الخميس، 20 أكتوبر 2011

المحللون في تل أبيب يجمعون عملية الخطف القادمة مسألة وقت ... من صفحات موسوعتناالسجناء في فلسطين المقدسة




 لا مبارك عليك يا حاكم مكة الخيانة يا ابن بنت اليهودية .... !!!

 حكومة بنت الخزر اليهودية لا زالت تتوهم انها شعب الله المختار ... !!! 


المحللون في تل أبيب يجمعون عملية الخطف القادمة مسألة وقت وصفقة التبادل الأخيرة شكلت محفزا للفصائل الفلسطينية لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة

زهير أندراوس:
2011-10-19


الناصرة ـ 'القدس العربي' قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى في تل أبيب أمس الأربعاء إن حركة حماس حققت فوزا كبيرا في الضفة الغربية المحتلة على السلطة الفلسطينية وعلى حركة فتح، لافتةً إلى أنه كان ظاهرا للعيان أن الحركة عادت إلى تصدر الأجندة السياسية في الضفة بعد أنْ اختفت عن المشهد السياسي بسبب قمع السلطة والجيش الإسرائيلي في السنوات الأربع الأخيرة، وكل ذلك بفضل إطلاق سراح الأسرى في عملية التبادل، على حد تعبيرها.

وأضافت المصادر، بحسب صحيفة 'هآرتس' العبرية، أنه إذا لم تتمكن إسرائيل من المحافظة على الوضع القائم مع حماس في غزة، فإن الأمر يثير القلق الشديد.
ولفتت المصادر إلى أنه من الممكن جدًا أن الصفقة هي جزء لا يتجزأ من مشروع الحركة إلى التحول إلى مؤسسة، مشيرةً إلى أن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أحمد الجعبري، ظهر خلال تسليمه الجندي الإسرائيلي الأسير وهو بلباس مدني، مشيرةً إلى أن بدون منازع هو الرجل الأقوى في قطاع غزة، كما أنه يستمد قوته على حساب قادة حماس في الخارج، وأضافت المصادر عينها إن إسرائيل خلال الصفقة تمكنت من إيجاد قناة اتصال قوية ومؤثرة، أي مصر، في محاولاتها لتليين مواقف حركة حماس، قناة الاتصال هذه سيُحافظ عليها، ليس من أجل التوصل إلى سلام، بل من أجل حل المشاكل الإنسانية وإبعاد شبح الحرب، وأكدت المصادر أن تقوية المخابرات المصرية، التي تمكنت من إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني، هو مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى، على حد تعبيرها 
.
على صلة، أجمع المحللون في الدولة العبرية، من أمنيين وسياسيين على أن عملية الاختطاف القادمة التي ستُنفذها الفصائل الفلسطينية قادمة لا محال، وأن السؤال ليس هل تُنفذ العملية، إنما متى، وقال أليكس فيشمان، المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أمس الأربعاء إنه يتحتم على جميع الأجهزة الأمنية في الدولة العبرية إجراء حساب للنفس بعد صفقة الذل وافشل، على حد تعبيره، والتي أُخرجت إلى حيز التنفيذ مع حماس، ولفت فيشمان إلى أن ما أسماه بالثمن الباهظ الذي دفعته تل أبيب مقابل إعادة الجندي الأسير، غلعاد شليط، سيؤدي إلى تحفيز جميع الفصائل الفلسطينية على القيام بعمليات اختطاف جنود أو مواطنين إسرائيليين، ملمحا إلى أن الفصائل فهمت بعد الصفقة الأخيرة أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة.
على صلة بما سلف، قال المحلل السياسي المخضرم في صحيفة 'هآرتس'، عكيفا إلدار، في مقال نشره أمس تحت عنوان تحت عنوان رسالة إلى حركة فتح إنه من الممكن تخيل ماذا يدور في رأس كل فرد من عائلة أسير لم يطلق سراح ابنها من السجن، عندما يشاهدون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (وزوجته سارة) أول من يحتضن غلعاد شليط (يتساءل الكاتب هنا مرة أخرى: لماذا لم يكن ذووه أول من يعانقه؟)، وفي الوقت نفسه فإنهم يسمعون أصوات الفرح في منزل الجيران بإطلاق سراح ابنهم، ويتساءلون لماذا لا يقوم المسؤولون في المقاطعة، بدلاً من التجول في العالم وقضاء الوقت في الفنادق، من خطف جندي إسرائيلي وإطلاق سراح ابنهم؟ وبرأي إلدار فإن هذه هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل، مشيرا إلى أن عائلات الأسرى القدامي تتذكر بالتأكيد كيف كان نتنياهو سيعامل مع إطلاق سراح أبنائهم عندما لا يكون في حوزة تنظيمهم رهينة إسرائيلي، ولا تشتمل الصفقة على ميلودراما تغطيها وسائل الإعلام 


وجوه الأشباح تعرف الحقيقية ولكنها خفافيش تسبح في الظلام يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم 


**************************
 
بالإضافة إلى ذلك، لفت المحلل الإسرائيلي في هذا السياق إلى أنه يصادف يوم الأحد المقبل مرور 13 عاما على اتفاق (واي بلانتيشين)، الذي وقع عليه رئيس الوزراء نتنياهو، في ولايته الأولى في المنصب، كما وقع عليه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورئيس الولايات المتحدة في حينه بيل كلينتون. وتضمن الاتفاق فتح فصل جديد في العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين وبضمن ذلك نقل مناطق أخرى إلى السلطة

الفلسطينية، والبدء بمفاوضات حول الحل الدائم. كما أشار إلى أنه في حينه، وبناء على طلب نتنياهو، تقرر تشكيل لجنة ثلاثية لمنع التحريض، وبهدف تلطيف الأجواء في مناطق السلطة الفلسطينية، وتجنيد دعم أكبر في وسط الجمهور الفلسطيني طلب عرفات من إسرائيل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، واستشهد الكاتب بتصريح عرفات في ذلك الوقت: لقد أصدرت بنفسي الأوامر لهؤلاء الأسرى بتنفيذ العمليات، ولا يعقل أن أجلس هنا أصافحكم بينما هم في داخل السجون.

علاوة على ذلك، ساق المحلل الإسرائيلي قائلاً إنه بعد مفاوضات ومساومات طويلة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على إطلاق سراح 450 أسيرا، وأن الفلسطينيين في حينه افترضوا أن الحديث عن أسرى أمنيين، وخاصة الذين قضوا سنوات طويلة في السجون.
ونقل في هذا السياق عن هشام عبد الرازق، الذي سبق وأن أشغل منصب الوزير لشؤون الأسرى، قوله يوم الاثنين الماضي: لم يخطر ببالنا أن إسرائيل ستطلق سراح سارقي السيارات والمغتصبين والماكثين في داخلها بشكل غير قانوني ومجرمين جنائيين، كما نقل عن عبد الرزاق قوله إنه للأسف يجب خطف جندي إسرائيلي واحتجازه لسنوات من أجل إطلاق سراح رفاقنا في القدس والداخل ..
لأن التخلي عنهم يدخل في نطاق الخيانة. وأضاف أنه يشارك الأسرى المحررين فرحتهم، ولكن الفرحة ستكون كاملة لو أن إسرائيل أشركت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) في اختيار 550 أسيرا يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة شليط، عندما يمكن ترتيب احتضان عباس لنتنياهو، على حد تعبيره 
.
وأوضح الكاتب في سياق مقاله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اتخذ قرارًا بتشكيل طاقم لفحص الطرق لترخيص المباني غير القانونية في البؤر الاستيطانية والمستوطنات، متسائلا عن موعد نشر القرار بالتزامن مع الإعلان عن صفقة التبادل، ويعتبر أن ذلك بهدف الحصول على مصادقة اليمين على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، على حد قوله.
أما المحلل يوسي فيرتر من 'هآرتس' فقال إنه في قرارة نفسه يفكر بنيامين نتنياهو بعملية الاختطاف المقبلة. إنه يعرف أنها مقبلة، فمحاولات وإنذارات الاختطاف باتت عملاً شبه يومي، الهم اليومي لرؤساء حكومات إسرائيل على مر الأجيال. وهذا كان في السنوات الخمس الأخيرة، وما بقي بعد عودة شليط، وعندما يحدث ذلك، سيضطر نتنياهو ليس فقط لمواجهة الثمن، وإنما كذلك نوع رد الفعل.

وتابع: لقد تعهد عدد من الوزراء، ربما لطمأنة ضمائرهم، بأن التبادل في المرة المقبلة سيكون واحداً مقابل واحد، أما نتنياهو، فكان حذراً في نقاشاته الداخلية من إطلاق عبارات كهذه، إنه غير مستعد للتعهد. لقد تعلم على جلده أن الحياة أشد تعقيداً مما تبدو عند كتابة الكتب عن مكافحة الإرهاب. ولفت إلى أنه في أحاديثه الخاصة يشيد باراك بنتنياهو بطريقة ثناء الجنرال على جندي. ويقول باراك إن نتنياهو أظهر زعامة، إن كلمة زعامة تتكرر في بلاغات ديوان رئاسة الحكومة، وهكذا، بلاغ وراء بلاغ، وجميعها تطفح من شدة الزعامة.
وخلص إلى القول: على ديوان رئيس الوزراء أن يهدأ قليلاً، الزعامة تكتسب بالأفعال، ليس بالبلاغات. وعندما تتحقق، تكون فعلاً. الجميع يراها. والزعيم لا يجدر به أن يعلن نفسه زعيماً، مثلما أن عارضة الأزياء بار رفائيلي ليست بحاجة أن تقول إنها جميلة، على حد تعبيره 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق