مفتي السعودية عبد العزيز الشيخ : بيعة يزيد شرعية والحسين غير مصيب
!!ردود اسلامية – سلسلة وعاظ السلاطين
الفتوى والشواهد والتعليقات على مشهد الفتوى الصهيوماسونية ..
مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل شيخ يقول ( ان بيعة يزيد شرعيه وعلى الذي يخرج على حكمه مأثوم حرام والحسين بن علي رضي الله عنه خرج على يزيد ويقول ايضا ان ان الحسين غير مصيب لانه عارض يزيد ويقول أيضا وان اهل السنة متفقين على الذي اجتمعو الناس عليه بالبيعه وجب على الناس السمع والطاعه وحرم الخروج عليه والحسين لم يلتزم بهاذا فقتل رضي الله عنه ويقول ايضا من الواجب على الحسين بيعة يزيد لكن الحسين غرر به و لم يبايع يزيد (ثم قالت السائلة للشيخ هل من الممكن ترشدني لكتاب اقرء عن الحسين رضي الله عنه فقال لها لاننصحك بقراءة ما جرى عليه( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) ويقول ايضا نسأل الله ان يعفو عن الحسين رضي الله عنه (
ردنا هو رد الامام الحسين عليه السلام اذ قال
إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله
*********************************
كما قال الامام الحسين عليه السلام
أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان
ومن اقواله عليه السلام
لَو لم يَكُن في الدنيا مَلجَأ ولا مَأوىً لَمَا بَايَعتُ يَزيد هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون
ولكم الفديو اتركه للتعليق على هذا الزنديق
http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoe...layer_embedded
المصدر: Salyameeting Forums
*********************************
رد: مفتي السعودية : بيعة يزيد شرعية والحسين غير مصيب
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ }السجدة
{وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }السجدة
هذا المتمشيخ الجاهل فتن نفسه وأضل أتباعه تكبراً وعناداً
وبغضاً ناصباً العداء لله ولرسوله ولأهل بيت النبوة عليهم السلام،
أذا كان الغراب دليل قومٍ ...فسوف يهديهم الى دار الخرابِ
*********************************
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
استمع الى مفتي السعودية وهو يقول بأن بيعة يزيد لعنه الله شرعية ...اللهم إنا نبرأ إليك من يزيد لعنه الله ومن اتبع يزيد لعنه الله ..
اللهم احشرنا مع الحسين عليه السلام في الجنة مع جده رسول الله صلى الله عليه واله وأبوه أمير المؤمنين عليه السلام وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وأخيه الامام الحسن عليه السلام..وأحشرهم مع يزيد لعنه الله في جهنم وبئس المصير ...
*********************************
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى
( 4 / 487 ) ((وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
*********************************
المفتي السعودي ومبايعة يزيد
أفتى مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ بأن بيعة يزيد بيعة شرعية وإن الامام الحسين عليه السلام لم يكن مصيبا في الامتناع عن مبايعة يزيد.
وقال في جواب عن سؤال وُجه إليه بهذا الخصوص في برنامج من فضائية "المجد" :
"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية
وقال في جواب عن سؤال وُجه إليه بهذا الخصوص في برنامج من فضائية "المجد" :
"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية
. ...
ثم ذكر المفتي السعودي "أن ابن عباس وابن عمر والفرزدق وكثير من الصحابة نصحوا الحسين بأن لا يخرج للعراق وإلا يقبل دعوة من دعاه للبيعة..." وأعرب عن عقيدته بـ "وجوب الانقياد لمن بويع وأن مَن بويع واجتمعت الكلمة عليه وجب على الجميع السمع والطاعة له وحُرم الخروج عليه"، ثم صرح بتوفر جميع الشروط في بيعة يزيد ولذلك فإن "الوقع هو أن يزيد أصبح إماما معترفاً به لا يجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته".
وبعد هذا الاستدلال انتقد المفتي السعودي موقف سيد الشهداء عليه السلام قائلاً: "هذه مسائل مضت، مضى يزيد ومضى الحسين... نترضى على الحسين وندعو للعفو عن الجميع... نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه (على يزيد) كان الأمر خلاف ما عليه الدليل وكان عدم الخروج هو الاولى والبقاء أولى والدخول فيما دخل الناس فيه أولى... ولكن غُرر به
http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoeg7k1s4
فقد أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين قال :
( أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا محمد ابن مصعب ،حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال ما هو ؟ قالت : إنه شديد . قال : ما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتِ خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع قالت فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك قال أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا . فقلت : هذا ؟ فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ) .
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) (1)
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) (1)
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الأسدي ، حدثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء.
قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل قال فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوماً تحولين دماً ليوم عظيم ) ( (2.. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عمرو ابن خالد الحراني حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبريل وما لي لا أحب ابني . قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف فلما ذهب جبريل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال: أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه ) (3) .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده قال : ( أنا عبد الرزاق ، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه ؟ فقلت : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت بلى . قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي ) (4(
وأخرج إسحاق بن راهويه بسند رجاله ثقات قال : ( أخبرنا يعلى بن عبيد نا موسى الجهني عن صالح بن إربد النخعي عن أم سلمة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأنا جالسة عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب شيئا بكفه والصبي نائم على بطنه فقلت يا رسول الله رأيتك تقلب شيئاً في كفك والصبي نائم على بطنه ودموعك تسيل قال إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل فيها وأخبرني إن أمتك تقتله) (5) .
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، حدثنا سليم بن منصور بن عمار، حد ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، حد ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، حدثنا مجاشع بن عمرو قالاحد ثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون فقال أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل جاء رسل تناسخت النبوة فصارت ملكاً رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها أمسك يا معاذ وأحص قال فلما بلغت خمسة قال يزيد لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ثم قال واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ... الرواية ) (6) .
وأخرج أبو يعلى في مسنده قال : ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل ابن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا ) (7) .
وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك قال : ( حدثني أبو بكر محمد بن أحمد ابن بالويه ، حدثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن عمار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ) قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) (8) .
فالشيعة في بكائهم على الحسين عليه السلام يتأسون برسول الله صلى الله عليه وآله الذي أثبتت الروايات الصحيحة التي أوردنا بعضاً منها أنه صلى الله عليه وآله بكى وحزن حزناً شديداً لما أن أخبر بأن ولده الحسين سيقتل بكربلاء وهو بعد لمّا يقتل ، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتأذى لمجرد أنه يسمع الحسين يبكي (9) فما ظنك به صلى الله عليه وآله إذْ وجده مجدلاً على الرمضاء مكبوباً على الثرى معفر الخدين دامي الوريدين محزوز الرأس من القفا أتراه سيتخذ يوم مقتله – يوم عاشوراء – يوم فرح وسرور ؟! .
___________________________________________
قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل قال فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوماً تحولين دماً ليوم عظيم ) ( (2.. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عمرو ابن خالد الحراني حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبريل وما لي لا أحب ابني . قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف فلما ذهب جبريل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال: أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه ) (3) .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده قال : ( أنا عبد الرزاق ، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه ؟ فقلت : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت بلى . قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي ) (4(
وأخرج إسحاق بن راهويه بسند رجاله ثقات قال : ( أخبرنا يعلى بن عبيد نا موسى الجهني عن صالح بن إربد النخعي عن أم سلمة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأنا جالسة عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب شيئا بكفه والصبي نائم على بطنه فقلت يا رسول الله رأيتك تقلب شيئاً في كفك والصبي نائم على بطنه ودموعك تسيل قال إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل فيها وأخبرني إن أمتك تقتله) (5) .
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، حدثنا سليم بن منصور بن عمار، حد ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، حد ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، حدثنا مجاشع بن عمرو قالاحد ثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون فقال أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل جاء رسل تناسخت النبوة فصارت ملكاً رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها أمسك يا معاذ وأحص قال فلما بلغت خمسة قال يزيد لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ثم قال واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ... الرواية ) (6) .
وأخرج أبو يعلى في مسنده قال : ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل ابن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا ) (7) .
وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك قال : ( حدثني أبو بكر محمد بن أحمد ابن بالويه ، حدثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن عمار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ) قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) (8) .
فالشيعة في بكائهم على الحسين عليه السلام يتأسون برسول الله صلى الله عليه وآله الذي أثبتت الروايات الصحيحة التي أوردنا بعضاً منها أنه صلى الله عليه وآله بكى وحزن حزناً شديداً لما أن أخبر بأن ولده الحسين سيقتل بكربلاء وهو بعد لمّا يقتل ، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتأذى لمجرد أنه يسمع الحسين يبكي (9) فما ظنك به صلى الله عليه وآله إذْ وجده مجدلاً على الرمضاء مكبوباً على الثرى معفر الخدين دامي الوريدين محزوز الرأس من القفا أتراه سيتخذ يوم مقتله – يوم عاشوراء – يوم فرح وسرور ؟! .
___________________________________________
(1) المستدرك على الصحيحين 3/194 حديث رقم : 4818 ، تاريخ دمشق 14/197 .
(2) المعجم الكبير 3/108 حديث رقم : 2817 .
(3) المعجم الكبير 3/107 حديث رقم : 2814 .
(4) مسند عبد بن حميد 1/442 حديث رقم : 1533 .
(5) مسند ا بن راهويه 4/130، المعجم الكبير 3/109 و 23/328 ، مصنف ابن أبي شيبة 7/477 – 478 .
(6) المعجم الكبير 20/38 و 3/120 .
(7) مسند أبي يعلى 1/298 برقم : 363 وقال محققه الشيخ حسين أسد ( إسناده حسن ) ، مسند أحمد 1/85 برقم: 648 ، الأحاديث المختارة 2/375 برقم : 758 ، مصنف ابن أبي شيبة 7/478 برقم : 37367 ، المعجم الكبير 3/105 برقم : 2811 ، مسند البزار 3/101 برقم : 884 ، سير أعلام النبلاء 3/288 ، تاريخ دمشق 14/189 .
(8) المستدرك على الصحيحين 4/439 برقم : 8201 ، مسند أحمد 1/283 برقم : 2553 وقال محققه الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده قوي على شرط مسلم ) ، مسند عبد بن حميد 1/235 برقم : 710 ، المعجم الكبير 12/185 برقم : 12837 ، فضائل الصحابة 2/781 برقم : 1389 .
(9) أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 116 بسنده عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسيناً يبكي ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني .
البحث منشور على : http://aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=221865
*********************************
مفتي السعودية ينتصر الى يزيد بن معاوية !!
ويتجرأ ويقول : إن الامام الحسين عليه السلام لم يكن مصيبا في
أفتى مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ بأن بيعة شارب الخمور وقاتل النفس المحرمة يزيد بن معاوية بيعة شرعية وإن الامام الحسين عليه السلام لم يكن مصيبا في الامتناع عن مبايعة يزيد.
وتحدث بكل وقاحة واستفزاز لمشاعر المسلمين في جواب عن سؤال وُجه اليه بهذا الخصوص في برنامج "مع سماحة المفتي" بُث من فضائية "المجد" :
"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية..." .
ثم ذكر المفتي السعودي "أن ابن عباس وابن عمر والفرزدق وكثير من الصحابة نصحوا الحسين بأن لايخرج للعراق وإلا يقبل دعوة من دعاه للبيعة..." وأعرب عن عقيدته بـ "وجوب الانقياد لمن بويع وأن مَن بويع واجتمعت الكلمة عليه وجب على الجميع السمع والطاعة له وحُرم الخروج عليه"، ثم صرح بتوفر جميع الشروط في بيعة يزيد ولذلك فإن "الوقع هو أن يزيد أصبح اماماً معترفاً به لايجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته".
وبعد هذا الاستدلال الضعيف إنتقد المفتي السعودي موقف سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام عليه السلام قائلاً: "هذه مسائل مضت، مضى يزيد ومضى الحسين... نترضى على الحسين وندعو للعفو عن الجميع... نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه (على يزيد) كان الأمر خلاف ما عليه الدليل وكان عدم الخروج هو الاولى والبقاء أولى والدخول فيما دخل الناس فيه أولى... ولكن غُرر به وقيل له: إن العراق كله معك..." متجاهلاّ المفتي جرائم يزيد في حق اهل بيت النبوة والرسالة .
وياتي تصريح مفتي السعودية في تعارض صريح مع نصوص القران الكريم والتي تعظّم وتكرّم الرسول واهل بيته وتلعن الشجرة الملعونه وهم بنو امية ، وهكذا ماورد في سنة وسيرة الرسول واهل بيته في ذم بني امية وانهم خرجوا عن الدين واباحوا مقدسات الاسلام بقتلهم لسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام وثلة من اهل بيته واصحابه الكرام وان يزيد اباح المدينة المنورة ثلاثة ايام وهاجم الكعبة بالمنجنيق .
وجدير بالذكر ان مفتي السعودية ينتمي الى دين الوهابية الذي اسسه العميل البريطاني المعروف مستر هنفر .
التعليق
قبل كل شي اسئل الله بحق نحر الحسين المنحور ظلما وعدوانا ان يحشر هذا الشيطان المحسوب على البشرية
مع يزيد اللعين بن اللعين بن اللعناء
في سنة 2009 ميلادي ينتصر هذا الشيطان ويظهر الحقد والكراهية لسيد شباب اهل الجنة بفتوى حقيقية
تلجلج في صدورهم ولم تجد مستقرا الا الى شفتيه القذرتين لينطقها ويرتاح قلبه من هذا الهم الذي كاد ان يقتله..!!!
هؤلاء القوم لا ينفع معهم كلام ولا حجج ولا ادلة
قوم خُلقوا ليكونوا حطبا لجهنم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق