الخميس، 20 أكتوبر 2011

فرحة أهالي القدس منقوصة بابعاد أسراهم المحررين ... من موسوعتنا السجناء في فلسطين المقدسة







قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
" المهدي مهاجره بيت المقدس "
وفرحنا الآتي في القدس آت في يوم الفرح الأكبر ..
ليتجلي شعب الله المؤمنين من بيت النبوة وانصارهم ..
عليهموا صلوات الهنا القدوس ... 
في العالم يحكمون بالعدل وبالقسط ويرسمون
موسوعة النور الالهي القادم ...
حقا حقا يا الهي العظيم ... 
انه وعد الله المحقق ..
ولا يخلف لاالله وعده ...
فأي قدر لشعب الله في فلسطين المقدسة وهم يستعلون بالقدر والحلم الآتي ..
يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله تعالى في علاه .... 
فثبت الهي العزيز ...
فثبت الهي الجليل حلمنا الروعة ...
في ثورتنا القدسية الروعة ...
لتبقى القدس عروس في القدس .. 
وعروس البحر الآتي نهرا يتفجر في القدس ...
انه المأمول ان يتفجر نهر الكوثر على بوابات المصطفين لله المتعالي 
وابناء الأسباط المصطفين في بيت النبوة المطهرين ... 
عليهموا صلوات الهنا القدوس ...
الهي العزير ...
حقق وعدك نورا وسكينة على رقاب المظلومين 
في عالمنا واجعل القديس الخاتمة دارا للفرح وساحة للفرج ...

موقع الثورة الخاتمة


      

ثورة أمي زينب الكبرى عليها صلوات الهي القدوس ستححق وشيكا في الأرض المقدسة ويتححق حلم السلام على ثقافة البغاة وكل الغوغاء التاريخيين ... انها ثورة الروح الالهي المحمدية ورسوم ساعات ىالفرح الآتي من كربلاء وحتى القدس ... تفجر من بحر الدماء فرحا ... 
وتسقط كل قيود السجان الخزري الوثني الى قاع البحر الأسود .. !!! 
وتسقط زمنا من أزمنة الهزيمة ... وتعلو ثقافة فكر الحرية والانسانية في مواجهة ثقافة الكراهية ... انه زمن العدل الالهي وزمن الحقيقة الالهخية المحمدية ... 





فرحة أهالي القدس منقوصة بابعاد أسراهم المحررين



************************ 

حظي الأسرى والمعتقلون على امتداد السنوات الأربعين الماضية بمكانة راسخة في عقول وقلوب وضمائر الشعب الفلسطيني في الوطن والمهاجر والمنافي...وتبوأ كثيرون منهم مواقع الصدارة والقيادة في مسيرة الحرية والاستقلال، وتلقوا الدعم والتأييد من كل أسرة فلسطينية،حيث لاتكاد أسرة فلسطينية واحدة لم يتعرض احد أفرادها أو أكثر لتجربة الاعتقال في المعتقلات الإسرائيلية.

وفي الوقت الذي يخوض به الأسرى داخل السجون معركة الأمعاء الخاوية لتحقيق مطالبهم داخل المعتقلات أُعلن (الثلاثاء 11/اكتوبر/تشرين الاول) عن صفقة تبادل الأسرى لتحرير نحو 1027 أسير وأسيرة مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ليبقي داخل المعتقلات نحو 5000 أسير فلسطيني.

وكانت إسرائيل ترفض وبشكل قاطع في السنوات الخمس الماضية إدراج أسماء أسرى من القدس ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948وهضبة الجولان السوري المحتل، إلا أن صفقة التبادل التي أطلقت عليها حركة حماس عملية "الوفاء للأحرار" كسرت هذه المعادلة, فكان للأسرى والأسيرات من القدس حظاً في الاتفاق الذي جري بين حماس و إسرائيل برعاية مصرية.

حالة الفرحة التي انتابت أهالي الأسرى المقدسيين بهذا الاتفاق  تحولت الى فرحة (منقوصة) بسبب الشروط الإسرائيلية التي تقضي إبعاد عدد من أبنائهم خارج مدينة القدس.

من الظلمٌ للأسير أن يتحرر ليبعد 

...

وتقول ابنة الأسير هاني بدوي سعيد جابر (48 عاماً ونصف)، :"خلال الساعات الماضية وفور الإعلان عن الأسماء المنوي الإفراج عنها ضمن الصفقة قرأت اسم والدي عبر المواقع الالكترونية ولم أصدق عيناي لمشاهدة اسم والدي".

شعرت فداء ( 27 عاماً) للحظة بأنها  تطيرُ في السماء من شدة الفرحة وكأن والدها  يخرج من شاشة الكمبيوتر ليقول لها:"بأنني تحررت وسوف أكحل عيناي بقربك"..

ولكن هذه الفرحة تحولت الى فرحة (منقوصة) عندما وجدت بجانب اسم والدها كلمة (إبعاد) وتقول في حديث لمراسلتنا في القدس المحتلة ( ديالا جويحان  ) ، :" نحمد الله بأنه مَنّ عليهِ  الفرج والتحرير من داخل المعتقلات الإسرائيلية، ولكن من الظلمٌ للأسير أن يتحرر ليبعد عن وطنه وأرضه وأبناءه وعائلته".

وقالت " كعائلات الأسرى ذقنا عذاب إبتعاد والدي عن أعيننا ومشاركته لنا أفراحنا وأحزاننا إلا أننا نبارك تلك الصفقة ونؤكد أهمية الإفراج عن باقي الأسرى الذين مازالوا داخل المعتقلات الإسرائيلية".

وتؤكد ابنة الأسير هاني  جابر، بأنها سوف تحتفل فور الإفراج عن والدها داخل منزله في البلدة القديمة بالقدس، وذلك رغم عدم وجوده بينهم ليشاركهم تلك الفرحة..

الجدير بالذكر أن الأسير هاني جابر اعتقل بتاريخ 3/9/1985م وحكم عليه بالسجن مدي الحياة وقضي منهم 27 عاماً، وكان قبلها بعدة أشهر قد تزوج ورزق بابنته الوحيدة فداء وهي اليوم أم لثلاثة من الأبناء.

5000
أسير فلسطيني مازالوا داخل المعتقلات..
شقيق الأسير الضرير علاء الدين البازيان الذي تشمله صفقة التبادل قال :" إن الوطن يريد رجال لتحريره وتحرير جميع أسرانا المناضلين الذين ضحوا من اجل قضيتهم."

وعن شعوره فور سماع أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم يقول أبواحمد (23عاماً)، :"الشعور لا يوصف بان علاء الدين سوف يتحرر للمرة الثانية ضمن صفقات تبادل أسرى، ولكن الفرحة منقوصة لأن هناك نحو 5000 أسير فلسطيني مازالوا داخل المعتقلات الإسرائيلية يعانون قهر السجان."

جدير بالذكر بان الأسير علاء الدين رضا البازيان من حارة السعدية في البلدة القديمة، ينتمي إلى حركة "فتح", وحصل على شهادة الثانوية العامة داخل السجن, رغم فقدان البصر، حيث سمحت إدارة السجون الإسرائيلية بعد المناشدات بإدخال آلة (بريل) لكي يتمكن من الدراسة ولكنها صادرتها بعد ذلك.

وقضى الأسير علاء الدين رضا البازيان( 28 عاما)ً في السجن, على ثلاث مراحل, فقد اعتُقِل للمرة الأولى في 20/4/1979وتم إطلاق سراحه في 20/4/1981 لعدم توفر الأدلة ضده, واعتقل في المرة الثانية بتاريخ 4/12/1981 وقد حكمت عليه المحكمة الإسرائيلية بالسجن لمدة عشرين عاماً, وأطلق سراحه ضمن عملية تبادل للأسرى, عام 1985, وحينها لم يعترف بأيّ تهمة موجّهة إليه 
.

وعاد جيش الاحتلال واعتقله عام 20/6/1986 وحُكِم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة تشكيل وتنظيم مجموعات فدائية تعمل ضد جيش الاحتلال.في العام 1979 حاول الأسير علاء ورفيقه كمال النابلسي تفجير أحد "العملاء" المرتبطين بجيش الاحتلال, فوضعوا له عبوة ناسفة داخل السيارة ولكن القنبلة انفجرت بهما، وحينها استشهد صديقه كمال النابلسي, أما هو فقد أصيب بجروح خطيرة في جسده وعينيه.  وبعد ذلك اعتقلته قوات الاحتلال وقادته إلى سجن المسكوبية, وهناك تعرّض البازيان إلى أقسى أنواع التعذيب, حيث استغلّوا جراحه, وساوموه على أنْ يعترف بمسؤوليته عن التفجير مقابل معالجة عينيه, ولكنه رفض الاعتراف , الى فقد بصره داخل السجن.

انكسر هذا المعيار...

ويقول الأسير المحرر سليم الجعبة الذي قضي في الأسر( 17 عاماً) :" نحن ننتظر صفقة التبادل منذ خمس سنوات وأربع شهور وكانت إسرائيل ترفض بشكل قاطع إدراج أسماء أسرى من القدس ومن الداخل المحتل عام 1948وهضبة الجولان، ولكن بفضل الإصرار والتمسك في المقاومة والفصائل الآسرة (للجندي شاليط) انكسر هذا المعيار, وشملت الصفقة أسرى من القدس والداخل والجولان.

ويؤكد الجبعة، بان الفرحة بالصفقة منقوصة لأنه مازال داخل المعتقلات الإسرائيلية أعداد بالمئات من أسرى القدس والداخل والجولان، معتبرا بان هذه البداية وقال :"هذه فاتحة خير بان إسرائيل أجبرت كسر المعيار وانجاز عظيم للمقاومة ."

أما والد الاسير "مالك" ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى  فقال لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء :" جاءت الصفقة لتوقف التسونامي إسرائيلي الذي كان يخطط ليس فقط لإلغاء هويتنا العربية وطردنا وتهجيرنا، بل كان يخطط لنا أيضا لقتل الأسرى تماما وعدم إدراجهم وعدم إخراجهم من داخل المعتقلات الإسرائيلية، وكانوا دائما يقولون (الاسرائيليون) للأسرى لن تنالوا الحرية ولن يري شعركم النور."

ربيع الأسرى قادم...

ويعتبر أبومالك، بانها (الصفقة) جاءت لتوقف هذا "التسونامي" وتلغيه بالقدر الكافي الذي تستطيع به أن تبين للعالم بان قضية الأسرى الفلسطينيين قضية عالمية وقضية تحتاج الى الاهتمام من جهة، وأوقفت "التسونامي" الاحتلالي لتثبت قوة الشعب الفلسطيني وارداته من جهة, وأخرجت قضية الأسير الفلسطيني من موضوع إقليمي الى موضوع عالمي واهتمام، وجعلت لنا معايير مستقبلية، من جهة ثانية.

ويتوقع والد الأسير مالك بكيرات  المحكوم بالسجن( 19 عاماً) بان تكون بعد هذه الصفقة، صفقات سريعة وخطف جنود أكثر لتفرغ المعتقلات الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.

ويوضحا قائلا :" إننا في هذه المرحلة مرحلة تذويب الاحتلال وهذا المشروع لن يكسر مرة واحدة ونحن نرى أمامنا انكسار المشروع الصهيوني وإلزام المشروع الإسرائيلي من خلال هذه الصفقات ومن خلال أيضا الثبات الرائع لأسرانا ولشعبنا".

وحول اشتراط سلطات الاحتلال على إبعاد عدد من الأسرى المنوي الإفراج عنهم يشير أبومالك بأنه مهما كان الإبعاد إلى قطاع غزة "فان غزة جزء من وطننا الفلسطيني"، وإذا كان الإبعاد إلى أية دولة إسلامية المهم بان هؤلاء الأسرى هم يشكلون حلقة من حلقات النضال الفلسطيني، أينما ذهبوا وأينما علو وبالتالي نحن نريد لأبنائنا أينما ذهبوا في النهاية سيعودون إلى وطنهم الأم كما عاد غيرهم من القادة ، مؤكداً بان ربيع الأسرى قادم وسوف ينالوا حريتهم بالكامل..

فعاليات تضامنية...

وفي إطار تواصل فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على ممارسات ادارة السجون بحقهم , شارك العشرات من أهالي أسرى القدس في أداء صلاة الجمعة في ساحة مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في الشيخ جراح، تلبية لدعوة لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، ونادي الأسير الفلسطيني- القدس.
وأم بالمصلين الشيخ مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين مؤكدا بان الحديث عن الأسرى يطول ويطول عن "جهادهم وصبرهم" وقال :" إن كل أسير فلسطيني يمثل ملحمة في البطولة والعطاء والفداء والصبر والثبات، وتعليم أبناء الأجيال القادمة واليافعة في تعليمهم درساً للحرية وفي الكرامة والعزة والعطاء ولذلك تهون في سبيل المعالي."

معركة تحرير الأسرى ومعركة الاعتراف...

وأضاف في خطبة الجمعة التي خصصت للحديث عن الأسرى وصفقة التبادل والاستيلاء عن أشجار الزيتون:" أن هؤلاء هم رجال وأبطال وسيكون يوم عيد وعزة وقوة لكل أبناء شعبنا الصابر والمرابط   بإطلاق سراح جميع الأسرى من كافة المعتقلات الإسرائيلية ".

واعتبر المفتي العام بان معركة تحرير الأسرى ومعركة الاعتراف بدولة فلسطين دولة هي معارك سياسية  ودبلوماسية  ومعارك يخوضها الشعب الفلسطيني بكل المناطق والمستويات وفي جميع الاتجاهات لنتيجة واحدة يتطلع إليها كل فلسطيني وكل إنسان في هذه الديار نتيجة "حرية وطن وحرية المواطن وحرية الأسرى وفلسطين".

وفي نهاية الخطبة رفع أهالي الأسرى المقدسين صور أبنائهم ورددوا هتافات " النصر بتحرير الأسرى، النصر آت لا محال بتحرير جميع الأسرى الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن أرضهم."..


قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
" المهدي مهاجره بيت المقدس

************************
موقع الثورة الخاتمة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق