الثلاثاء، 10 يوليو 2012

المصالحة الفلسطينية بإنهاء ملف الإعتقال السياسي ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...






    المصالحة الفلسطينية بإنهاء ملف الإعتقال السياسي ...
تعقيبي على  : تقرير صحفي بعنوان :
الاعتقال السياسي ... جرح غائر يهدد مصالحة "متعثّرة"!
نابلس/ مجدولين حسونة ...
نشرت على صفحتنا في الفيس بوك

قالت ماجدولين :
" فمن مكة إلى قطر ثم القاهرة ودمشق تنقلت شؤوننا 
الداخلية التي عجزنا عن حلها ... " ...

اعتقالات السلطة في رام الله والتي أضحت على غير قبلة الله تعالى لازالت تمرر أجندة التصالح مع العدو ...
والمصالحة بين التنظيمات هو غطاء والتحاف بستار وطني مرهون بحسابات سياسية ...
سياسية متقبلة يضغط عليها التوجه البراجماتي إلا ...
  ليس الا ... !!!

طرح مصطلح السلطة في الضفة هو تكريس لتدمير وحدة فلسطين والضغط بالمصطلحات الانشقاقية لتجزئة وعي الأمة ... بين غزة وما سمي زورا بالضفة ...  " لعبة يهوذا والسامرة : 
مشروع الانقسام الأخير في التاريخ !!!
وعلى أثرها تفتح السجون الفلسطنجية للأحرار ليس لها 
هدف الا تكريس للإرادة الرجعية الصهيونية الضاغطة ... 
لازالت بدرجة تركيع رجعي ... !!!
 للسلطة كأداة رخيصة لبقايا المشروع : أريحا أولا :
 وهزيمة أولا ...
وهو المهيمن النفاقي على انفاذية السلطة منذ قدومها تكريس ذات المنهجية الأمنية الساقطة ، دونما امتلاك ادني وعي من ذرات الكون لإصلاح مزاجية وتركيبة الشعب المجاهد في فلسطين بعيدا جدا عن رجعية وتخلف اغلب  التنظيمات ، والتي وصفتها سابقا بجلاء واضح :
بالمنظمات الصهيونية في غزة ...
الانقسام التاريخي وهو المتكرر في شريعة تاريخ الانهزامية الاسرائيلية يجسد اليوم بدرجة مستعلية واستكباري مظلمة جدا ولدت في ليلة عتمة من تاريخ المؤامرة ، الهدف الرئيس مها هو تحطيم الشخصية الثقافية للمشروع الأزلي الأمل الذي يحمله الإنسان الثائر والحضاري في فلسطين ، وما  دونه شقيقتي الثائرة هو درب من دروب الهروب من الواقع الأليم ... إلى مزاجية غارقة في التية يقودها اليوم في عرف المؤامرة الأموية الاستعبادية في فلسطين رجال ما سموا بالسلطة الفلسطينية حملة مشروع التية إلى الأرض المقدسة ومشروع تحطيم الإنسان ...

واسجاد الطبقة الثقافية إلى الرجل الصنم صانع أوسلوا الغارقة في البرمجة الوثنية التلمودية النافذة من سراديب خزائن الحكومة الخفية في القاع السفلي للبيت الأسود بأمريكا ... يجسدون معالم التيه الوثني في العلاقات السياسية بقراءة مقلوبة والتوراة التي بين أيديهم شاهدة عليهم ...
"   11وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ. 12وَتَرَكُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَسَارُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ، وَسَجَدُوا لَهَا وَأَغَاظُوا الرَّبَّ. 13تَرَكُوا الرَّبَّ وَعَبَدُوا الْبَعْلَ وَعَشْتَارُوثَ. 14فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَدَفَعَهُمْ بِأَيْدِي نَاهِبِينَ نَهَبُوهُمْ، وَبَاعَهُمْ بِيَدِ أَعْدَائِهِمْ حَوْلَهُمْ، وَلَمْ يَقْدِرُوا بَعْدُ عَلَى الْوُقُوفِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ. 15حَيْثُمَا خَرَجُوا كَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَيْهِمْ لِلشَّرِّ، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَكَمَا أَقْسَمَ الرَّبُّ لَهُمْ. فَضَاقَ بِهِمُ الأَمْرُ جِدًّا. 16وَأَقَامَ الرَّبُّ قُضَاةً فَخَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ نَاهِبِيهِمْ. 17وَلِقُضَاتِهِمْ أَيْضًا لَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ زَنَوْا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا. حَادُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي سَارَ بِهَا آبَاؤُهُمْ لِسَمْعِ وَصَايَا الرَّبِّ، لَمْ يَفْعَلُوا هكَذَا. 18وَحِينَمَا أَقَامَ الرَّبُّ لَهُمْ قُضَاةً، كَانَ الرَّبُّ مَعَ الْقَاضِي، وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ أَعْدَائِهِمْ كُلَّ أَيَّامِ الْقَاضِي، لأَنَّ الرَّبَّ نَدِمَ مِنْ أَجْلِ أَنِينِهِمْ بِسَبَبِ مُضَايِقِيهِمْ وَزَاحِمِيهِمْ. 19وَعِنْدَ مَوْتِ الْقَاضِي كَانُوا يَرْجِعُونَ وَيَفْسُدُونَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِهِمْ، بِالذَّهَابِ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِيَعْبُدُوهَا وَيَسْجُدُوا لَهَا. لَمْ يَكُفُّوا عَنْ أَفْعَالِهِمْ وَطَرِيقِهِمْ الْقَاسِيَةِ. 20فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هذَا الشَّعْبَ قَدْ تَعَدَّوْا عَهْدِيَ الَّذِي أَوْصَيْتُ بِهِ آبَاءَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِي، 21فَأَنَا أَيْضًا لاَ أَعُودُ أَطْرُدُ إِنْسَانًا   "   ... سفر القضاة : 11 : 21
لهذا جاء مشروع انقسام فلسطين خارج حدود الدويلة اليهودية هو تشخيص للحالة الإسرائيلية التي أعقبت عصر القضاة ... وهم حاخامات الفريسيين وبقايا الكتبة الرجعيين ... الذي فقهوا لإسرائيل الوثنية وجودها بشعار كاخ ... فجاء مشروع كاديما ...
 ليؤكد حالة الفشل التاريخي لمرحلة تشخيص السقوط ...
وهنا المفرزة لقراءة الظرف التاريخي لحالة الانقسام بجوار الجدار الصهيوني الفاشل إلى درجة انكفاء الأزمة !!!
هو تشخيص تأكيدي لحالة الهزيمة التاريخية سريعا جدا نحو الانقسام ... ويشاء القدر الإلهي نبعا من مصطلحات الكتاب المقدس : القرآن والإنجيل ، التوراة :
 ان يكون الفكر الأعرابي الرذيل هو الذي يوجه اليوم دولة بقايا المشروع البونابرتي الماشيحاني في الأرض المقدسة  : يحمل الانقسام التاريخي : مجموعة العرابين الأعرابيين الأشد كفرا ونفاقا ...

 وهو الذي شحطهم السيد عرفات الشهيد بالسم الدحلاني !!! 
إلى غزة لقتل الأنموذج الصلب ...
بل قتل الثورة بكليتها ...

سبقه المليارات من صنبور السبعة عشر في المائة من ميزانية السلطة التائهة وأموال الانتفاضة المنهوبة المخربة سلفا لشراء آلاف الذمم بالتقارير السيئة السيط والسمعة لدولة النجوم والرتب الخديوية  !!!

  أعلى مراحل العار التاريخي والاختراق الماسوني الصهيوني في ثورتنا الفلسطينية الالهية العملاقة ...

 ولا اخفي سرا للملأ أنشرة رغم التعارض الحادث
 في فكر الثوري المحمدي الغيبي  :

 اخبرني به أبي رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم : إنني أنا الذي أسست الثورة في
فلسطين وأن ابوجهاد الوزير وأبو إياد خلف هم من البيت الهاشمي ، وهم مني ومن صلبي ، أبطال اخترتهم ودعوت لهم فوفقوا أيما توفيق و، ولولا الخونة والخيانة لاجتاحت الثورة يا ولدي حدود أوروبا ...
ولكنها الخيانة الأموية تتكرر ....

والموضوع خاصتي طويل ننشره هنا في التحليل تعريضا لمن لا يدركون اصطفاء فلسطين الأزلية وإنها والشام

قد أعطيت للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
إلى يوم القيامة ، وفي الحديث ...
" إنما أعطيت الشام لي  " ...
 " فرجالها وإيمائها ... في رباط الى يوم القيامة ... "

  هنا جدلية ربط الغيب بالتحليل وبانهيار إسرائيل ...
 الوشيك وان حل اوسلوا ومدريد هو المقتل الرئيس
لنهايتها ، حيث الجدار والانقسام إلى دولة الشمال
  والجنوب هي أهم سمات عصر الانقسام ينوب ...
فيها الأعرابيون العملاء الصهيونية الاختراق ...
 في قلب ثورتنا المقدسة والتي فجرها الأحرار ...

وأسس لها ابن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
أحمد الشقيري ، الذي جهز الكتائب والتدريب ومنظمة التحرير ، لم تكن مشروع الجامعة الأعرابية القذرة ...
 ولكنه الاحتواء والمؤامرة من الحكومات الخائنة ...
 للمشروع الوطني الإسلامي المحمدي الذي ولدت فيه فتح بقرار محمدي وببيان الأخطر في التاريخ ...
  هنا زمن الانقسام وتكريس زمن الشرط وهو من علامات القيامة ... " كثرة الشرط " انه البوليس الوثني ...
الذي أولده بولس الطرطوسي  ... 


" شاؤول الخائن القاتل للحواريين الالهيين الفلسطيين
وما كانت الفلسطينية تولد خارج السياق المحمدي واليعقوبي وأنبياء الله تعالى في فلسطين ...
والذي سجلوا التاريخ العربي الإلهي في فلسطين بطرق معوجه هاجموا فيها السادة الأنبياء  ...
عليهم السلام والصلوات  ...

وهم أبناء فلسطين المقدس ، وكالوا الهجوم على النبي يشوع وأشعياء وأرمياء بحجج التحريف عليهم في التوراة هم أصلا حملوا وتشربوا الفكر الوثني ، وليس لهم أصل في التعبير والتحليل ، كونهم ولدوا بتواريخ زمن الانقسام وهو آخر أزمان الدولة العبرية الوثنية ، وإذا كان القصاصون اليهود " الجيتويين " يحملون تحديد السبعينية ،
ويتحدثوا بها في بيوتهم لقرب دمار إسرائيل ...

 وإلا فليرد قارئ ولو واحدا ...
على بان أكثر من تسعين في المائة من كبار السن
 والمثقفين حتى الصهيونيين مع احترامي للثقافة كمثقفين هم يدركون أن السبعينية قد أوشكت على الانتهاء ، ولهذا كان زمان الشرط اليوم يشكل حالة تاريخية لتأريخ الأزمة ...

نحو قرب السقوط ، والمثقفين الأمنيين يدركون كتاباتي جميعا ويحللونها يوم وضعت الحلول وتكلمت في القضايا المصيرية في القدس ... ووجدت لها الحلول نحو زمن الخلاص... هذا موضوع غيبي أو سري امني ، تواصلنا به معهم في الغيب وفي موقعي الثورة الخاتمة ...
 وبعيد عن الغرق الغيبي الذي لا يريدون ان يفقهوه حتى لا يتذكروا كلام التوراة الصحيحة " ثلثي إسرائيل تباد " !!

  لهذا كان الوكلاء شقيقتي ماجدولين حسونة ...   


الأعراب لما طرحوا اسم السلطة الفلسطينية
كفكر رجعي متخلف ...
هم اسوأ نماذج في التاريخ قدموا من يوم الرحيل المبرمج والمتفق عليه من بيروت عام 1982 ...
الى تونس الخضراء ... !! نحو البغايا والعاهرات الى تصفية القائد الرسالي الثائر ابوجهاد ، وهو الداعم المالي
 لأغلب ما سمي بالحركات الإسلامية ، أعرفهم اعرفهم رغم التكذيب ...

 والتقدم بعد سلسلة التصفيات ومؤتمرات التهريج الطويلة جدا هيأوا فيها لفكر الدولة فتمخطت جبلا فولدت فأرا ...
 لقراءة تصفية الانتفاضة الأزلية لهذا جاؤوا إلى
فلسطين لفيفا لفيفا كما أبناء عمومتهم
الأعرابيين الهبيروا !!

ليفتحوا السجون للأحرار ... 
يبنون المهزلة فلسطين دولة داخل حجر بنت صهيون  ...والمؤامرات تبنى ...
 أسفل جبل صهيون الوثني ... !!!
  وتعزية السيد رابين بطائرة أوباتشي أمريكية الصنع ... مهازل زمن الشرط والبوليس القاتل للأحرار وأهل قبلة  
الثورة ، ولهذا لوحقنا وحوصرنا في جهادنا من عملاء خونة مرتبطين جهارا نهارا بالموساد ليسقط الإسلام والوطن ... في زمن الخيانة وجهة نظر ...
 في المربع الأوسلوي الكرية ، وليبق كرسي ...
 اوسلوا الشيطان ...

أشبة بتمثال الحرية الأمريكية الزائف يغطي سياسات
 الحكومة الخفية عذرا أطلت في الرد لا ابغي ...

 أن اكتب سياسة ...
لكن السياسة لي ...
مكتوبة  ...

على عمري والقدر ...  

واختم بنثري ...
 يزاحمني وحدة ...
ثورتي ...

 من  ...
 قلب  ...
المخيم ...

ما زلت احمل ...
 همي ...

 في قلمي الرصاص ...
 اكتب للثورة مجد ...
 فأنقل عني ...

يا ثائري الشهيد ...
 أن الثورة ...
 لا تنقسم ...

بين الشرط ...
 ولا تصفى بدم ...
 الثورة في فلسطين ...
وجوه وتواصل ...
 فلا تقسم الثورة  ...

لنار من عدم ...
 فتخسر فتخسر ...
 جنة عدن ...

 ولكي مني ...
من روح سري ...
لكي البشارة  ...
حبيبة الله  ...
العلي ...

الصحافية ...
البارعة لك قصرا  ...
وعزة الهي في جنة عدن ...
فأدركي ذاته ...

وقصي  ...
حديثي على ذاتك ...

لنجمع الثورة  ...
رغم العدم ...

لنجمع الثورة  ...
رغم العدم ...

لنجمع الثورة  ...
رغم العدم ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين ...

الشيخ
محمد حسني البيومي
 الهاشمي  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق