مقالات دكتور رفعت سيد أحمد ...
اضغط على العناوين ...
- الرئيس .. والإستبداد
أياً ما كان اسم الرئيس القادم ، أو اتجاهه الفكرى والسياسى ، فإن أخطر ما سيواجهه هو كيف يقضى على ثقافة (الاستبداد) المتأصلة للأسف فى قلوب وعقول العديد من القوى والمؤسسات فى بلداننا - رئيسنا القادم .. وجيش إسرائيل
لم يسأل أحد من المتكالبين على (تورتة حكم مصر) نفسه ماذا أنا فاعل أمام عدو استراتيجى لهذا البلد اسمه (الكيان الصهيونى) ؟ عدو يتصور البعض – ساسة وخبراء – من فرط سذاجتهم أو سوء مقصدهم ، أن كامب ديفيد (أو معاهدة السلام) كفيلة بردع هذا العدو ... - نصيحتى للإخوان
بعد الأحكام الصادمة على الرئيس المخلوع (مبارك) ووزير داخليته ، والتى برأت ولديه ومساعدى الوزير الستة ، فى الوقت الذى أدانت فيه مبارك والعادلى ، خرج الإخوان المسلمين بقوة يدعون إلى الثأر لدم الشهداء وللتظاهر المليونى المستمر - مرسى .. أم شفيق : أحلاهما مُر
أخشى أن أقول أن مصر ستظل على الأقل لأربع سنوات قادمة تعيش حالة من الفوضى السياسية العارمة ، ومن الاستبداد المقنع الملتحف زيفاً بقشرة زائفة من الديمقراطية والثورية - رئيسنا القادم : حصن ديارك بالعدل
ونحن على أبواب استقبال رئيس جديد للبلاد بعد إجراء أول انتخابات رئاسية تعددية فى تاريخ مصر الحديث ؛ دعونا نضع الضمانة الرئيسية لبناء جمهورية ثالثة حقيقية قادرة على البقاء - لماذا يعلن (الثوار) والمرشحون للرئاسة حفاظهم على أمن إسرائيل والموت عشقاً فى (كامب ديفيد) ؟
إن ما يجري هذه الأيام، سواء في مصر أو في غيرها من بلاد العرب، من هجوم وتكفير وتنفير ضد ثقافة المقاومة ولقواها المجاهدة، يستوقف المراقب ويؤلم المثقف المهموم حقا بقضايا أمته - المرشحون يتراقصون .. وإسرائيل تخترق
مع اقتراب انتخابات الرئاسة فى مصر المحروسة وارتفاع وتيرة الجدل ، واحتدام الصراع بين المرشحين الـ13 ؛ يتساءل الرأى العام أيهم سيفوز هل هو عمرو موسى أم أبو الفتوح أم مرسى ؟ وأين حمدين صباحى وأحمد شفيق من المعادلة - كامب ديفيد ..والرئيس القادم
لعل أخطر ما سيواجه الرئيس القادم على صعيد العلاقات الخارجية ، هى العلاقة مع الكيان الإسرائيلى ، والذى تحكمه معاهدة السلام الموقعة فى 26/3/1979 - اللاجئون .. جرح لم يندمل بعد رغم الربيع العربى
مع ربيع الثورات العربية ظن كثير من الناس فى وطننا العربى أن (الأقصى) قد اقتربت لحظة تحرره ، وأن الـ 6 ملايين فلسطينى مشرد خارج وطنه سيعودون ، وأن نهاية دولة الاحتلال قد اقتربت - ويسألونك عن الكرامة ..
بعد ثورة 25 يناير 2011 ، بدأ المصريون يشعرون بأن أثمن ما يدافعون عنه فى الزمن الجديد ، هو (كرامتهم) ، تلك القيمة التى كان يدوس عليها النظام السابق ، بلا رحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق