أحمد بن بيلا الزعيم الأممي
الملهم ....
من المسجد الأقصى وغزة
الهاشمية
إلى شعب الله العلي في الجزائر
...
... الرسالة الأولى ...
جوهرة في الثورة الإنسانية
قائد أمة ومبعث
في ثورة شعب الجزائر الأبية ...
يكفي حملها لأمة واحدة ولجزائر شمولية في
البناء
الإنساني الموحد ... وهي التي حملت على
مستوى كل قياداتها في
الثورة الجزائرية ...
وهي نفخة ...
إلهية امتدت في الأمة والشعب الكامل رغم تباين
وجهاته ...
ورغم التباين المطروح كانت الزعامات في الجزائر
الجمعية والأممية بكليتهم
يحملون ذات الوجهة لقضية الأمة
ومسألة القدس ...
ولحتى هذه الساعة ورغم الأزمات
في العقل المنتاب شعب فلسطين المقدسة من
جراء أزمات التحول التاريخي نحو وعد الآخرة وزمان الختم الإلهي المحمدي ...
لا زالت تقف الجزائر كأمة وأما
رؤوما للقدس ...
ونهضة الأمة والحكومات أقل ...
من هامة الأمة الجمعية في
الجزائر ...
الجزائر
الأبية أيها القائد العظيم احمد بن بيلا ...
هامة أمم ... وهامة زعامة ...
وثورة فكر ونظرية تحرير ...
لا يمكن المرء الوقوف بحدودها عن انقلاب ...
وتيارات غارقة في الردة
القومية الاستعمارية ...
إلا أنها عند حدود الجزائر شاهدة للتاريخ ...
كانت تقف وتذوب ... !!!
ولم يستطع الفكر القومي ...
ولا حتى الناصري أن يستقطب
الجزائر لخيارات المؤامرات
الأعرابية القاتلة
والسافكة للدم على المحو الشامي ...
والقوى المستأجرة ...
وعندما كانت اللقاءات بين ثوار
القدس وثوار الأمة في الجزائر ...
تذهب للجزائر ترى فيها أمة تستوعب
الرفق
والحنين للوحدة والقدس ...
وشباب الجزائر ورغم المحن
والمؤامرات الخارجية
ظلت لصيقة برمزيتها وهامتها ...
بهذه الروح نسجل للجزائر احمد
بن بيلا الذي
غيب قسريا بعلم المؤامرة عن
الساحات ...
وهو الركن المفجر الهام والاستقطابي
...
والهاشمي المحمدي الذي غاب عنه
تماما
توجهات وأبجديات فكر المؤامرة ...
والختل الخداعي إلى نور
التسامح الشامخ الذي...
سجله جواره ...
أحرار هذا الوطن الجزائر بمفرد
الجمع ...
وهو ما سنتكلم عنه بتوسع بمشيئة إلهنا الجليل القدوس ...
في قصائدنا
النثرية المتوالية
عن الشاهد والشهيد ...
الفخر كل الفخر لأحرار الجزائر
ودولة المليون شهيد ...
وهذه سطور نعي لزعيم الأمة
الهاشمي المحمدي ..
نزفه ونسطرة بين يدي أبينا ومولانا ...
النبي الأعظم محمد ...
صلى الله عليه وآله وسلم ...
وبين يدي آبائنا طاعة وتعظيم جليل
لرفيع
الدرجات العلا الله مولانا العظيم
...
إياه نعبد وإياه نستعين ...
أن يتقبل تاريخ الشاهد العملاق
والشهيد الفخر ...
أحمد بن بيلا الهاشمي ...
بمزيد من الرفعة والتقديس ...
وان يشمله بواسع الغفران ...
وان يسجله بأيدي المتقين ساحة للنور
والعلم والتاريخ ...
فالشهيد عملاق الفكر والامتداد الحقيقي لعنوان
الثورة الجزائرية الإلهية :
الشيخ والعالم الأممي الثائر عبد القادر
الجزائري ...
الهاشمي النسب المكي وابن الرسول الأعظم
محمد ...
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
والرمز للشاهدة جميلة أبو حيرد وكل الأحرار
والمتقين
والبقية من الأحرار في ساحات الجزائر ...
خصوصا سماحة ...
الشيخ عباس مدني والقائد الثائر علي بلحاج مفجروا شرارة الثورة الالهية المعاصرة في قلب الجزائر ...و
في أمة الإسلام والثورة الأبية
نضع بين أيديهم هذا النعي
لتسجيل الفخر للعملاق والتجديدي
والمفكر الراديكالي
الأممي ...
ان صح التوصيف بالمصطلح المنقول من الثورات ...
والثائر الحقيقي هو الذي لا
يجزئ الثورة ...
الثورات العالمية كلها هي
ثورات الأحرار ...
ولن نختلف معها نحن شعب فلسطين
المقدسة الحاضنة للنبوة والهاشمية في غزة القدس الهاشمية ...
نحن من الأمم وللأمم ومن عاصمة الجذور
وعاصمة العواصم القدس الأبية ...
نسجل لمفكرنا الأبي الهاشمي ...
والذي لم يغب عني لحظة في وجودي
وأنا وأخي المهدي ...
عليه الصلاة والسلام ...
نزوره في بيته ...
ولا أنسى زيارتي له في شارع
الجزائر ...
وهاهي الزيارة لي له في بيته
الكريم تؤتي
اليوم ثمراتها لأنوب عن أبي النبي
الأعظم محمد ...
عليه صلوات إلهنا المعظم ...
وانوب عن فلسطين المقدسة والأقصى
وعلماء الأقصى
الخدام الإلهيون للشريعة ...
بأن أسجل بفخر كلماتي لأخي الحبيب
العملاق
أحمد بن بلا المحمدي الهاشمي
...
في حياة كاملة جسدا وروحا ...
في البرزخ وفي قصور الجنان في الفردوس الأعلى
...
من لا يدرك الغيب ولا يقيم الصلاة
...
لأن الروح ومعالمها الإلهية لا
تقبل الصلاة
دونما خارج سياق الغيب الإلهي
المكنون ...
حياة سمر كاملة وفرح كامل ...
والجسد المسجي المتنور في المقام الإلهي
الأرفع ...
والذي فيه نور يغطي الشام ...
لو شهده أهل الأرض لذابوا في أمكنتهم
...
بالعموم في كلمتي الهادرة في
الملكوت الساعة
ويصفق لها أهل الجنان ...
وهم يحملون الشاهد الإلهي على
العصر ...
احمد بن بيلا والرسول الأعظم ...
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
أبينا وروحنا التي بين جنبينا نحو
العرش الإلهي يسألون الكرامة للشاهد الأبي بالعودة للجزائر ومع قافلة من النور
وعلى
رأسهم الشيخ عبد القادر الجزائري والشاهدة جميلة البطلة ...
نحوا للكمال الإلهي
في الأرض لثورة المهدي العالمية ...
والتي فيها الشيخ عبد القادر الجزائري
والشيخ والعالم المجاهد أحمد بن بيلا وجميلة أبو
حيرد
وقافلة من الأشهاد واسعة ...
ستعرفهم مني الجماهير ...
آتون ... آتون ...
وشيكا لتسجيل ...
النور الإلهي في العالمين ...
فيكي يا جزائر آت المعجزات وثورات
من النهضة الإلهي السماوية والذين يريدون تعطيل المشروع الإلهي في الأمم والعالمين
والجزائر خاصة هم متخلفون عقليا لا يدركون علم الغيبل ولا يعرفون من اصل القضية
أركان الصلاة ولا فلسفة الصلاة وعلاقتها بمشروع الشهادة ... المجد لك يا جزائ الله
والمجد لله في الأعالي حيث تسكنين رفيع مقامك نوا يا همة الرجال وانتم تزفون شخصية
من نور محمد
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
أنكم تزفون نحو العلا عملاق أبي من عظام أولياء
الله الصالحين ... هذا هو الحق من ربكم والله تعالى هو الذي قضى لحبيب عمري في
الثورة أحمد بن بيلا وكيف لا افصح اليوم امام الأمم عن أسرار الروح والثورة الآتية
وشيكا تحملها لكم يا أحرار الجزائر المتقين الشهداء منكم والشاهدين جميلة أبو حيرد
الفخرة في ...
مقامها عند الله العلي ستعرفون
أسرارها الآتية وهي تنزل على أجنحة الملائكة في القدس وغزة ... تعلن الوفاء الإلهي
الحق بين الجزائر والقدس الأممية عروس الدهور والممتد إطلالاتها ونوافذها على
العالمين ...
حينه سيصفق الجمع ويسجد نحو
كبرياء الله العلي وتسقط على وسائل الدجل التي زرعت مقام الحقائق الإلهي وتسحق
اسرار جميلة فلته التاريخ والتي لها معي قصة التاريخ تنسج من جديد أسرار الغيب
هدية ومجازاة لشعب الله العلي وامتدا قديسوا العلا في القدس والجزائر ...
من أقصى المغرب إلى المسجد الأقصى
سنؤذن وشيكا
للصلاة الجامعة بين الخافقين سجدا والمجد من الله العلي لتاريخنا
المسجل في أوليائه العارفين والصالحين ...
نسأل الله العلي الرحمة والسلوان
لأسرة الشهيد وان يتقبلوا رسالتي الروحية الأولى لهم لمزيد من البشارات قريبا
انقلها من برزخ الله العلي الذي بابه في الأرض المقدسة ...
حتى يذهل وتذهل الأمم ما اعد الله
العلي في علاه للنبية
الأجل في جلاله والأعظم في ملكوته
النبي هو في
الإنجيل ملكوت السموات والأرض كفاني بهذا التنزيل
في الكاتب سجلا
وختما ...
والسلام ...
على روح الشهيد العلا في علا
المولى سبحانه
والسلام
...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و صلى
الله على نبينا محمد
وعلى آله الطاهرين
بقلمي
الشيخ والمفكر الإسلامي
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة
بتاريخ :
الخميس
13 أبريل / 20012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق