الأحد، 5 يونيو 2011

الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي يقول و يفتي بحرمة الطقوس واللطم والضرب بالسكاكين . .. "






محمد حسني البيومي الهاشمي
" نور الدين  "
يقول و يفتي
 بحرمة الطقوس واللطم والضرب بالسكاكين . .. "

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على العترة المطهرين من آله الميامين وصحابته المنتجبين

محمد  الهاشمي يقول و يفتي :
"
بحرمة الطقوس واللطم والضرب بالسكاكين . .. "
أخوتي الكرام في منتدى حضرموت للحوار ..
السلام عليكم ورحمة الله
حقا أشيد بكم لقوة حواركم الجدي في هذا المنتدى .. وقد دخلت المنتدى لأقدم نثرية جديدة .. مهمة .. سأنشرها اليوم اذا أمكن ...
ولكن حسبي وجدت في عامود الحوار السؤال لي .. بالسؤال حول الحكم الشرعي من مسألة الطقوس المذكورة والمنتدى الموقر لا يراسل أن هناك حوار حتى يستعد له دونما الانشغال بدواعي ومباحث أخرى ..
وما أرغب القول فيه في هذا الاشكال .. هو أن هذا الاشكال إشكال تاريخي أدي لانحرافات منهجية وسياسات وردود الأفعال الحوارية .. قرأت سطوركم الكريمة بين مؤيد ورافض ..
وسبق أن نشرت على الانترنت مقالتي المشاركة في منتدى وماسينجرالحوزة " ساحة الحوار الاسلامي بعنوان :
" يوم الغدير وثقافة الخليفة الالهي القادم .. "
ونشرت في عشرة مواقع ووجهت رؤيتي النقدية لإشكالية يوم الغدير وآثارها التاريخية ..
والمسألة أخوتي الكرام ليست مسألة صراع مذهبي أو طائفي بغيض فهذه أسوأ ظاهرة تاريخية .. أن تنحرف الأمة عن الحوار المنهجي النصي .. والأحاديث ذات الدلالة .. وليس هناك عند العلماء والباحثين في علم الأصول والشريعة الغراء شئ اسمه :
 
" إحنا مجانين في الحسين !! "  
والسؤال المهم هنا والمناقشة نصيحة أخوية وليست وجهتي مذهبية فأنا والعياذ بالله أبغض المذهبيات والطائفيات التي حرقت تاريخ الأمة بعيدا عن منهجية الإخاء الالهي .. وفي كل المنتديات ذات السمة الولائية 
وغير الولائية لآل البيت عليهم السلام ..

واضح موقفي بضرورة تكريس المشروع العلوي المقدس في تأسيس الوحدة الأخوية في حالة النبوة .. وحالة الامامة الظاهرة في العقل النوراني لأمير المؤمنين عليه السلام .. وكوني منتسب إلهيا وليس تيارا لولاية أهل البيت عليهم السلام ومتخصص نقدي في دراسات أهل البيت عليهم السلام .. لم أرى في شريعة جدي الرسول الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم حديث يحث على الجنون حتى في العشق الإلهي .. فوجب أن يكون بين العاشق والمعشوق لغة التأدب والصفاء الالهي ..

وهذا هو الذي أراده الامام علي عليه السلام في الحث على المدرسة الالهية في تشخيص حالة العلم الالهي وعلم التأويل بعيدا عن غياب العقل والشطط .. وفي قرائتي البحثية في موسوعتي :
قراءة في المصطلح القرآني
 . ( باب جنون : مجنون  (
وضحت أن هذا المصطلح هو مصطلحا جاهليا من أساس بواعثه أرادته الوثنية القرشية في وصف حالة النبوة وهي خلاصة الاصطفاء الالهي المحمدي ..
فلم نجد سوى التأدب في العلم الالهي واعتبار الحضرة العلمية الحوارية هي مساحة المائدة الالهية ..
ولم أسمع لا في خطب أمير المؤمنين في نهج البلاغة ولا غيرها ما يدلل على تثبيت الأساطير الجاهلية ويعيد العباد والمسلمين نحو الطقوس وترك جوهر الشريعة الالهية التي تضبط التوازن والحقوق ..

وهل في رسالة الحقوق للإمام النوراني السجاد عليه السلام إلا ما يثبت حقوق الطفل ..
وعشرات الدراسات التفسيرات النفسية عن الطفولة والمرأة قدمتها المكتبة الاسلامية الشيعية الحقيقية تتجه لتأسيس قيم النزعة الانسانية المحمدية .. وان مدرسة أهل البيت وهم الجامعة العلمية الالهية هي مدرسة القرآن ..
أما عبارة متداولة من الأخ زائر النور وليس زائر القبور !!!

والأصوب أن يسمي ذاته [ زائر النور ] لأن مقام الأئمة عليهم السلام بعلمهم ووصالهم الالهي هم مجمعات نورانية سماوية وفي هذا الدليل من كتاب الله تعالى ومن عالم الأمر ..
{ وقل رب زدني علما }  
 وحلقة العلم الالهي تحفها الملائكة عليهم السلام ...والحديث النبوي الملازم للمصطلح القرآني :
(  ما اجتمع قوم يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده  (  

وأتحدى دليل واحد أو موقف في حياة الامام علي عليه السلام حث فيها على وجوب شق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. فالحسين هو ابن علي المقاتل عليه السلام وهم قلب النبوة
[ الحسين مني وأنا من حسين ]
ولم يذهب الامام الحسين عليه السلام وهو القديس المعظم بطهره سوى لحماية الاسلام من سوء المنقلب ومن ملكية مجرمة حذر منها نبي الله تعالى ونبي الاسلام العظيم .ز وقال كلمته المشهورة التي يحفظها كل طفل متشيع للحسين ..

" اذا كان دين جدي لا يستقيم إلا بدمي فيا سيوف خذيني  "

فأخذته السيوف كما الوعد الالهي .. فهو عليه السلام ومن صغره يعرف أنه مقتول وفي الأحاديث عشرات الأدلة نحو مهمته وقدريته الاستشهادية بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تجديد الدين .. وقنينة الدم لطينة الحسين عليه السلام بقيت كما كل الأحاديث الصحيحة المشهورة عند زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليها السلام [ أم سلمة ] حتى ماتت ..
فهل لقن الحسين ومحبي آل محمد الطاهرين السيوف والضرب والتطبير .. هذا كله ليس له أصل في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..و

بهذا فمصطلح الجنون في الحسين من أصله مصطلح غوغائي
لا يليق بجلال ابن النبي عليه السلام ..

ونحن عندما نتكلم عن الامام الحسين عليه السلام يجب ان نهتز خشوعا كون حضوره وروحه وذكره هو حضور لروح النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : لأنه بنص الحديث هما روحان متجسدتان متكاملتان مع النبوة [ الحسين مني وأنا منه ] فالذي لا يفهم هذا الجلال الإلهي في المصطلح النبي لا يدرك الحق والحق حتما لن ولن يدركه 
... http://www.hdrmut.net/vb/images/editor/color.gif
الحسين عليه السلام صاحب نظرية الهية ومشروع تصحيحي مقاوم ..
ولم يكن درويش هزلي في زاوية صوفية لا تدركي اللطف في الذكر .. وبالتالي إلصاق هذه الأساطير المجنونة على الأطفال والنساء بمشاهد الدم لم يعرف في التاريخ المحمدي .. والحديث النبوي المحمدي واضح بجلاء
[ ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعا بدعوى الجاهلية ]
هذا هو رأي أهل البيت عليهم السلام .. وأنا أكتب في كل المواقع الشيعية والسنية وحتى الدرزية والماسونية وأنشر قضية أهل البيت عليهم السلام والثورة الالهية المهدوية القادمة بقوة ..
رافضا كل أشكال الزيف وسياسة لعن الصحابة وقلت بالحرف قبيل خمسة سنوات هذه سنة أموية ملعونة لا تليق بنقلها لافي الصورة المطهرة البديلة ..!! وماذا يفرقنا عن الحجاج قاتل أهل البيت والصحابة عليهم رضوان الله تعالى .. ؟؟
والأساطير الملتصقة بالدين واللطم وقتل النفس والضرب بالسكين والسواطير ليس له قيمة إنسانية .. وهو نوع من التعذيب النفسي والجسدي المخالف للشريعة وكل الشرائع الأرضية وقوانين حقوق الانسان ..
غير انه بالتأكيد محرم شرعا .. والإشكال في التقبل ..

وعدم تغطية الأساطير بالشريعة والمس بالشريعة عن عمد يؤثر على صحة العقيدة وقضية الايمان .. والحسين عليه السلام كما أمير المؤمنين علي عليه السلام انتهجا مدرسة العلم والقرآن والتأويل ومقارعة كل أشكال الزيف في الشريعة الغراء .. ولم يكن عنده عليه الاسلام قانون خاص بأحد .. بل كان حتى في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مسئولا عن تنفيذ القضاء الالهي .. .
والأحكام لإحاطته بالشريعة والتأويل والقضاء .. ولا نريد هنا القفز للخلاف من أوله و ترديد حوار جانبي : الرجل غير جلده .. هذا ليس شيعي ..
وأنا في كل منتدى ونثرية أقول لست سنيا ولا شيعيا ولكنني محمديا والرجل يترضى على الصحابة وهو سني مشكوك في ولايته !! فأقول الولاية هي ولاية الهية : لأن الحديث الصحيح [ ولايتنا ولاية الله .. ]
وليست ولاية مذهب أو ولاية مراجع فالكل تحت القانون الالهي سواء .. وحكم الشريعة في الضرر والضرار .. وهذا الذي يحدث من طقوس في المواسم يتكلم فيه الباحثين والنقاد والعلماء الشيعة المحترمين أنه بوضوح [ طقوس صفوية ] وقلت في رسالتي المنشورة يمكن الرجوع إليها على جوجل..

 " يوم الغدير وثقافة الخليفة الالهي القادم  "

قلت على منتدى شيعي جدير وقوي وعقلاني : ان الطقوس الصفوية والفاطمية لا زالت تشكل عمق الأزمة وحاجزا مناوئا لتصدير إنسانية وثقافة أهل البيت عليهم السلام .. وأهل البيت يريدوا من شيعتهم ومحبيهم أن يتخلقوا بأخلاق الله تعالى وتأديب الله في علاه
"  أدبني ربي فأحسن تأديبي "
  "  وما دون الشريعة فهو كومة مدفوعة زيفا على قدسية الشريعة الالهية وروح الله تعالى في الخلق ..
فكيف يكرم العلي القدير الانسان { ولقد كرمنا بني آدم ..} 
ونحن نقتله بالسيف والساطور .. بل نفتي زيفا على الله تعالى بوجوبه .. !!
ولو قلت ماذا قال لي جدي الحسين عليه السلام في زياراته لي حول هذا الموضوع لصدر بيان بعد دقائق بتكفيري وأنه ساحر عظيم .. والحمد لله تعالى نحن ننصح الأمة وغدا سأقدم عذري أمام الله تعالى في محضر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم أتوان لحظة ولا ثانية واحدة عندما رأيت في هذا المنتدى السؤال موجه لي ومستعد بمشيئة الله تعالى للإجابة على ألف سؤال لكن يرسل لي قبل ذلك ..
وعنواني في المراسلات الشخصية نشرته على المنتديات .. 
وأنا مع الحوار المتواصل بين المسلمين حتى لو خالفنا بعضنا في الرأي .. وهو موجود في هذا المنتدى " الشاكرون هوت ايميل "
وهذا الفعل لايكون من جزار مجنون فاقد العقل !! 
وعبارة حوارية من أخ فاضل يحب الحسين بن على أخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
 "  أنا مجنون في الحسين  " 
لا تستحق الحوار معها فمصطلح مجنون في القرآن لا يذكر سوى بروح الهية قدسية دفاعية عن النبوة والعترة .. والمجنون يريد تأديب ووضع في حجز وحجر صحي ..  
كفى يا سادة دفاعا سلبيا للعناد والاتهام "
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول : "
" من أحدث في أمرنا ما ليس فيه ـ منه ـ فهو رد "
 أي مردود وتقول على الشريعة ..

 وبالتالي حرصا على الانسانية والشخصية السوية وصورة الاسلام وعدم ترسخ السادية كمرض نفس وعلائقي في الأجيال يجب إبعاد الأطفال والنساء عن مشاهد العنف !! ولغة الاتهام لإثبات ولاية أهل البيت عليهم السلام ليست بالعنف والتكفير .. فلم يحدث في أي مجلس روحاني للإمام علي عليه السلام أن أجاز لطم الخدود وقتل النفس .. وتعذيب النفس هي سادية تأباها الشريعة والطهر المحمدي ..
وأنا اجيبب على السؤال من زاوية شرعية علمية ولست طرفا في خصومة مع أحد ..
الم يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه :
"رأى حمارا في وجهه كي بالنار فقال صلى الله عليه وآله وسلم :
[
لعن الله من فعل هذا "
 وفي الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
" إن امرأة دخلت النار بهره لاهي أسقتها ولا هي تركتها تأكل من حثاث الأرض ] الحديث ..
فكيف بتعذيب النفس الآدمية !!!!
فإذا كان هذا وهذه إنسانية النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم مع الحيوان ، فكيف بقدسية الانسان وهو أقدس من الكعبة !!

ولهذا أفتي شرعيا أمام كل العالم بحرمة كل الطقوس الدخيلة على الاسلام .. وهذه طقوس جاهلية لا تليق بالقيم الشيعية العلوية وعقيدتها..
وهل كان أمير المؤمنين علي عليه السلام يلقن الحسين عليه السلام بالطقوس واللطم على الخدود ..
أن تحزن على المآساة وتصف أحداثها بألف مؤتمر في المناسبة خير من مليار مجلس طقوسي لا يمت للدين ولا لآل البيت عليهم السلام بصلة .. وأنا لا أتهم الثقافة الشيعية بالبغض لآل البيت عليهم السلام ولكن نحن نحتاج إلى ثورة على وراثية الطقوس والتي هي أقرب للوثنية من روح الشريعة السمحة الغراء ..
نحن في هذه الفتوى الشرعية لم نأت بجديد وإنما نؤكد على القيم الالهية المحمدية في القانون الإنساني ..

وفقكم الله تعالى لما فيه حسن صورة النبوة والعترة المطهرين ..
فرسالتهم المقدسة في تأسيس الطهر الالهي تلاحقنا حتى في قبورنا 
.. أرجوا أن تتسع مساحة الحوار بين المسلمين إلى روح الدليل والثقافة التطهيرية وبعيد عن شذوذ التكفير واللعن 
وهي ثقافة أموية لا تجوز بحال نقلها لبيت النبوة المحمدي ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
محمد حسني البيومي جودة الهاشمي
"  محمد نور الديـــن "
27 / 12 / 1430 هجرية 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق