حماس بين خيانة الأمس وحلال اليوم
حركة شباب التغيير الفلسطيني في الفيس بوك 15 آذار " أنصار الثورة الفلسطينية " نحو الربيع الفلسطيني "
***********************
مقدمتي التحليلية
***********************
العنوان المثير للجدل السياسي يحتاج فيه المحلل السياسي إلى موسوعة
ليستوعب تاريخ الأزمات في فلسطين المقدسة ...
يضرب عميقا في الجذور إلى كل تواريخ فكر المؤامرة ، والذي تسرب إلى ثقافتنا في أزمان التحولات التاريخية ...
وإذا ما تجاوزنا قليلا البحث في القراءة التاريخية ... وتناولنا جزئية من التحليل بين قوسي المقالة الجريئة .. والتي سعت من ناحية البداية في التحليل نحو بعث مجموعة من أبجديات تسعير الأزمات وزيادة حدتها في الشارع السياسي .. وان كانت المقالة الهامة رغم تباين الرأي فيها إلا إنها حملت مجموعة من جوانب التفكير التوصيفي للأزمة السياسية واتجهت لتفتح الباب من جديد إلى عتاب الأزمة بروح الثورة التغييرية والنقدية العنفية
اسرائيل منوع الدخول أما صناع الأزمات والحل كاتم الصوت ضد الأحرار ...
*********************
تماما بفكر جوهر النظام الأعرابي المجرم والمنكفئ للجذور الأزمة التاريخية لأنماط تحولاتنا خارج حدود تبيان المنهج التحليلي ... وعلاقة المنظومة الحزبية في فلسطين بالنظام الأعرابي ومخابراته وتقاطعاته الأمنية ..ومعروف سلفا وجهتنا في المسائل الطائفية والنوازع الحزبية التي غرقت فيها كل التنظيمات بدون استثناء والتي انتهت في ثقافتنا عبر الربع قرن الأخير تقريبا وجولاتنا في السجون الأعرابية دول منظوماتها ..
للقول أن هذا التحليل حقا يستحق منا الرد ونشره حتى في مصدر نشره .. إحقاقا للحقيقة التاريخية وإثباتا للوعي الالهي التحليلي الذي نملكه .. وهنا المفترق بيننا كحالة إلهية تسعي لإحقاق المنهج الالهي والنور الالهي في جهادنا ونضالاتنا السياسية وتوصيف الحالة المقابلة .. ذات النزوع الانتقامي والدموي في اغلب سياساتها .. والتي لا يمكن لنا بحال توصيفها إلا في الكفة الشيطانية ، وهي لتي حملت تباعا فكر المؤامرة بغطائاته المختلفة وتبريراته ذات الوجوه المهزومة والمشطوبة من وعينا الالهي والقدري
الأزلي في الأرض المقدسة ..
مشاورات الهمس يا عطا الله النتنياهي لم تعد خافية !!!
والهندسة فاشلة سلفا !!!
الضحكات مطلوبة في الحوار لكن ماذا سيجري
بعد المحطة الخاتمة ...؟؟؟
سلام قوم آمنين والحل الجهادي الالهي قادم ...
*******************
وعلى المستويين الوطني والإسلامي لم يطرح برنامج التغيير وفق الرؤية الإلهية والمشروع المحمدي الذي يسعى لرسم الحقيقة الإلهية النورانية في العالمين وفي الأرض المقدسة تحديدا !!
ولعل هذا ما أوجزناه حين المفارقة البينة للتنظيمات الاسلامية والتي أجاهر في كل لحظة بأنها ليست أكثر من تنظيمات عرفاتية .. حملت الفكر السياسي التنظيماتي وتسريبه بقوالبه الرجعية المتخلفة في القوالب الاسلامية .. وإيجاد التبريرات لاستخدامه في المشروع الاسلامي بثوب وطني عاجز ومقيد .. اثبت حتى على مستوى كتاباتهم رجعيته وانهزاميته !! وهذا الدجل السياسي هو الذي أصل روح المؤامرة في ثقافتنا الاسلامية وجعلها تعيش في اغلب الأحيان على ردات الفعل والتحايل وصولا للأهداف المرسومة ... مما جعلها بتمويهها التحليلي والموقفي تعيش خارج حدود العقل والمنطق في سلوكياتها وتشير بوضعيتها الضيقة الى الشعور بالتعالي عن الآخرين وهم حدود الأمة المحمدية المرحومة .. مكررة نفس الشعارات المبنية على قاعدة " إذا لم تكن معي فأنت ضدي " وتجييش النضالات الجماهيرية والدماء لحسابات الأنوية الحزبية الضيقة ... وحتى مراكز حقوق الانسان من تقديرها إلا بوضعها في كفة الارهاب الدموي ..
وان كنا لا نتقاطع مع كثير من خطط هذه المراكز إلا أنها ذكرت الحقائق جلية دونما تزييف في اغلب تقاريرها !!! مما ضيق على جماهير الأمة في السنوات الماضية في احترام مواقفها .. وهي ترتكب سياسات الدم في علاجات المواقف السياسية .. رافضة باستعلائيتها غير المنطقية حتى النقد بوهمية مستعلية في ذاتها ..أو حتى التفاعل مع مجموعة وسائل النقد الذاتي مما جعل عناصرها وهي تقدم لها النصح خارج حدودها ورسومها المعادية للذات والانسان ... وهي ما أخرت من قناعات الأمة فيها رغم التجييش وكل سياسات التحايل الخداعي والسياسي القاصر ..
أمام التجارب السياسية ودهاقنة الدجل السياسي في ساحتنا المقدسة فلسطين ... !! مما جعلها تعيش في سياق حدود الخطط الوثنية الإسرائيلية في تقسيم الوطن المسلوب أصلا !!!
وتعيش حالة من التيه في سياساتها ...أبعادها القسري عن مشروعنا المقدس في فلسطين ...
وهنا عذرا مني لصاحب المقالة والقراء أنني لن ادخل بعيدا في فكر التوازنات التنظيماتي لاعتقادي الجازم إنها جميعا انهارت تماما ... ومع إني لا اغفل أي ممارسة ايجابية لأحد في الأمة وهو التأصيل لفكر الأمانة القرآنية ...
إلا إن حدود الصدقية في هذه التنظيمات ومن خلال خبرتي الطويلة والضليعة فيها إلى درجة الاحتراف التنظيمي !!
شعارات وكلاشيهات ثورة عاصفة ولكن هل هي مرسلة
من عند الله تعالى
حج مبرور وسعي مشكور والقاء القادم بعد الهرمجدون هل يكون في القدس ... !!
ظل يراوح في أزمة حيث عانت مجموعة القوى الصادقة في التنظيمات التي وصفت بالفلسطينية اجتزاء للمشروع الالهي وتحويله إلى كم وطني نفعي وحسابات وعاظ لا أكثر ولا أقل .. فقد حوصر الأحرار فصيل فصيل ومجموعة مجموعة واعرف الكثير بأسمائهم إلى درجة التصفية والاعلان كالعادة أنهم شهداء على الحدود !!! وتعويل عوامل انتصار الأمة إلى هذه التنظيمات المفلسة ...
بخطاب يا جماهيرنا !!
وناهيك عن تواريخ تصفية القادة التاريخين بالأموال الأعرابية وبالخط الموساد والذي بكل أسف شديد لم تسلم قوة تنظيمية منها ... والأجنحة العسكرية تدرك جيدا حديثي دونما التفريط في معلومة واحدة لصالح عدو الله والقرآن المركزي إسرائيل ...
وهنا اشدد تعقيبا على هذه المقالة وتباعا لما سجلته في كلية كتاباتي علينا جميعا وفي فلسطين تحديدا أن نحدد مراجعاتنا نحو وجود منهج الهي روحي صادق .. وثقافة إلهية تربط بين المشروع الأرضي والثورة الروحية السماوية ... نتجاوز فيها عبر القرب الإلهية هذا البعد العدائي بين الفصائل .. وعذرا لقارئ ما قد يتهم سطوري بالحيادية ... أو تسطيح القضايا ...
لكني أرد بأدب الحوار الهادئ أن تجنبي للدخول في المتاهات التنظيمية هو فقط رحمة بالأمة !! في تنظيمات مسلحة أشبه بالعرب الراحلة تتنقل بثقافة وتوجيهات الموساد في الكثير من مجموعاتها لتؤكد الحالة السلمية... فيما ينصب العملاء جهارا في القيادات والأجهزة فقط وفقط لحماية الشخصيات القيادية ... ثم يتم كالعادة التخطيط لتصفيتها ليرتفع رصيد المنظمة وشهدائها بعيدا حتى عن فتح ملفات التصفيات للقيادات البارزة فيها نزوعا نحو المزيد من التبرير وحدود الانكفائية .. وهكذا تحول الوطن الكبير إلى مهزلة الشراء والبيع لأنظمة الطغاة الأعرابيين ... يسعى الكثير الكثير منها إلى فتح أوكار للأمن الرجعي المصري
" الخط الموالي لليهود في مصر " لكسب موقع سياسي في الدول المجاورة ومن ثم تحييد المقاومة عبر السنين الطوال !! أو استخدامها بشكل منظم يحمي هذه المجموعات ومصالحها مع الأنظمة المعادية لله والدين والعلماء على امتداد العالمة الاسلامي .. من مصر حتى قطر !!! وما أدراك ما حكومة مصر وقطر الخيانية !!!
وإذا كانت حسبي العنوان المطروح حرام اليوم مع حلال الأمس ...
فالكل في الهوى سواء يسعى نحو الكرسي الأوسلوي المقيت ويقتل كل من يعادي الكرسي الحكومي في فلسطين المقدسة ... أو حتى يعادي الكرسي المنظماتي لتنطلق مصلحاتنا المورثة والتي نبعت في كل أصولها من الأفكار الوافدة والمتغربة ومن ثناياها يتفق الاسلامي والوطني بشعاراتهم لقذف مخالفيهم بمصطلحات الخيانة ... الزئبقية ، الانبطاحية ، المساومة ... إلى نهاية الشوط النفاقي في مصطلحاتنا !!
إلى فصل القول : إننا ندرك حجم المسئولية التاريخية وحجم التضحيات لأخوتنا المجاهدين والأسرى الأفذاذ .. وأنهم هم رصيدا في وعي الأمة التاريخي .. إلا انه للمؤسف كلما اندفعت رصاصة للعدو سلمت مجموعة أخرى للتصفية .. بغطاءات تبريرية على كل المستويات التبريرية .. وفي المحصلات أثبتت تنظيماتنا قاعدة لفكر التعطيل لنور الحقيقة الإلهية وحتى الحد الأدنى لفكر التسامح !!
فيما بقي فكر المصالحة ضمن مشروع المصالح الحزبية والتي سرعان ما تنقض التنظيمات على بعضها البعض ...؟ وفي هذا السبيل يدرك إخوتي المخلصين في كل الحركات حواراتي ليلا نهارا في هذا السياق ولكن الجميع يقف عند حدود ( الدولار وسياسة الانتفاع ... ) ..
وكيفية استثمار تنظيماتنا للدولار في سياسات التجييش وشراء الذمم ... وشراء العمليات العسكرية ... وحتى خطف الجنود مع صدقية البعض منها إلى انه أيضا تعرض في الغالب إلى النزعة الشرائية ...!! وحتى فتح الأنفاق داخل المستوطنات فقد استثمر بكل أسف استثمارا سخيفا والذي حفروا الأنفاق وانجحوا العمليات ووجهوا بالتكفير والملاحقة وأحيانا بالتصفية ... فيما اتجهت التنظيمات طوال العشرين سنة الماضية لحرف الأنفاق العسكرية نحو أهداف التجارة في الوطن بهزلية أزلام المخابرات العامة !! والتنظيمات الاسلامية بعدها ... !! وان كان لابد من المصارحة في بناء الوطن يلزم الحوار والتخلي
عن سياسة السجن والتصفية ...
والاعتراف إنها قد استخدمت الأنفاق في الغالب للتجار وأصبحت الأنفاق ورغم التبريرات لها ...
وسيلة لبيع الثورة في فلسطين لصالح الوجهاء الرجعيين ... وأزلام نظام اللامبارك المشروع الخديوي في مصر ...
" الشركات الرجعية الثورجية "
ناهيك عن سياسة التقارير عن كل حرف للمجموعة ( 55 ) .. وهذه المقالة الجريئة ومثلها معها من الناقدين بعد دقائق من نشرها ... ستكون سلعة للتقريب بينها وبين النظام الطاغوتي في المنطقة بكل وجوهه السافرة والمنحطة في ولايته للمشروع الماسوني الخزري في الأرض المقدسة ...
وعلى هذا لزم التأكيد والتحدي حتى ولو كان الثمن الرصاص والخطف لنا من جديد .. والحصار المالي من جديد !!! و في مواجهة ذلك علينا أن نفدي المشروع الالهي بأرواحنا ...
وقبيل أن ينهض المشروع الالهي السماوي وتجد هذه التنظيمات ذاتها أمام الماحقة والحساب المشدد ..
وإنني اعني ما أقول بان غضب الله تعالى قد اقترب والصبور وهو الله تعالى هو الجبار والمنتقم !! وحينها لا ينفع الندم .. وعلى أجنحة الأمة الغارقة في الفناء أن تستيقظ قبيل الفناء المحقق ... ولست ممن يهابون قول الحق والنقد لا لهدف إلا لهدف البناء في الأمة والسعي نحو إعادة ترتيب التاريخ والساسة ... من جديد بوعي جديد .. وثقافة جديدة تسعي للنزول نحو الأمر والتقدير الالهي .. والاعلان بالانحياز للمشروع الالهي المحمدي الذي أراه قد اقترب ...
وأقول لكم يا امة : ما قاله أبي الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين للأمة المحمدية قبيل فنائها !!
" لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا " ..
هذا وان غدا عند الفرج الآتي وتغيير الموازين نحو عالمية الاسلام .. سيكون البكاء والعويل ... أمام خيانة فلسطين المقدسة ... و أمام طغيان حفنة الأعراب الظالمين عبر القرون ... ومن يتقدمهم من حفنة قوى المستكبرين الموشكة على الانهيار التام ...
ها أنا أقدم في هذا التعقيب شهادة أسجلها قبيل تعقبي على هذه الرسالة الخطيرة ...
ولهذا على اصحاب الفكر التائه في هذه المنظمات أن تكف عن بيع الدين والوطن والمتاجرة بشعارات الوطنية والاسلام في كل المناحي ... وان تكف عن مسخرة الدجل المذهبي الجديد في فلسطين لحسابات انظمة أميركا والصهيونية !!
" مهزلة التشيع والتسنن لنوال النهب المالي " من الحكومات كل يلهث في مرماه .. !! وبعد أن يحصل على الدولار يبدأ في احتراف مبدأ التكفير لمن استلم منهم المال !! .. قلت لكم وللأمة عبر الخمسة سنين الماضية تحديدا وان كان قولي عبر أكثر من عشرين عاما ... كفوا عن الدجل المذهبي وسياسة التلاعن الأموية ... والتي أضحت سياسة في الأمة وشارة على هزيمة الأمة في مراجع سياسية وحزبية وتنظيماتية ومذهبية لا تعرف لله تعالى سبيلا !!
وهنا يجب أن نتذكر جيدا المسئولية أمام الله تعالى وأن المحشر في فلسطين المقدسة قد اقترب أوانه ... !! وأنه قبيل أن تستيقظ الأمة على الفناء المحقق والاجتياح المدمر والفاني تماما لغزة هاشم .. وإنفاذ تعويض دولة الافساد العبراني لأزماتها بتدمير غزة والمنطقة ...
وخلق أوراق جديدة في المنطقة تستفيد منها دولة العدوان الإسرائيلي ...
وتحديدا بعد صفقة التبادل ... وما سيتبعها من أزمات لا يحمد عقباها في تقزيم وتهميش الخصوم ، وتحويل التبادل إلى أزمة جديدة معقدة ...
يقتل فيها الفرح والأمل ... !!
" انظر ردودنا على صفحات الفيس بوك والخلافات المنظماتية على التبادل والتشكيك في النوايا قبيل حدوثه "
والتي كفتنا المقالة الجريئة الخوض في غمارها ...
وفي قضية الأسرى لا ننكر جهود مخلصة بذلت لتنتهي بفرحة في الأمة ؟؟؟ ونهيب ونثمر كل جهد أنفذ للوصول بالحرية للأسرى والمعتقلين ... هذا حق وصحيح سيقال ردا على المقالة لكونه يتناغم مع وجهات النظر ... لكن ما هي الضمانة بعد شهر واحد أن تعود هذه المنظمات إلى رشدها وان تتعاون لإحقاق الحق الالهي ...
بالطبع من تجربتي الطويلة إن هذا بالمطلق لن ولن يحدث لان الجميع منشد إلى قوانين ومصالح بغطاء الأنا التنظيمية التي تهيم غرائزها في بقاء المتسلطين في الكراسي سحقا للأمة والجماهير !! والله اسأل تعالى في هذه السطور أن يحمي وطننا المقدس في فلسطين من شرور الطائفة الغادرة وشرور كل الأنظمة الأعرابية وأدواتها .. وما توفيقي الا بالله رب العالمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين ...
********************************
الرسالة المنشورة التي كان الرد عليها ...
حركة شباب التغيير الفلسطيني في الفيس بوك 15 آذار "
أنصار الثورة الفلسطينية " نحو الربيع الفلسطيني "
حماس بين خيانة الأمس وحلال اليوم
*******************************
لقد درجت حماس ومنذ نشأتها على توظيف فتاويها لخدمة أغراضها الحزبية ولم تأبه إلى ان الشعب الفلسطيني صاحب ذاكرة حيه ومتنبه لكل المواقف المتناقضة وما أنا بصدده هو صفقة التبادل التي أبرمتها وكان من ضمن نتائجها الكارثيه الموافقة على إبعاد ما يزيد على المايتي أسير فلسطيني مما أدى إلى فجيعتهم وذويهم وكل الأحرار من أبناء فلسطين ..نعم الإبعاد الذي نعتته حماس وعندما جرى على محاصري كنيسة المهد بالخيانة والجرم الذي ما بعده جرم ..مع فارق التشبيه من حيث الظرف وطبيعة الحدث إضافة للعدد ومع ذلك فان شعبنا يرفض اي عملية إبعاد حتى لو كانت لفلسطيني واحد.هاجمت حماس السلطة الوطنية في 10 \ 5 \ 2002 ، عبر بيانات رسميه ادانت فيها موافقة السلطة على إبعاد بعض المحاصرين في كنيسة المهد والذين وافقوا هم أنفسهم على أجلائهم من الكنيسة ، وكذلك حفاظا عليهم من موت محقق إضافة إلى الحفاظ على الكنيسة التي كادت أن تدمر على يد الإسرائيليين وبالرغم من كل ذلك وافق الرئيس الراحل ياسر عرفات على الصفقة بمرارة.اليوم حركة حماس تتباهى وتتفاخر بصفقة التبادل التي أبرمتها مع إسرائيل ومن خلال الموافقة على إبعاد عدد كبير من المعتقلين المناضلين إلى خارج فلسطين والى قطاع غزة حيث لا عائلة ولا ولد.وافقت حماس على إبعاد ونفي أكثر من مائتي أسير من بين الـ450 الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة التبادل التي ابرمتها مع الاحتلال، مع العلم ان توقيع حماس على ابعاد هؤلاء الاسرى كان بدون علمهم، بالإضافة الى موافقة حماس على ابعاد بعضهم لمدة 25 عاماً وهو الاعتراف الضمني من قبل حركة حماس على تشريع وجود الاحتلال في ارضنا لمدة 25 عاماً قادمة …..!!!
هل من احد يستطيع تفسير هذا الأمر بغير هذا التفسير؟؟
مع العلم أن حماس كانت مصرة على عدم ابرام الصفقة بسبب المطلب الإسرائيلي بابعاد بعض الأسرى الى الخارج، فما الذي حدث لتغير حماس من موقفها هذا وتشرع سياسة الإبعاد ؟؟؟؟ وكيف ستبرر ما سبق وأن وصفته بالـــ ‘ الجريمة ‘ ؟؟؟ يذكر ان مبعدي كنيسة المهد كانو قد طالبو مراراً وتكراراً من قيادة حماس إدراج قضيتهم في صفقة التبادل.
وهذا هو بيان وتصريح لحماس، حول صفقة ابعاد المحاصرين في كنيسة المهد بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس سابقة خطيرة جديدة تسجّلها السلطة الفلسطينية بتشريع سياسة الإبعاد بعد السابقة الخطيرة التي سجلتها السلطة الفلسطينية بموافقتها على الشروط الأمريكية الصهيونية بتسليم مناضلي الجبهة الشعبية إلى السجّانين والحراس الأمريكيين والبريطانيين ...
أضافت السلطة سابقة خطيرة جديدة تمثلت بعقدها صفقة مشبوهة مع سلطات الاحتلال تقتضي إبعاد ثلاثة عشر فلسطينياً من ضمن المواطنين المحاصرين في كنيسة المهد إلى دول أوروبية، وهو ما يعني تشريع السلطة الفلسطينية لسياسة الإبعاد، موجهة بذلك ضربة قاصمة لإنجازات الشعب الفلسطيني، الذي ظل على مدار أكثر من خمسين عاماً يرفض سياسة الإبعاد ويقاومها متمسكاً بالبقاء في وطنه وعلى أرضه . وكانت أكبر إنجازاته ما حققه مبعدو مرج الزهور من مجاهدي حركتي حماس والجهاد الإسلامي عام 1992...
الذين رفضوا الإبعاد وظلوا صامدين متمسكين بحقهم في العودة، حتى تمكنوا بفضل الله ثم بصمودهم وثباتهم من العودة رغم أنف الاحتلال، واستطاعوا أن يجبروا الكيان الصهيوني منذ عودتهم عام 1993
على عدم الإقدام على تنفيذ سياسة الإبعاد حتى جريمة الإبعاد التي تمت هذا اليوم .إن حركة حماس إذ تدين الصفقة المشبوهة التي عقدتها السلطة الفلسطينية تحت دعاوى رفع المعاناة عن المحاصرين، والتي لقيت رفضاً واسعاً من كل فصائل شعبنا المجاهد بما فيها تلك المشاركة في السلطة، لتؤكد على أن شعبنا بجميع فئاته وشرائحه لا يمكن أن يقبل بالشروط المذلة التي تشكل تجاوزاً لمبادئه وثوابته وإهانة ...
لجهاده ونضاله، فالمعاناة والصبر لازمة من لوازم الشعوب الحية التي تجاهد وتناضل للحصول على حريتها وكرامتها واستقلالها واستعادة أراضيها المغتصبة .إننا في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) ...
ندعو جميع القوى من أبناء شعبنا وأمتنا إلى التنديد بالصفقات التي عقدتها السلطة الفلسطينية التي يبدو أنها تسير نحو صفقات جديدة على حساب قضيتنا ومصالح شعبنا، ناسفة بذلك كل الإنجازات التي حققها شعبنا بدمائه وتضحياته ‘ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ‘وإنه لجهاد & نصر أو استشهاد حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين الجمعة 28 صفر 1423 هـ الموافق 10 أيار ( مايو ) 2002 م
تصريح صحفي لحماس تعليقا على المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني لإنهاء الحصار حول كنيسة المهد ، وما يتردد من معلومات حول اتفاق وشيك لإبعاد بعض المحاصرين إلى إيطاليا ، صرح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ...
بما يلي : إن حركة حماس تنظر بعين القلق والريبة إلى هذه المفاوضات التي يتم التداول خلالها حول إبعاد عدد من أبناء شعبنا المحاصرين في كنيسة المهد إلى إيطاليا في إطار صفقة لإنهاء حصار جيش الاحتلال للكنيسة . إننا في حركة حماس نعتبر القبول بمبدأ الإبعاد ، مهما كانت الأسباب ، يشكل سابقة خطيرة قد تطال حتى من يقبل به ، وهو عودة إلى الوراء وتنازل خطير بعد أن نجح صمود المبعدين في مرج الزهور في إسقاط عملية الإبعاد كسياسة عقابية يمارسها العدو...
بحق شعبنا ومناضليه ومجاهديه . ومما يزيد القلق والريبة ...
أن هذه الخطوة تأتي في ظل الإملاءات والضغوط الأمريكية ، وتأتي بعد الاتفاق المهين بسجن ستة من قادة شعبنا ومناضليه بإشراف أمريكي وبريطاني . ..
إننا في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) نرفض وندين أي اتفاق يتضمن إبعاد أي من المناضلين أيا كان انتماؤه التنظيمي . وفي الوقت الذي يعاني فيه المناضلون المحاصرون جراء جريمة العدو ، فإن الواجب على السلطة والدول العربية وكل القوى الدولية أن تسعى للإفراج عنهم وضمان سلامتهم وبقائهم في وطنهم وضمان حرمة المقدسات وسلامتها دون تقديم أي تنازلات . حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين الاثنين 23 صفر 1423هـالموافق 6 أيار ( مايو ) 2002 م
حماس وإسرائيل تستبعدان إنجاز قريب لصفقة تبادل الأسرى
غزة/ PNN – استبعدت حركة ‘حماس’ وإسرائيل إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب بشأن إنجاز صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت المحتجز في غزة .
وقال القيادي في ‘حماس’ والمكلف بالحديث عن ملف تبادل الأسرى في الحركة أسامة المزيني في تصريحاته إنه لا صحة لما تردد عن وجود ‘اتفاق وشيك’ حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركته.وأضاف المزيني أن ما جرى تحقيقه في المفاوضات غير المباشرة لعقد صفقة التبادل ‘مجرد تقدم بسيط’ لا يؤهل للحديث عن اتفاق قريب .
وذكر المزيني أن المفاوضات للصفقة تشهد نشاطا منذ دخول الوسيط الألماني على خط المفاوضات التي ترعاها أساسا مصر ‘لكنها لم تحقق سوى تقدم بسيط لا يؤهل للحديث عن اتفاق كامل يجرى إنجازه قريبا’.وأضاف أن مفاوضات الصفقة ما زالت تحتاج لقطع شوط طويل، مشيرا إلى وجود عدة عقبات تأمل حركته إنجازها في أقرب وقت لعقد الصفقة ‘التي نحن جاهزون لاستحقاقاتها وعلى إسرائيل أن تكون جاهزة كذلك’. وألمح المزيني إلى أن من بين هذه العقبات مطالبة إسرائيل بإبعاد عشرات الأسرى الفلسطينيين من ضمن الصفقة إلى دول أوروبية كما حصل مع مبعدي كنيسة المهد في بيت لحم، معبرا عن رفض حركته لهذا المطلب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو مرزوق: حماس معنية بإنجاز صفقة التبادل
أفادت صحيفة الحياة اللندنية أن القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري عاد إلى قطاع غزة أول أمس بعد زيارة للقاهرة التقى خلالها نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ومسؤولين في جهاز الاستخبارات المصري لهم علاقة بملف صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندي المخطوف غلعاد شاليط.وقالت مصادر مصرية مطلعة للصحيفة إن القاهرة أرادت أن تستمع إلى موقف حماس إزاء صفقة تبادل الأسرى التي تبذل مصر حالياً جهودا لانجازها.وقال أبو مرزوق بدوره إن حماس معنية تماماً بإنجاز الصفقة لافتاً إلى أن موقفها لم يتغير سواء بالنسبة إلى التمسك بضرورة إطلاق سراح أصحاب المحكوميات العالية وكذلك بالنسبة إلى عدد السجناء الذين سيفرج عنهم مشيرا الى ان حركته رفضت أيضاً مبدأ الإبعاد.الصنارة نت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حماس’ : الصفقة ستتم قبل نهاية العام الجاري ولن نقبل مبدأ الإبعاد
رجّح مصدر في حركة ‘حماس’ أن يكون هناك تحرك على أرض الواقع لإنجاز صفقة التبادل قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن نقاط الاستعصاء باتت متواضعة ومساحة الاتفاق مع الإسرائيليين حولها باتت أكبر والأمر منوط بالإرادة الإسرائيلية. ‘حماس’ : الصفقة وبهذا الصدد، قال ممثل ‘حماس’ في لبنان أسامة حمدان أن الحركة لا يمكن أن تقبل بان تتضمن صفقة التبادل مبدأ الإبعاد وتصر على عودة كل السجناء المفرج عنهم الى بيوتهم وعائلاتهم. وأشار حمدان مع ذلك إلى أن هناك فرقا بين ما يقال تفاوضيا وبين ما يمكن تحقيقه. من جهة أخرى، قال حمدان في حديث لقناة ‘العربية’ الليلة الماضية ان حماس تصر على موافقة إسرائيل على كل الأسماء التي طرحتها الحركة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح خاص لقناة ‘العالم’ الإخبارية أمس :
ان حماس تريد أن تتم صفقة تبادل الاسرى باسرع وقت وان يتحلى رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه المعنيون بهذه الصفقة بالشجاعة اللازمة لأخذ القرار المهم حيالها، مؤكدا انه لن تكون هناك صفقة من دون ثمن.وأضاف: ان ‘حماس’ صبرت أكثر من 3 أعوام حتى تفوز بصفقة مشرفة للشعب الفلسطيني واسراه عبر الإفراج عن اكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين من اصحاب المحكوميات العالية.وحول اشتراط الاحتلال إبعاد عدد من الاسرى الى خارج فلسطين من الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الصفقة، قال الرشق: ان شرط الاحتلال هذا عطل الصفقة عدة اشهر بسبب رفض ‘حماس’ لمثل هذا الشرط.تاريخ نشر المقال 22 كانون الأول 2009 / صحيفة الايام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبعدو المهد يناشدون حماس إدراج أسمائهم في صفقة شاليط
ناشد مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة، حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ وآسري الجندي الصهيوني في غزة جلعاد شاليط طرح قضيتهم وعدم استثناءها في صفقة التبادل المزمع أجرائها بين الفصائل والاحتلال الصهيوني، مطالبين في الوقت ذاته الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته تجاههم وإيصال رسائلهم لذويهم. وقال الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان، في بيان له، مساء الأربعاء (13-4)،
إن المناشدة تأتي في ‘ضوء الإنباء التي وردت عن احتمالية تسليم شريط للجندي الأسير شاليط وعن توسط الصليب الأحمر لدى حركة حماس للحصول على شريط جديد وذلك بطلب من أسرة شاليط’. ودعا حماس بصفتها الطرف الرئيسي في الصفقة إلى عدم إغفال قضيتهم إذا كان هناك صحة لهذا النبأ، وأن يكون هنالك ‘ثمن لتسليم هذا الشريط كما حصل سابقًا’.
مبعدو المهد يطالبون طرح قضيتهم كثمن للكشف عن مصير شاليط
طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة، حركة حماس والفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي شاليط أن يتم طرح قضيتهم كثمن لإثبات أن شاليط على قيد الحياة.وذلك ردا على ما ورد من أنباء في وسائل الإعلام من أن الصليب الأحمر الدولي، قد طلب من حركة حماس إثبات أن الجندي جلعاد شاليط على قيد الحياة.واستذكر المبعدون الشريط الذي تم بثه سابقا واثبت أن شاليط على قيد الحياة ...
والذي تم بموجبه الإفراج عن الأسيرات في سجون الاحتلال قبل عدة أعوام، مطالبين أن يتم طرح قضيتهم في حال كان هناك نية لدى حركة حماس تقديم أي إثبات على أن الجندي شاليط على قيد الحياة فيجب أن يكون لتقديم هذا الإثبات ثمن.من جهة أخرى استهجن مبعدو كنيسة المهد طلب الصليب الأحمر الدولي ذلك، في الوقت الذي يمنع ذوي المبعدون في بيت لحم من زيارة أبناءهم في قطاع غزة منذ 9 أعوام، وكذلك يمنع أهالي الأسرى من قطاع غزة من زيارة أبناءهم منذ أكثر من 5 أعوام.وتساءل المبعدون أين الصليب الأحمر الدولي من انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني في فلسطين والذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ليل نهار في غزة والضفة الغربية، مؤكدين أنهم قد توجهوا للصليب الأحمر مرارا وتكرارا منذ إبعادهم من بيت لحم للتدخل وحل قضيتهم التي تعتبر جريمة حرب بحسب القانون الدولي الإنساني، وسلموا الصليب الأحمر عدة رسائل بهذا الشأن كان آخرها في ذكرى دخولهم العام العاشر للإبعاد قبل شهر لكن دون جدوى.كما طالب المبعدون الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم وإرغام الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق القانون الدولي الإنساني وإعادة المبعدين من غزة والدول الأوروبية إلى بيت لحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق