستانية ...
وانحياز لوجهتها المعادية للثورة الالهية والقوانين الاسلامية العادلة والمنصفة لحق القادة المجاهدين الأحرار ...
وهم الذين لهم حق علينا الدفاع عنهم وعن حقوقهم وعن بناتهم وأسرهم وقرابتهم تحقيقا للعدل الالهي ...
وهنا يجب قضائيا لأسرة ابن لادن ان تقيم قضية على الصحيفة
بأنها تتكلم عن أعراض وتشكك في نساءه المجاهدين ...
ومع إننا من المتصفحين لهذه الجريدة وننقل عنها في صفحاتنا ...
الا أنها يجب ان تقبل وجهتنا المعادية لهذه الوجهة تماما ...
وهو الشك في نساء مجاهدات أعمت الحقد والغيرة
الطائفية عيون الصحيفة ...
تشكيك في نساءه المجاهدين الغافلات المؤمنات ...
عن إبراز دور هذه السيدات الجليل في إثارة روح الاسلام المقاوم ... ونقل الصورة النقيضة للاسلام المجاهد والنقيض للاسلام السعودي الصهيوني المزيف ، وهو الذي لا زال يترنح في خيانته
وارتباطاته ...
يمينا وشمالا في السقوط ..
وهولا زال يحرم المرأة في الحجاز من قيادة السيارة ويحرم
عليها الكثير من البروز في شكل الدور القيادي ...
بأفكار رجعية متخلفة ...
ان نساء زعيم القاعدة أسامة ابن لادن لازلن يا عميان صم في السجون اليهودية الباكستانية الظالمة والمعادية لشعب المسلمين في باكستان ... وأي عار على الإعلام الحكومي الباكستاني الأعرابي النفاقي ...
وهو يتبني أوامر رجال السي آي إيه في العاصمة الباكستانية ...
وتنصيب عملاء اميركا على ثورة وجهاد أفغانستان ...
الممثل في حكومة كرازاي الخائنة الرجعية ....
والجريدة هنا بنقلها هذا الخبر أعمت بصيرتها عن
تاريخ الجهاد في أفغانستان ...
ودور ابن لادن وأبناءه في الصمود المحرك لهذا الجهاد ...
واثارة التعددية الجائزة والفرض على قائد إسلامي مطلوب للعالم الامبريالي الكافر ...
والكريه في ابليسيته وولايته لرأس الكفر العالمي ...
وهذا تحريض واضح على الاسلام وأعراض المسلمين ...
لا يؤيده الشرع الالهي ...
إنني كمحلل متابع لشؤون المسلمين واطرح الفكر التجديدي
في الأمة لا أرى نفسي مؤيد لكل برامج القاعدة والتي
هي التي
غيرت مؤخرا من كل سياساتها ...
لكن الرأي المصيب دائما
هو المقدم والذي عنه نصح يجب ان تعقب الجريدة عليه ...
وكان على الصحيفة وباقي الصحف الا ترى بعيون ماشيحانية صهيونية ...
ولكن ان ترى بعيون محمدية ...
وهذه انحيازات للمعادين لديننا وليس هو حيادية لنقل الأخبار والتي فيها جزء من هيمنة عقل التحليل الجنسي والمغامرات الفاضحة ...
لتصف بها نساء المجاهدين والأحرار الذين هم رحلوا الى الله
مع خيار الشهداء ...
فكيف تتبنون نساء فلسطين وتنفون الشرف على نساء
الحجاز والمنسوبة الى بيت الشرف المحمدي
نسبا وأصولا ...
والعدل الالهي وصون شرق القداسة لتاريخ
المجاهدين هو
من اولويات بناء الصرح الالهي المقدس في ثورة الخلق ...
كونوا عدلا يا حملة الفكر الأعرابي الكريه ...
قبيل حسابكم في محكمة التاريخ الآتية ...
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
: المائدة8
كفوا عن أعراض القادة الثوريين في عالمنا وكفاكم تواطؤ
مع الأنظمة الأعرابية الالحاقية ...
والموت كل الموت للذين لازالوا عملاء للنظام الإلحادي الماشيحاني
ولا يرون الاسلام الا من خلال الانتخابات في صناديق
الأنظمة الرجعية المستكبرة على الحدود الالهي ...
فهي جزء من هذا النظام
الاستكباري ومنظوماته المتخلفة والمعادية للشعوب ...
والموت والعار على حكومة باكستان ومخابراتها الصهيونية والمتواطئة مع حكومة اورشاليم الصهيونية الوثنية ...
في تصفية زعماء ثورة طالبان وزعماء القاعدة ...
والذين لازالوا يلاحقون ويعذبون انكى أشكال التعذيب
في سجن غوانتينامو ...
وبقية السجون الأمريكية ...
وآخرها قضية الدكتورة عافية صديقي واغتصابها
وسجنها بمحكوميات عالية ...
تضامنوا مع اعتقال الدكتورة عافية صديقي في السجون الأمريكية
عن الوصية التي نشرتها صحيفة "الأنباء"
وعموما هنا الرابط لو أردتم تشريف صفحتم بالنشر عن هذه العبقرية الشاهدة والتي تهمتها الولاء للمشروع الالهي الجهادي في باكستان وأفغانستان والعالمين ...
وهنا محطة فكر المؤامرة للعم سام
( السامري الدجال ) الذي لا زال يحكم العقل الأعرابي ...
وهو ذاته الذي يقوم على تصفية زعماء ثورة طالبان
وزعماء القاعدة ...
والذين سلمتهم المخابرات الباكستانية المتجسسة
عليهم ليل ونهار ... ناهيك عن اتصالاتها السرية
مع الموساد
ورغبتها في فتح سفارة صهيونية ...
لولا مظاهرات أحرار الله العلي في باكستان ...
وهم المنحازون للمجاهدين في أفغانستان المؤمنة ...
هذا تعقيبنا في
موقع الثورة الخاتمة
فلسطين المقدسة
الخاتمة على هذا الخبر ...
هذا وبالله العلي في علاه التوفيق ...
{ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
**************
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين
بقلمي
الشيخ والمفكر الاسلامي ...
التجديدي ...
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي
محمد نور الدين الهاشمي
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة
بتاريخ 7 صفر 1433 هجرية
1 يناير 2012 ميلادية
**************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق