الأربعاء، 18 يوليو 2012

الثورة الإلهية في المحور الشامي بين الأبجديات والواجب الثوري ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...






الشيخ ...
محمد حسني البيومي 
الهاشمي  ...


من ردودي ومراسلاتي في الصفحات الإعلامية  … 





 سيناريو ساعة الصفر في سوريا ليلة القبض على بشار
  السيناريو الذي من أجله يتآمر العالم على ثورتنا .. السيناريو الذي يخشاه بشار 
و من ورائه حلفاؤه أمريكا و اسرائيل .. هل عرفتم لماذا يعطون المهل لبشار .؟؟ شاهد ا...
...........................................


الثورة الإلهية في المحور الشامي  بين الأبجديات
والواجب الثوري  ...




: لازمته أن يقاتل المقاتل من اجل الأرض والإنسان بين حقيقتين :
 أولهما الحقيقة المحمدية : تقضي وعي النبوة  :
" انما أعطيت الشام لي ...
" الحديث : 

والثاني هو الحقيقة الإلهية مكونها المركزي الحديث  :
"  الشام :  يا شام يدي عليك يا شام ...
 أنت قدسي في بلادها ...
أسكنت فيك خيرة عبادي ، فمن سكنك فبفضل مني
ومن خرج منك فبغضب مني عليه " ...

والثورة في الحقيقتين لازمتها وطن يستوعب خيارات
المقاومة  الإلهية : بهدف مركزي واحد في قلب ...
الشام لا غيرة :
 وهو :
 التأكيد على محور مكة القدس  ...
" نورا من قول الحق العلا :

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1

ووضع القدس غاية المنى في المشروع التحريري ...

والثاني : وضع القوة في خدمة الانسان في سياق مشروع وحدة الأمة ، نقيضا لكلية الفكر الطائفي والمذهبي البغيض ، وإعلان الحرب على كل ما هو طائفي : وجهتنا في الشام هو التهيئة أولا لغايات القيادة الإلهية المحمدي الممثلة :
في المهدي المخلص عليه السلام ، وهو الخليفة الإلهي  ...
المرشح للقيادة الإلهية العالمية ، والمفوض الإلهي في سيادة العدل وقتال كل المذهب الزائفة عدوة الأرض والشعب والإنسان: وهو الغاية من تحقيق رسوم الأمة الموحدة على غايات التقوى وثورة التقوى وثورة المتقين ،
والممتثل قوله تعالى  في علاه :

{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } : المؤمنون52

ولهذا كان لازمتنا في فكر الثورة الالهية في سوريا
ان يوجز ...

في مجموعة أبجديات :

الأولى  :

أن تكون ثورة الشام في سوريا نابعة من ثقافة الأمة
 وعقيدتها الالهية وثورة العابدين والمتقين ...

الثاني :

ان تلتزم الثورة بالخيارات الكفاحية ، ويكون القتال
براية محمدية واحدة لا غموض فيها ولا أي ذرة ولا مثقال ذرة من الغبش الطائفي والمذهبي يدفع بعسكرة الانتفاضة والثورة ...
نحو جماعات وعساكر الطوائف ...
بحيث تكون أذرع للفكر الاستبدادي وأنظمة الانقلابيين العسكر ...

  الثالث   :

أن تكون القدس هي المحور المركزي للعقيدة والتثقيف :
فكر ثورة لا يهدف بالمطلق لتوظيف القدس لأبجديات المنظومات الرجعية والأعرابية والعرابين الكبار في دولة أبو سفيان الرجعي في فلسطين ...

...  "  الصهيونية الأموية   "  ...
ولا تكون القدس مركز استقطاب للمستغلين والمتاجرين بالعروبة والثورة والدين والأوطان ...

الرابع  :
أن تكون الشام وسوريا ثورة اممية ودار لخلافة العدل الالهي حتى يتم المشروع الالهي في التحرير الشامل للقدس واستئصال أي وجود أو مثقال ذرة في الفكر العربي والعالمي لوجود أي افساد تلمودي أو زيف ماسوني أو فكر جيتوي  لا يستخدم التدمير المحتوى الانساني ...

الشام دار الوحدة الالهية في الجنوب وولاية بيروت وهي بكليتها الشامية هي التمثيل لشمال فلسطين المقدسة ...
ودار لزحف المقاتلين والجيوش ، يعين ذلك الخليفة والقائد الالهي المهدي المنتزر المخلص عليه السلام ، أو من يحمل فكر الثورة المهدوية التحريري وليس الفكر
الارجائي الخانع !!!

والتوظيفي لمصالح قتل الروح والقوة وهيبة الاسلام : والشرط ان يكون عليه اجماع الأمة على اساس وحدة الحقيقة الالهية والحقيقة المحمدية ، وأي وجود لتكوين جنيني مذهبي يكون العمل الشامي هو تأسيس لفكر الأزمة الأموية كما هو الحال في نظام الخيانة الكبير في حزب البعث النصيري الوثني عدو النبوة وبيت النبوة ...
واعلان الحرب على كل من يزج بالمذهبية
شرطا في المقاومة :
 وهنا ما افتيت بوجوب قتل كل القيادات الطائفية المتمذهبة والرجعية الخائنة وقتل كل من شارك في تجزير الشعب في سوريا مهما علا شأنه والفتوى منشورة في الاعلام وفي مواقعنا ...


عملا بأحاديث النبوة بقتل كل من يخرج عن وجهة الأمة وساحات الجهاد ، الملغي لها خائن وخارج عن اجماع الأمة : 
والوصية النبوية عن
النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
... " أقتل أقتل ولا تستتب أحدا " ...
وقيادة هشة وتكوينا أهش منها لا تصلح ان تحمل وجهة التغيير التاريخية الأزلية وحمل جيوش الأمة لتحرير الإنسان في العالم ، ووجهة تحرير الانسان هو الأرضية في قبول الجماهير لقبول الشريعة الالهية خارج فكر الاستبداد والكراهية ، وهو جوهر النقطة الخامسة في رسالتنا ...
وسطورنا وأبجدياتنا ...
هنا تكون الشام الالهية محمدية خالصة ...
ويقودها ابناء بيت النبوة المناضلين والتاريخيين ...
عليهم السلام والصلوات ...
وأنصارهم من خط الثورة الالهي وخط المهدي الا لهي ... 
وهذا ما شرحناه تفصيلا :
في موقع الامصطلح القرآني : " بعنوان :
 مصطلح القيادة الالهية ...
الخامس :
: أن تكون الثورة الإلهية هي الرابط بين كل الثورات العربية تستهدف توحيدها وهذا يتطلب وجود رؤية منهاجية للثورة الإلهية تكون قادرة على تنظيم الجماهير خارج سياق المذاهب الباطلة والملغاة اصلا :
" لأن المهدي عليه السلام يلغي المذاهب " ...

وهنا نختم بأن ثقافة الثورة الالهية هي المدخل المركزي لوحدة الجماهير والأمم ...

...............................................


والسلام عليكم ورحمة الله
 وبركاته

 وصلى الله على نبينا محمد وعلى
 آله الطاهرين ...

الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي 
 فلسطين ...
...............................................
محمد نور الدين الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق